خطوات لتحسين جودة المناهج الدراسية في وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
نفذ المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية والتعليم مجموعة من الخطوات المهمة الهادفة إلى تحسين جودة المناهج الدراسية، أبرزها تصميم بطاقة تحليل محتوى للمناهج الدراسية، واستمارة تقييم المنهج، واستبيان لاختيار مؤلفي المناهج.
وأشار مدير المركز حسين القاسم في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية الاجتماعات الدورية التي تُعقد مع رؤساء الأقسام في المركز لمناقشة آليات مراجعة وتعديل المناهج الدراسية، حيث تم تشكيل لجان متخصصة لتطوير المناهج وفق الرؤية الجديدة، وإعداد دليل عمل لكل قسم يتماشى مع النظام الداخلي وآلية العمل.
وبين القاسم أنه تم وضع آلية لتفعيل دور كل قسم، مع التركيز على عمل أعضاء الوحدات العلمية والأمور الإدارية، مبيناً أنه تم كذلك إجراء اجتماعات مكثفة مع منظمة الطفولة “اليونيسف”، للانتهاء من مشروع بناء منهاج التعلم التمكيني (الذاتي) المتوقع أن يكون جاهزاً للطباعة بحلول نهاية آذار الحالي.
وأوضح القاسم أنه تم الاجتماع مع المجلس النرويجي للاجئين وتنظيم ورشات عمل ضمن برنامج “نحو تعلم أفضل”، بما يتماشى مع المنهاج الوطني لمهارات الحياة، ويستهدف دعم المعلمين والطلاب في المدارس الحكومية، من خلال تعزيز مهارات الدعم النفسي والاجتماعي والتعافي خلال الأزمات والطوارئ.
وذكر القاسم أن المركز يعمل على تصميم حقيبة تدريبية من قبل قسم التدريب على المناهج المطورة تتضمن “بطاقة تحليل محتوى”، مع “اختبار قبلي وبعدي” لقياس مدى اكتساب المتدربين لمهارات تحليل المحتوى ومعلوماته النظرية والعملية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته
استعرض علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرا عن الجاموس المصري تلقاه من قطاع تنمية الثروة الحيوانيّة والداجنة، متضمنًا حالة الجاموس وأهميته الاقتصادية ودوره في منظومة إنتاج اللحوم والألبان.
وقد أعلنت وزارة الزراعة في التقرير أنها بتكليفات من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقوم بتنفيذ عملية حصر شاملة لأعداد الجاموس في مصر سنوياً، كجزء من الحصر الميداني العام للثروة الحيوانية لرفع كفاءة المنظومة ووضع برامج النهوض بالثروة الحيوانية لزيادة إنتاج مصر من اللحوم والألبان.
وأشار علاء فاروق أن هذه الإجراءات والجهود لابد وأن تنعكس في بناء قواعد بيانات إلكترونية أكثر دقة، والتي تُعد بمثابة أداة حيوية لدعم اتخاذ القرار، فيما يتعلق بقواعد التحسين الوراثي للثروة الحيوانية وخاصة الجاموس المصري، نظرا لانه الأكثر تحملا للأثار السلبية للتغيرات المناخية، موضحا أن ذلك سيسهم في زيادة انتاجية اللحوم والألبان وكذلك في تحسين دخل صغار المزارعين في مصر، وتوفير الأمصال واللقاحات البيطرية، وإدارة التغذية السليمة لزيادة الإنتاجية للثروة الحيوانية.
وشدد فاروق على أن مصر لديها برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري، لتحسين إنتاجيته من اللحوم والألبان، موضحا أن السلالات المصرية أكثر تحملا للاثار السلبية للتغيرات المناخية.
فيما أوضح التقرير الذي أصدرته وزارة الزراعة أن الجاموس المصري يتميز بالعديد من الخصائص، من حيث تحمله لدرجات الحرارة والرطوبة العالية وتكيفه مع البيئة المصريه، كما يتصف بالمقاومه الطبيعية للأمراض مقارنة بالسلالات الأخرى، مشيرا إلى أن عمليات التحسين الوراثي للجاموس المصري تخضع إلى العديد من القواعد والضوابط النظامية على أسس علمية.
وأضاف التقرير أن هذه الإجراءات من شأنها الحفاظ على السلالة المصرية والعمل على تحسينها بشكل علمي تطبيقي، وذلك من خلال الخلط والتهجين بين السلالات المحلية المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية، والسلالات المستوردة عالية الإنتاجية، موضحا أن ذلك يتم من خلال تقنيات التلقيح الاصطناعي للحصول على سلالات تتميز بالإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وبما يتناسب مع الظروف المناخية المصرية، ولا يتم السماح بدخول قصيبات السائل المنوي للسلالات الأجنبية عالية الإنتاجية إلا من خلال ضوابط وقواعد تربويه ومحجريه لضمان عدم العشوائية، والحصول على أجيال تتميز بمعدلات الأداء العالي.
وأوضح التقرير الذي أعلنت عنه وزارة الزراعة أن الجاموس المصري يتميز بأنه حيوان ثنائي الغرض، يتميز بقدرته العالية لإنتاج الألبان واللحوم، وقدرته على التغذية على العلائق الناتجة من المتبقيات الزراعية مثل متبقيات الناتجه عن زراعة محصول القمح والمحاصيل الحقلية قليلة التكلفة، والنواتج الثانوية للصناعات الغذائية، موضحا أن أعداد الجاموس في مصر تشهد نمواً وتطوراً ملحوظاً خلال الفترة من عام 2020 إلى 2024، حيث بلغ إجمالي عدد رؤوس الجاموس في عام 2020حوالي 1.3 مليون رأس، منها (341) ألف رأس من عجول التسمين و(958) ألف رأس من الإناث.
وأضاف تقرير وزارة الزراعة استمرار هذا النمو، ليصل العدد في عام 2022 إلى حوالي 1.4 مليون رأس منها (414) ألف عجول تسمين ومليون رأس إناث، و ارتفع إجمالي أعداد الجاموس إلى حوالي 1.5 مليون رأس عام 2024 منها (450) ألف عجول تسمين و(1.1) مليون رأس إناث، مما يمثل زيادة تقدر بـنحو 18% مقارنة بأعداد عام 2020 بسبب حزمة من التسهيلات التي قدمتها وزارة الزراعة لتشجيع تربية عجول البتلو من الجاموس والأبقار.
وأوضح التقرير أنه تم توفير قروض ميسرة لتمويل عمليات تربية الجاموس ورعايته وتغذيته، مما يسهل على المربيين تطوير مشاريعهم والتوسع فيها مشيرا إلى أن تربية الجاموس شهدت تطوراً ملحوظاً مع ظهور مزارع نظامية متخصصة في إنتاج الجاموس، سواء للألبان أو اللحوم، وتبرز من بينها مزارع نموذجية تابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وشدد التقرير على أنه في إطار دعم الدولة المصرية للجاموس المحلي، فقد عملت الوزارة على تسهيل عمليه تأسيس الرابطة المصرية للجاموس المصري، إضافةً إلى أن الوزارة قامت بالتعاون مع البنوك الوطنية بتوفير منظومة ارشادية لخدمة مربي الجاموس والنهوض بها.
وأوضح التقرير أنه انطلاقاً من إستراتيجية شاملة للتحسين الوراثي للثروة الحيوانية، فقد شهد قطاع الجاموس المصري تطوراً ملحوظاً بدعم وتوجيه من القيادة السياسية ووزارة الزراعة، وأشار التقرير إلي ان نسبة مساهمة الجاموس فى إنتاج اللحوم الحمراء تبلغ حوالي 28% من إجمالي الإنتاج المحلي، أما بالنسبة لإنتاجه من الألبان فهو يمثل حوالي23% من إجمالي الألبان المنتجة محليًا.
وقد أشار التقرير إلى أن جهود وزارة الزراعة ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية على صعيد الإنتاج، بما ساهم في تحسين انتاجية مربي الجاموس وبالتالي تحسين دخولهم، حيث ارتفع معدل النمو اليومي لعجول الجاموس المحسّن وراثياً إلى 1200 جرام، مقارنة بـ 850 جرام فقط للجاموس الغير محسن، بزيادة اكثر من 40٪ في معدل النمو اليومي، كما تضاعف إنتاج الألبان اليومي ليبلغ من (10 إلى 16) كجم لبن للجاموس المحسن، مقابل متوسط 5 كجم لبن فقط للجاموس الغير محسن بزيادة تقترب من 100٪ مما يعزز الأمن الغذائي والعائد الاقتصادي.
اقرأ أيضاًوزيرا الشئون النيابية والزراعة يواصلان التشاور حول تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
وزير الزراعة: حجم الصادرات الزراعية المصرية يتجاوز 6.2 مليون طن