أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سبتة لاجئون هجرة
إقرأ أيضاً:
سفيرة أمريكا السابقة لدى أوكرانيا: ترامب يحاول استرضاء بوتين
(CNN) -- اتهمت السفيرة الأمريكية السابقة لدى أوكرانيا، بريجيت برينك، التي استقالت الشهر الماضي، الرئيس دونالد ترامب بالضغط على أوكرانيا وليس على روسيا واتباع أسلوب "الاسترضاء" عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتبت برينك، وهي دبلوماسية محترفة من مواليد ميشيغان، في مقال رأي بصحيفة "ديترويت فري برس" نُشر صباح الجمعة، أنها كانت تعارض سياسة ترامب بشدة لدرجة أنها شعرت أنه "كان من واجبها التنحي".