مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (6) للسيد القائد 1446
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
يمانيون/ مراد شلي مرايا الوحي: حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد (تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ”مرايا” تعكس أنوار المعرفة الإلهية بطريقة السرد الروائي). (المحاضرة الرمضانية السادسة)
استدراك :
ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.
“الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.
أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها.”
استضاف الدكتور احمد ابن شقيقه حازم ليتناول معهم الفطور والعشاء
” حازم من رفاق صلاح ومنير يدرس الهندسة المعمارية والده احد ضحايا العشرية السوداء التي شهدتها الجزائر بسبب الجماعات المتطرفة ”
انتهوا ثلاثتهم من العشاء وبدأو باخذ اماكنهم للاستعداد لمشاهدة محاضرة الليلة ومنير يتحدث مع حازم :
– اليوم سنهديك هدية من نوع خاص ستشاهد محاضرة اليوم للسيد عبدالملك الذي اخبرناك عنه وستخبرنا برأيك.
انطلقت المحاضرة للتو وشد الاربعة حواسهم لمتابعتها بكل اهتمام :-
يقول الله سبحانه وتعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}[الأنعام:75]، تحدثنا بالأمس بداية الحديث عن هذه الآية المباركة، وعن سنة الله تعالى في إعداد أنبيائه ورسله لمهامهم العظيمة، وعن مستوى الأهمية لمهام الرسل والأنبياء، واختلافها عن الكثير من المهام، باعتبارها ذات خصوصية كبيرة جداً، تحتاج إلى مستوى عالٍ من الإعداد الكبير والتهيئة .
– يتحدث حازم ليتني استمعت لمحاضرة الامس فقد فاتني الحديث عن هذه الآية المباركة وسنة الله تعالى في إعداد أنبيائه ورسله لمهامهم العظيمة.
ولـذلك نلحظ فيما يتعلق بخاتم النبيين، وسيِّد المرسلين محمد “صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، أن الله أخبر أنه منحه من هذه الرعاية، من ضمن ذلك قوله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}[الإسراء:1]، ما هو الهدف من هذه الرحلة العجيبة بما فيها من الآيات العجيبة؟ قال الله جل شأنه: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[الإسراء:1]، فلها هذا الهدف: الإعداد النفسي والمعنوي، والإعداد على مستوى اليقين والمعرفة، والعمق، العمق في المعرفة نفسها وترسيخها، وفي نفس الوقت مستوى الثقة واليقين.
– هل سمعتم يا ابنائي الهدف الروحي من هذه الرحلة العجيبة بما فيها من الآيات العجيب كما شرحها السيد عبدالملك .
درجة اليقين عندما تكون درجة عالية ومستواه، لهذا أهمية كبيرة جداً فيما يتعلق بأداء المهام الكبرى، والمسؤوليات الكبرى، تحتاج ليس فقط إلى مستوى الإقرار، أو الإيمان بشكل مبدئي وعادي، تحتاج إلى درجة عالية من اليقين، ومستوى عظيم من اليقين،
مادة اليقين هي المعرفة الراسخة، والقناعة التامة، القناعة التامة بالحق، والإيمان الراسخ، والفهم العميق وبالتالي تكون رؤية الإنسان وقناعته ثابتة وقوية، وموقفه ثابت، ويستند إلى الحقائق التي يتيقنها ويتأكد منها، والحجج الدامغة، فهو على بصيرة، على بينة؛ وبالتالي على قناعة تامة وثقة، ثقة تامة، ليس هناك ولا أي نسبة بسيطة من الشك، أو الاضطراب، أو التردد.
اليقين مسألة مهمة وأساسية في دين الله، يعني: ليس فقط على مستوى الأنبياء، الأنبياء درجتهم في اليقين درجة عالية جداً، رسل الله وأنبياؤه لن يصل أحد إلى مستوى يقينهم، لكن مسألة اليقين هي مسألة أساسية في طريق الإيمان بالله سبحانه وتعالى، لكل المؤمنين،
ولهذا يأتي في مواصفات المتقين في القرآن الكريم يقول الله تعالى: {وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}[البقرة:4]، يقول الله جل شأنه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}[الحجرات:15].
{ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا}،
آثار وتجليات اليقين، فهي:
في بدايتها: حالة الاطمئنان التام، حالة الاطمئنان التام والثقة التامة بما أنت عليه، ما أنت عليه من الحق، من الموقف، من الإيمان، تنطلق بيقينك وأنت مطمئن النفس، واثق، واثقٌ تماماً، ليس عندك أدنى تردد، أو قلق، أو اضطراب.
كذلك أن تكون عظيم الثقة بالله سبحانه وتعالى؛ وبالتالي أنت من يتفاعل من موقع الثقة التامة مع وعوده سبحانه وتعالى، ما وعد به، ومع وعيده
– تحدث حازم بكل حماس واعجاب :
– لم استمع يوما عن اليقين بهذه الطريقة الروحية المتكاملة التي طرحها السيد اليمني.
أومأ ثلاثتهم برؤوسهم موافقين و مبتسمين له .
تشاهد الأمة في قضية واضحة، من أوضح القضايا، مظلومية الشعب الفلسطيني، تشاهد الأمة ما يجري هناك من طغيان، وعدوان، وإجرام أمريكي وإسرائيلي، وهي قضية ليس فيها أي التباس أبداً، في كونها قضية حق واضح للشعب الفلسطيني، ومظلومية واضحة، مع ذلك الغالب على موقف الكثير من أبناء الأمة، وفي المقدم الحكومات والأنظمة والزعماء، هو عدم القيام بمسؤوليتهم، التي هي مسؤولية دينية يحاسبون عنها يوم القيامة، بل لتفريطهم فيها تبعات وعقوبات، منها ما يأتي في عاجل الدنيا، ومنها ما يأتي في الآخرة، هو انعدام اليقين
– هل استمعتم كيف ربط السيد عبدالملك قضية فلسطين وموقف القادة وروساء الانظمة والبلدان من ابناء الامة الاسلامية بقضية عدم اليقين . . هكذا تحدث الدكتور احمد .
في المقابل، نرى- مثلاً- البعض من أبناء أُمَّتنا ينطلقون من ظروف في نقطة الصفر، على حسب الإمكانات المادية، ولكنهم ينطلقون ويستجيبون لله تعالى بثقة، لماذا؟ ما الذي ميَّز موقف هؤلاء عن أولئك؟ هو اليقين، الثقة بوعد الله سبحانه وتعالى، كانوا متأكدين، ومتيقنين، وواثقين بأنهم حينما يستجيبون لله تعالى فهو سيفي بوعده لهم، فلليقين أهميته الكبيرة جداً في قوة الموقف، في الثبات على الموقف، في الاندفاعة اللازمة، التي هي تعبِّر عن تفاعل حقيقي.
– هل استمعتم كيف قدم السيد عبدالملك الموقف المقابل الموقف الاخر وهم موقف الاسناد لغزة رغم ضعف امكاناتهم وربطه بقوة اليقين لديهم .
في الوعيد الإلهي، عندما نرى وعيد الله في القرآن الكريم، في تقصير الإنسان بتقوى الله سبحانه وتعالى، وتفريطه في واجباته ومسؤولياته، وعصيانه لله تعالى في أوامره ونواهيه، أن العاقبة هي جهنم، بكل ما وصفها الله به من شدة العذاب:
الاحتراق بين جحيمها، ونيرانها المتسعرة، ولهبها الشديد.
وفي نفس الوقت شرب حميمها الساخن، وصديدها.
الحميم الذي يشوي الوجوه، ويقطع الأمعاء.
الصديد الذي يتجرعه من يتورط- والعياذ بالله- في ذلك العذاب ولا يكاد يسيغه.
الملابس التي هي ملابس نارية: {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ}[الحج:19]، ومن القطران أيضاً، {سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ}[إبراهيم:50].
كل ذلك الهم، والغم، والحزن، والأسى، والكرب، والشدَّة، والضيق، وهم مقيدون بسلاسل جهنم، يتعذبون للأبد بين أطباق نيرانها، ويسحبون بين حميمها، أمر رهيب جداً
– ارتعدت اجسادهم وهم يستمعون لعقوبات وعيد الله في القرآن الكريم، في عصيان الإنسان لله تعالى وانواع العذاب التي سردها السيد عبدالملك
ولذلك برز نبي الله إبراهيم عليه السلام فتىً قوياً، مستبصراً، ثابتاً، وفي نفس الوقت حكيماً، قدَّم احتجاجاً قوياً، عرض براهين مقنعة لقومه، كان له فيهم مقامات متعددة، لكن الخطوة الأولى تتعلق بكيف يستخدم معهم طريقةً حكيمةً مناسبة، يتمكن من خلالها إلى إفهامهم بالحقيقة الكبرى، التي يريد أن يستوعبوها، وهي: أن تلك الأصنام غير جديرة بالألوهية، وأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
هو بحاجة إلى أن تكون الخطوة التي يبدأ بها معهم بالشكل الذي تلفت نظرهم، بالتدرج؛ حتى يوصلهم إلى استيعاب هذه الحقيقة؛ لأن الهدف هو هدايتهم، كيف يفهمون، هذه المسألة المهمة، يعني: ليس المطلوب أن يذهب من اليوم الأول، من اللحظة الأولى، ليستفزهم، وليفتعل معهم ضجة ومشكلة، وانتهى الأمر؛ هو رسولٌ إليهم ليهديهم؛ وبالتـالي مطلوبٌ أن يسعى لإيصال الحقيقة إليهم،
– هل ادركتم كيف بدأ نبي الله ابراهيم عليه السلام رحلة هداية قومه كما شرحها السيد عبدالملك .
ولأن الكثير من الناس أيضاً يحتاجون إلى الأساليب العملية، لا ينفع معهم الكلام، يحتاجون إلى أسلوب عملي ووقائع، حتى تتزحزح قناعتهم بالباطل، ويتقبَّلون الحق؛ لكثرة ما أدمنوا على الباطل، فاتَّجه في الأسلوب العملي، وفق ما ورد في القرآن الكريم، بصورة باحث عن الحقيقة، وذهب إليهم، واستعرض معهم هذا الاستعراض التأملي، الذي ورد في الآيات القرآنية: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[الأنعام:76-79].
نتحدث على ضوء هذه الآيات المباركة في المحاضرة القادمة إن شاء الله.
– انتهت المحاضرة وجميعهم في حالة رضى واعجاب بطرح السيد عبدالملك ليقاطعهم حازم بسؤاله :
– متى موعد المحاضرة القادمة ؟ . .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الله سبحانه وتعالى فی القرآن الکریم السید عبدالملک لله تعالى تعالى فی
إقرأ أيضاً:
زيارات السيدة الجليلة مرايا تواصل وتكامل
رغم مرور أيام على زيارة السيدة الجليلة حرم جلالةِ السلطان -حفظها اللهُ ورعاها- لمحافظة الظاهرة، إلا أن أجواء الاحتفاء بمقدمها ما زالت تسكن المكان.
ما زالت أصداء زيارتها الكريمة والتقائها بالبسطاء، تتصدر أحاديثهم بفخر وفرح.
ما زالت خطواتها محط فرح وابتهاج في كل أرجاء ولاية عبري، مركز محافظة الظاهرة، وحتى في بقية ولايات المحافظة، التي سعى أهلها للقاء السيدة الجليلة ممثلين قطاعات تنموية مختلفة.
ما زالت عبري تخزن تفاصيل الزيارة في ذاكرة مكان له فسيفساء خاصة، نسجت من تاريخ عريق، وتنوع تكاملي في كل معطياته.. زيارة تتلمس واقع المكان والإنسان، لا عن خبر وبيان بل شهادة عيان، ليس نقلًا بل معايشة مباشرة حيّة.
زيارة سخيَّة ليست عابرة، تضمنت برنامجًا ضم الكثير، بداية من التعرف على أهم المشروعات والمُبادرات الحكوميّة والمُجتمعيّة والطلابيّة في مجالات العلوم التطبيقية والاقتصاد والذكاء الاصطناعي والتحوّل الرّقمي والابتكار؛ مما يعكس تكامل الأدوار المُجتمعية سبيلا لتحقيق التنمية المستدامة.
جولتها -رعاها الله- في حصن عبري، مُطلعةً على أبرز معالمه التاريخيّة، وزواياه المشتملة على مبادرات قطاعات مختلفة، متضمنة منتجات لأسر منتجة ورائدات أعمال، مرورًا بمعرض لعدد من اللقى الأثرية المُستخرجة من موقع بات المسجل في قائمة التراث العالمي باليونسكو، ومشغولات الحرفيين والفعاليات التي تجسّد الحياة البدويّة والحضريّة وتبرز تراث محافظة الظاهرة.
فكيف للخالة موزة نسيان لقائها التاريخي بالسيدة الجليلة بعد انتظار حملها لذلك اللقاء عبر فنون عبري الشعبية؟ وكيف للخالة مرهونة تجاوز الموقف مع تحويل كلمات السيدة الجليلة لها تعزيزًا لحرفتها الرائعة في نسج خيوط «البادلة» في ضنك؟
كيف لينقل ألا تحتفي بزيارة عززت فكرة تكامل ولايات الظاهرة في مركزها الإداري عبر مرور السيدة الجليلة على الجميع، سؤالًا وحديثًا وتقديرًا ينم عن ثقة القيادة بتكاملية المشاركة وتفاعلية التواصل؟
احتفاءات الأطفال من مختلف ولايات وقرى الظاهرة، ومشاركة ممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن انعكاس لإيمان القيادة بشراكة الجميع في التنمية.
الفنون الشعبية المختلفة مرآة لغنى الموروث الثقافي لولايات المحافظة على وجه التحديد ولسلطنة عُمان عموما.
الهجن والخيول كلها مفردات متنوعة للوحة واحدة هي الظاهرة. أصوات نساء الظاهرة سواء تلك التي حضرت زوايا هذا اللقاء التفاعلي، أو تلك التي مُثلت فيه، وأخرى حملت أمنياتها وتصوراتها آملة في لقاءات تحاورية قادمة، يقينًا ستأتي وفق معايير منهجية، ورؤى تشاورية مدركة أهمية التكامل مؤكدة فاعلية الوعي والمعرفة.
هذه اللقاءات ليست مجرد زيارة عابرة، بل هي جسور تواصل وتكامل بين القيادة والشعب العماني ممثلًا في حضور متنوع وظيفيًا واجتماعيًا سعيًا لبلوغ ما صاغته الرؤيا القادمة من تمكين للشباب، وتمكين للمرأة العمانية التي تنهض بكثير من مسؤوليات الأسرة والمجتمع، وتسعى مع ذلك لأعلى مراتب التمكين، وشتى مواضع المسؤولية دون كلل أو ملل.
ختاما: كانت ساعات مُتصلة من لقاءات متتابعة منحت السيدة الجليلة خلالها لأهالي محافظة الظاهرة كثيرا من وقتها وتقديرها واستشعارها لواقعهم دون حاجز أو وسيط. ساعات عبرت بالظاهرة وأهلها إلى استشعار الجميع مسؤوليته تجاه وطن جدير بالكثير من المحبة والعظيم من العطاء، ساعات أبقت في نفوس الطيبين البسطاء كثيرا من المحبة تجاه قيادة قدّرت أهمية التواصل المباشر فأولته عنايتها وتقديرها، ولمست حاجة الناس للحضور الواقعي المتماس واحتياجاتهم ومسؤولياتهم ويومياتهم المثقلة بالكثير؛ فلم تضن بالوقت والجهد تحقيقًا لمبدأ التكامل وقيمة التواصل.
فهنيئًا للخالة موزة فرحتها الغامرة، وهنيئا للخالة مرهونة تعزيز السيدة الجليلة بتسويق حرفتها، وهنيئًا للسيدة الجليلة محبة الناس.