أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه ليس من صلاحيات ولا حق للسلطات الإسرائيلية تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، تحت أية حجة أو مبرر.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الجمعة، "أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة"، وفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).


ورأت الوزارة "أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف قيوداً أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية".
وأدانت الخارجية الفلسطينية، "اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة". 

قوات الاحتلال انتشرت بشكل كبير في محيط الحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد الأقصى، ومنعت عددا كبيرا من المصلين القادمين من محافظات الضفة الغربية من الدخول ..

التفاصيل: https://t.co/RJTodu6ZtN pic.twitter.com/KXGT5aJm68

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 7, 2025

وطالبت الوزارة "بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس، واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان". 

إسرائيل تضع شروطاً لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان - موقع 24أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، فرض قيود أمنية مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان المبارك.

كان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد ذكر أنه سوف يتم السماح للرجال 55 عاماً أو أكثر والنساء 50 عاماً على الأقل والأطفال 12 عاماً أو أقل، بدخول القدس لحضور الصلاة بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القدس بنيامين نتانياهو القدس نتانياهو المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي

أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.

اقتلاع ممنهج

من جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.

وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.

وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.

وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.

ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025

اقتحام الأقصى

في غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

إعلان

وأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.

وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.

وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم  واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على  المصلين والمرابطين.

مقالات مشابهة

  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
  • إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى