القومية للأنفاق تكشف وسائل الدفع المتنوعة بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكدت الهيئة القومية للأنفاق توفير كافة الوسائل الحديثة والمتاحة للدفع في شبكة خطوط المترو الثلاثة والقطار الكهربائي الخفيف LRT، وذلك بهدف التيسير على المواطنين وتوفير الوقت والجهد خاصة في أوقات الذروة التي يتزايد فيها عدد الركاب.
وفيما يتعلق بخطوط المترو الثلاثة تتمثل هذه الوسائل في الاشتراكات الشهرية والموسمية بكافة فئاتها، بطاقة المحفظة الإلكترونية التي يتم شراؤها مرة واحدة وإعادة شحنها في خطوط المترو، ماكينات بيع التذاكر الـ TVM المتوفرة في عدد من المحطات، وذلك إلى جانب تذاكر استخدام المرة الواحدة التي يتم استخراجها من شبابيك التذاكر.
أما فيما يتعلق بالقطار الكهربائي الخفيف LRT فتتمثل هذه الوسائل في الاشتراكات الشهرية وبطاقات التذاكر اللاتلامسية ووجود ماكينات بيع التذاكر الـ TVMفي جميع محطاته.
هذا وتتقدم وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق بالشكر والتقدير للسادة المواطنين على الحرص على استخدام وسائل النقل الجماعي الاخضر المستدام الصديق للبيئة والتي تساهم في توفير الوقت والجهد وتقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب التي تضمن لهم رحلة مريحة وآمنة ولائقة بأسعار تناسب كافة الفئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المترو الهيئة القومية للأنفاق المزيد
إقرأ أيضاً:
هل صحيح أن الهدية لا تهدى؟ .. حقيقة مقولة منتشرة بين الناس
أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال يقول (أهداني صديقي ساعة ثمينة فطلبها مني صديق آخر على سبيل الهدية فقلت له: لأن الهدية لا تهدى فهل ما قلته صحيح؟.
وقال عطية لاشين، في إجابته على السؤال، خلال منشور على فيس بوك، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ) كما قال رسول الله (تهادوا تحابوا).
وأضاف عطية لاشين، أن الإسلام يدعو أتباعه إلى أن يكون إخوة في الله متحابين متوادين متآلفين على قلب رجل واحد وشرع لذلك من الوسائل ما إن فعلت هذه الوسائل أوصلت المؤمنين إلى الغاية النبيلة التي يريدها الإسلام لمعتنقيه وهي المودة والمحبة.
وأوضح أستاذ الفقه، أن من الوسائل التي تؤدي الى ذلك نشر ثقافه إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف روت كتب السنه عن المحب المحبوب صلى الله عليه وسلم (افشوا السلام بينكم تحابوا).
وأشار إلى أن من الوسائل كذلك إطعام الطعام وطلاقة الوجه والتبسم في وجه كل إنسان فذلك له أثاره الطيبة في الدنيا والعاقبة الحسنة في الآخرة قال صلى الله عليه وسلم :(أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا جنة ربكم بسلام).
وتابع: إن ما يجري على ألسنة العوام من ان الهدية لا تهدى مخالف لما جاء في شرع الله عز وجل حيث إن الهدية بمجرد إهدائها تصير ملكا للمهدى إليه وتدخل في ذمته المالية ، وتكون ضمن مشتقات أمواله ومن ثم يجوز له أن يتصرف فيها تصرفه في سائر أملاكه إن شاء تصرف فيها بعوض عن طريق بيعها أو تأجيرها ،وإن شاء تصرف فيها بغير عوض بأن يهبها غيره أو يوصي بها ليملكها الموصى له بعد وفاة الموصي ،وهكذا.
وذكر عطية لاشين، الدليل على ذلك بما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن علي رضي الله عنه أن اكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فاعطاه صلى الله وسلم عليا وقال له شقه خمرا بين الفواطم.
وأوضح أن الخمر جمع خمار، والفواطم اللائي تشق الهدية لتكون بينهن هي : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفاطمة بنت أسد ام علي بن أبي طالب وفاطمة بنت حمزه ابن عبد المطلب، ويستفاد من الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى ما أهداه اكيدر اليه بما يجعلنا نقول ان الحديث يدل على بطلان من منع من إهداء الهدية.