شرطة دبي تضبط مشجعين استخدما «استغاثة بحرية» في مباراة كرة قدم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تمكنت شرطة دبي من ضبط مُشجعين قاما باستخدام إشارات الاستغاثة الحمراء «الشمولي» الخاصة بعملية الاستغاثة في البحار، أثناء مباريات كرة قدم، ما شكل خطراً وتهديداً كبيرين على الموجودين في المنشآت الرياضية.
وشددت القيادة العامة لشرطة دبي، على الجماهير الرياضية، على ضرورة الالتزام بالقانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، مُحذرة من استخدام أي مواد خطرة أو ألعاب نارية أو مواد ذات اشتعال في الملاعب، لما تشكله من خطر على حياة الجماهير واللاعبين والإداريين، وكل الموجودين في محيط المنشآت الرياضية.
نتعامل بحزم
أكد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، جاهزية عناصر الشرطة بمختلف تخصصاتهم من حراسات ومهام خاصة ودوريات مرورية، وخيالة، لتأمين اللاعبين والإداريين والجمهور في جميع المباريات، والتعامل بحزم مع أي إخلال بأمن الملاعب.
وأوضح الغيثي أن شرطة دبي ستحاسب وبحزم كل من يخرج عن القانون أو يتجاوزه، حرصاً منها على سلامة وأمن الملاعب، مؤكداً أن شرطة دبي ستبذل قصارى جهدها لتأمين الملاعب والجمهور من الداخل والخارج، بالإضافة إلى تأمين المركبات، وتوفير جميع الخدمات المطلوبة قبل وأثناء سير المباريات وعقب انتهائها. اللواء عبد الله علي الغيث ي.jpg
وطالب المُشجعين بضرورة التحلي بالروح الرياضية والالتزام بالقانون أثناء التشجيع، بما يعكس الصورة المُشرقة لدولة الإمارات والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه في تنظيم الأحداث الرياضية.
التزامات الجماهير قانونياً
قال اللواء الغيثي إن الفصلين الرابع والخامس من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، حددا الالتزامات الخاصة بالجمهور الرياضي والعقوبات المصاحبة حال الإخلال بهذه الالتزامات.
ولفت إلى أن المادة 17 من القانون أوضحت أن الالتزامات تتمثل فيما يلي: عدم الدخول إلى أرض الملعب أو النطاق المكاني للفعالية الرياضية بدون ترخيص وعدم إدخال أو حيازة أي مواد ممنوعة أو خطرة خاصة الألعاب النارية إلى المنشأة الرياضية أو مكان إقامة الفعاليات الرياضية وعدم مخالفة اشتراطات حمل السلاح أو اقتنائها في المنشأة الرياضية أو أثناء إقامة الفعالية الرياضية التي يصدر بها قرار من وزير الداخلية ووجوب الجلوس في الأماكن المخصصة.
أوضح أن القانون يعاقب على عدم الالتزام بالبنود سالفة الذكر بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاثة أشهر وبالغرامة التي لا تقل عن خمسة آلاف درهم ولا تتجاوز ثلاثين ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.
عقوبة رمي مواد والإساءة والعنصرية
كما بين اللواء الغيثي أن القانون يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف درهم ولا تتجاوز ثلاثين ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب أو شارك أو حرض أو شرع في أعمال العنف، وكل من رمى أي مواد أو سوائل من أي نوع باتجاه المتفرج الآخر أو في اتجاه المنطقة المحيطة بالملعب أو الملعب نفسه وكذلك كل من تلفظ بألفاظ بذيئة أو كتابتها أو أي إيماءات من شأنها الإساءة أو قام بدعوات ذات طبيعة عنصرية أثناء إقامة الفعاليات الرياضية، وأيضاً بحق كل من يستغل الملعب لأغراض سياسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي شرطة دبي من استخدام فی الملاعب شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نعمل بحرية في سماء طهران.. ونتنياهو: سنقضي على التهديد المزدوج
القدس (CNN)-- قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية تعمل الآن بحرية في المجال الجوي لطهران، بعد تدمير العديد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، في إحاطة إعلامية، السبت: "لقد أرسينا حرية عمل جوية من غرب إيران إلى طهران".
وأضاف المتحدث: "طائرات سلاح الجو لدينا حلقت لمدة ساعتين ونصف تقريبا فوق طهران، إلى جانب طائرات بدون طيار لا تزال تحلق على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، تراقب المنطقة وتختتمها بهجمات وجمع معلومات استخباراتية".
وأضاف ديفرين أن "هذا التفوق الجوي مكن إسرائيل من شن هجمات مفاجئة على إيران، والتحرك لإحباط التهديدات الموجهة لإسرائيل".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في خطاب مصور، السبت، إن إسرائيل "ستضرب كل هدف" للنظام الإيراني، مع استمرار اشتعال التوترات بين العدوين اللدودين.
وأضاف نتنياهو: "في المستقبل القريب جدا، سترون طائرات إسرائيلية، سلاح الجو الإسرائيلي، طيارينا الشجعان، في سماء طهران".
وحذر نتنياهو قائلا: "سنضرب كل موقع وكل هدف لنظام آية الله".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هدف بلاده هو القضاء على "التهديد المزدوج" الذي تشكله إيران على إسرائيل، في إشارة إلى قدرات طهران النووية وترسانتها من الصواريخ الباليستية.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل وجهت بالفعل "ضربة شديدة للغاية" للمنشأة النووية الرئيسية في إيران في نطنز. وقال: "لقد استهدفنا منشأة تخصيب اليورانيوم، التي تعد حيوية لإنتاج القنابل. كما استهدفنا الفريق العلمي الرائد الذي يقود هذه المشاريع. وهذا بالتأكيد سوف يعيدهم إلى الوراء، ويمكن أن يعيدهم إلى الوراء لسنوات عديدة".
يأتي ذلك بعد أن وجه نتنياهو، مساء الجمعة، خطابا مباشرا للشعب الإيراني، حثه فيه على "الوقوف وإسماع صوتهم"، محذرا من أن المزيد من الهجمات قادمة في الطريق.
الدوري العراقي.. الموصل يتراجع والغراف يستعيد الصدارة بعد الفوز على عفك