عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة حكومة غزة: نرحب بترتيبات إدارة القطاع إسرائيل تنشر 3 آلاف شرطي بالقدس في أول جمعة برمضان

بدأت مصر وفلسطين حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة يوم الثلاثاء الماضي، جاء ذلك فيما أكدت حركة «حماس» أن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.


وقالت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إنها عقدت سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، وكذلك ممثلي المنظمات الدولية، في إطار الجهود المبذولة للترويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة، التي اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة.
وأوضحت أنها استعرضت في هذه اللقاءات التصور الشامل للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث، مضيفة أنها تشمل إزالة 50 مليون طن من الركام، وإزالة الذخيرة غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، وبناء إجمالي 460 ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والشبكات والمرافق. 
وذكرت أنه «تم التأكيد خلال اللقاءات على أن الخطة تم صياغتها بصورة تراعي حجم الدمار الواسع داخل القطاع والحاجة الماسة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وحتى يستعيد الحياة الطبيعية». 
كما تناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات الأخرى من بينها تحقيق الأمن في قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم، فضلاً عن تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة. 
وأشارت إلى عقد وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم تقديم عرض متكامل حول الخطة العربية وعناصرها المختلفة بشكل مفصل والتأكيد على بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناولت الجلسة مخرجات القمة العربية وما عكسه البيان الختامي من اعتماد الدول العربية للخطة المصرية، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة، فضلاً عن الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إنها أوعزت إلى سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة، وحشد أوسع دعم سياسي ومادي لها، خاصة خطة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع مجالس السفراء العرب في تلك الدول.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة «وفا»، أن «ذلك يأتي في ضوء الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة، ومبادرته الواضحة والشاملة بشأن معالجة الأوضاع على الساحة الفلسطينية عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، وأمام المخرجات المهمة للقمة العربية التي اعتمدت خريطة طريق لتحرك فلسطيني عربي بما يخرج ساحة الصراع من الأزمات الكبرى التي أوجدتها حرب الإبادة والتهجير والضم، تمهيداً لحل شامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما تضمنته من آليات للمتابعة».
وقال حازم قاسم، متحدث حركة حماس، أمس، بأن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال قاسم في بيان: «يواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق».
وأضاف: «حماس تؤكد التزامها بكافة مراحل الاتفاق، ونأمل أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال الإسرائيلي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة إعادة إعمار غزة حماس حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل القمة العربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة

ثمن جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدور الذي قامت به دولة قطر في المفاوضات التي جرت للتوصل إلى قرار وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام التي ستعقد في وقت لاحق اليوم تكلل مسيرة طويلة من المفاوضات الصعبة والشاقة في هذا الشأن.

وقال رشدي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "إن قطر لعبت دورا مشهودا في الوساطة لوضع حد للحرب في قطاع غزة".. معتبرا في الوقت نفسه أن دور الوساطة كان صعبا وواجه عقبات خلال المفاوضات لدى الطرفين في التوصل إلى حلول وسط، لكن الوسطاء من دولة قطر ومصر أظهروا صبرا كبيرا ومثابرة من أجل الوصول إلى وقف نزيف الدم وإنهاء الحرب في قطاع غزة، بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية. 

وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن هدف الوسطاء في دولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية هو وقف هذه المذبحة، وصولا إلى حلول تحمي الفلسطينيين وتصوغ مسارا لتسوية سياسية لتحقيق وضع أفضل للفلسطينيين، لافتا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام تعد حدثا مهما جدا يكلل مسيرة طويلة عبر عامين من المفاوضات الصعبة والشاقة، والتي تكللت في النهاية بتحقيق الهدف الأول وهو وقف هذه المذبحة والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

واختتم رشدي تصريحاته لـ"قنا" بالإعراب عن أمله في تحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني بعد إنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلا: "المثابرة والإصرار على تحقيق الهدف أوصلنا لتلك اللحظة التي ليست نهاية الطريق وإنما بداية جديدة للشعب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد أهمية عقد مؤتمر إعمار غزة في نوفمبر المقبل
  • ترامب: مرحلة إعادة إعمار غزة تبدأ الآن
  • السيسي: مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة الإعمار بغزة في نوفمبر
  • وزير الخارجية الروسي: نؤكد على إيقاف إطلاق النار الفوري ونتمنى نجاح قمة شرم الشيخ
  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة
  • طارق فهمي يكشف سبب غياب السلطة الفلسطينية عن قمة شرم الشيخ
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترامب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر