بومرداس: توقيف 28 شخصا من جنسيات أجنبية حاولوا الهجرة غير شرعية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية بومرداس من توقيف 28 شخصا من جنسيات مختلفة كانوا بصدد القيام بعملية هجرة غير شرعية عبر البحر.
وأفاد بيان أمن الولاية، أن مصالح فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص وبالتنسيق مع الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لزموري ببومرداس، عالجت قضية تتعلق بتكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد والتحضير والتدبير لعملية تهريب المهاجرين، حيث تمت العملية بعد التحري وتوقيف المُدبر الرئيسي لها مع شريكيه متلبسين بإعداد مادة البنزين واستغلالها من أجل تزويد القوارب المعدة للهجرة.
وأضاف بيان أمن بومرداس، أن القوارب كانت متواجدة بأحد شواطئ الولاية، حيث يتم نقل المرشحين للهجرة وتوصيلهم إلى مكان العملية مقابل مبالغ مالية عن كل رحلة، مستغلين وبطريقة احتيالية المركبات المستأجرة من وكالات السيارات، كما تم ضبط وتوقيف 28 شخص من جنسيات أجنبية تتراوح أعمارهم ما بين 15 سنة و44 سنة أرادوا ركوب قارب البحر.
كما استرجعت مصالح الأمن قارب نزهة يبلغ طوله 06.20 متر، محرك بقوة 40 حصان، مبالغ مالية من العملة الوطنية والصعبة، سيارة سياحية ملك لإحدى وكالات السيارات كانت تستعمل في نقل المرشحين للهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى دلاء بنزين من مختلف السعات.
وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وسماع الأطراف على محاضر رسمية تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
اتهام موظف استخبارات أمريكي بمحاولة تسريب معلومات سرية إلى دولة أجنبية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، عن توجيه اتهامات جنائية لأخصائي تكنولوجيا معلومات يعمل لدى وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، بمحاولة نقل معلومات سرية إلى من ظنه ممثلاً عن حكومة أجنبية، ليتبين لاحقًا أنه كان عميلاً سريًا تابعًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وقالت الوزارة في بيانها إن المتهم يُدعى ناثان فيلاس لاتش (28 عامًا)، ويقيم في ولاية فيرجينيا، وقد تم القبض عليه يوم الخميس في موقع جرى ترتيبه مسبقًا لتسليم مواد استخباراتية حساسة، كانت معدّة لشخص اعتقد لاتش أنه مسؤول تابع لدولة أجنبية، لكنها كانت عملية خداع أمني نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن لاتش التحق بوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية عام 2019 كموظف مدني، وكان يعمل بقسم التهديدات الداخلية، ويتمتع بتصريح أمني على مستوى "سري للغاية" يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة.
وأفادت وزارة العدل أن التحقيق بدأ في مارس الماضي بعد تلقي بلاغ يشير إلى أن لاتش عرض طوعًا تقديم معلومات سرية لدولة أجنبية. وأظهرت الأدلة الأولية أنه كتب في رسالة إلكترونية بأنه لا "يتفق مع قيم هذه الإدارة"، وأعرب عن استعداده لنقل وثائق استخباراتية إلى جهة أجنبية.
بمجرد دخول مكتب التحقيقات الفيدرالي على خط القضية، تم تكليف عميل سري بالتواصل مع لاتش، الذي بدأ بتوثيق المعلومات السرية بخط اليد في دفتر ملاحظات، مع التخطيط لتركها في متنزه يمكن للطرف الآخر الوصول إليه.
وفي أوائل مايو، تقول وزارة العدل إن لاتش ترك محرك أقراص محمول يحتوي على وثائق مصنفة "سرية" و"سرية للغاية"، وأرسل تأكيدًا للعميل السري بتسليم البيانات في السابع من الشهر نفسه.
وفي مراسلاته مع "العميل السري"، أبدى لاتش اهتمامه بالحصول على "جنسية الدولة الأجنبية"، مؤكدًا أنه "لا يتوقع تحسن الأمور داخل الولايات المتحدة على المدى الطويل"، لكنه شدد في الوقت ذاته على عدم سعيه الفوري للحصول على تعويض مالي مباشر، رغم عدم ممانعته له لاحقًا.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن لاتش استمر بنسخ المعلومات السرية من محطة عمله الرسمية، وقام بطي الأوراق وإخفائها في ملابسه لنقلها إلى الخارج، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 27 مايو.
وفي 29 مايو، توجه إلى موقع تم الاتفاق عليه مسبقًا في شمال فيرجينيا، لمحاولة تسليم حزمة جديدة من الوثائق المصنفة، حيث تم إلقاء القبض عليه في اللحظة التي استلم فيها العميل السري المعلومات.