أول ضحايا الطقس السيئ.. وفاة سيدة صعقا بالبرق بإحدى قرى الغربية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أصيب أهالي عزبة الأغا التابعة لقرية دماط بمركز قطور بمحافظة الغربية، بحالة من الحزن والوجيعة جراء واقعة مأساوية تسببت في فزع أهالي العزبة عقب وفاة سيدة في العقد الخامس ضربتها صاعقة من البرق حال هطول الأمطار الغزيرة، مما تسبب في وفاتها في الحال، جراء الطقس السيئ وموجه الصقيع وهطول الأمطار الغزيرة .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا يفيد بورود جثة لسيدة في العقد الخامس من عمرها من عزبة الأغا بقرية دماط بمركز قطور الي مستشفي قطور المركزي ضربتها صاعقة أثناء نزول المطر.
انتقلت الأجهزة الأمنية الي مستشفي قطور المركزي، ومن خلال التحريات والمعاينة الأولية .
وكشفت التحريات الأمنية أن الجثة لسيدة في العقد الخامس تدعي "بثينة شاهين" تقيم بمنزل بأرض زراعية بعزبة الأغا ،والسبب في حدوث الوفاة ضربتها صاعقة من البرق أثناء نزول المطر، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة ،لحين الانتهاء من إجراءات وتصاريح الدفن، وتسليم الجثمان إلى ذويها للدفن بمقابر العائلة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة امطار غزيرة سيدة كهرباء صعقا الطقس السيىء المزيد
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر يوضح حكم بشتغل على قد فلوسهم
قال الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن مقولة بعض الشباب "أشتغل على قد فلوسهم" تعكس فهمًا مغلوطًا لمفهوم العمل، موضحًا أن الإنسان العاقل صاحب الرؤية يسعى لخدمة نفسه ووطنه ومجتمعه بإتقان العمل، لا بمجرد تأديته.
وأضاف خلال حلقة برنامج “منبر الجمعة”، اليوم الخميس، أن المطلوب من المسلم ليس العمل فحسب، وإنما إتقانه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".
وأوضح أن الأنبياء كانوا قدوة في ذلك، ومنهم نبي الله داوود عليه السلام الذي كان نبيًا وملكًا ومع ذلك عمل بيده في صناعة الدروع، وهي مهنة عظيمة تحفظ الأمة وتحصنها، كما ورد في قوله تعالى: "وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم"، مؤكدًا أن الله أمره بالدقة في عمله بقوله: "وقدّر في السرد".
وأشار أبو عمر إلى أن أي عمل مهما بدا بسيطًا قد يكون سببًا في حماية الأرواح وحفظ المجتمع، مثل العامل في مصنع أدوية الذي قد يسهم دواؤه في إنقاذ حياة إنسان، أو ضابط المرور الذي ينظم السير ويحافظ على الأرواح.
وشدد على أن العامل ينبغي أن يلتزم بما اتفق عليه مع صاحب العمل، فـ"العقد شريعة المتعاقدين"، وفي المقابل يجب على صاحب العمل أن يعطي الأجير حقه كاملًا دون بخس، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".
وأكد أن قيمة العمل الحقيقية تكمن في نفعه للآخرين، وأنه لا يوجد عمل صغير ما دام يُؤدَّى على أنه رسالة ويُبتغى به وجه الله سبحانه وتعالى.