أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن بعض آيات القرآن الكريم تحتاج إلى تأويل يتناسب مع سياقها ومعناها، موضحًا أن هذا ضروري لفهم النصوص القرآنية بشكل صحيح، خاصة لغير المتخصصين.  

وأشار الجندي إلى قوله تعالى: "وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا"، موضحًا أن الفهم الظاهري للنص قد يكون صعبًا، إذ لا يمكن للإنسان أن يدخل ساجدًا فعليًا، لكنه يمكن أن يدخل راكعًا، لأن الركوع يسمح بالحركة، على عكس السجود.

 

حكم إفطار لاعبي الكرة من أجل المباريات الهامة.. كفارة أم صيام اليوم؟

واستدل الجندي بما فعله الصحابي أبو بكر العجلاني عندما دخل المسجد راكعًا ليلحق بالركعة، فأقرّه النبي ﷺ قائلاً: "زادك الله حرصًا ولا تعد"، وهذا دليل على إمكانية الحركة أثناء الركوع، على عكس السجود.  

وأوضح أن اختيار لفظ "سُجَّدًا" بدلًا من "رُكَّعًا" في الآية يعكس قيمة الخشوع، حيث إن السجود هو أعلى درجات الخضوع لله، وشبه ذلك بقوله تعالى: "وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ"، حيث يزداد القرب من الله مع زيادة الخشوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الإعجاز القرآني المزيد

إقرأ أيضاً:

هل الاستعجال في الصلاة يبطلها؟ الإفتاء تجيب

هل الاستعجال في الصلاة يبطلها ؟.. أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضًا وجبت إعادتها.

وقالت دار الإفتاء المصرية رد على سؤال “حكم التسرع فى الصلاة؟”: إن الاطمئنان فى الصلاة فى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.

واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، فَتُرْفَعُ، وَإِذَا أَسَاءَ الصَّلَاةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".

أدعية وأذكار تزِيل الهم وتفك الكرب.. رددها الآندعاء لمن يُريد السفر للعمل .. ردّد 10 كلمات وابدأ في تجهيز حقائبك

واشارت إلى أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلًا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضًا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنًا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثًا على الأقل.

حكم من يسرع في الصلاة

تلقت دار الإفتاء سؤالا عبر صفحتها الرسمية يقول فيه صاحبه: "ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية "؟.

رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء قائلا: الصلاة تعتبر حاضرا إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاء.

وأضاف: يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها ، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا ، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة ، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها.

طباعة شارك حكم من يسرع في الصلاة هل الاستعجال في الصلاة يبطلها حكم التسرع فى الصلاة

مقالات مشابهة

  • الشيخ رمضان عبد المعز يفسر قوله تعالى: وأما بنعمة ربك فحدث.. فيديو
  • هل الاستعجال في الصلاة يبطلها؟ الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى يوضح: المال الموهوب من الأب في حياته لا يدخل في الميراث
  • أصل البلاغة واللغة.. الشيخ خالد الجندي: كل حرف في القرآن يحمل دلالة ومعنى
  • الشيخ خالد الجندي يرد على كل من ينكر السنة
  • رئيس جامعة الأزهر يوضح إعجاز قرآني في ليبلونكم الله بشيء من الصيد
  • سنجر: وقفة نيويورك عكس الحضور المصري الفاعل بشأن فلسطين
  • دون الحصول على تعويض.. خالد الجندي: انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقًا للقرآن الكريم
  • خالد الجندي: أنهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي ودون تعويض.. فيديو
  • خالد الجندي يذيع فيديو للشيخ الشعراوي عن قانون الإيجار القديم.. فيديو