"حرمة التبذير".. انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بمحافظات الجمهورية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى "الفكر الإسلامي" للواعظات في محافظات الجمهورية تحت عنوان "حرمة التبذير والإنفاق في غير الضرورة"، ليضفي أجواءً إيمانية وروحانية تعزّز الوعي الديني، وذلك ضمن خطة "وزارة الأوقاف" لاستقبال شهر رمضان المبارك، وحرصها على دعم "دور المرأة" في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وجاء الملتقى بمشاركة نخبة من واعظات الوزارة و"الأزهر الشريف"، اللاتي حملن على عاتقهن رسالة التوجيه والإرشاد، ترسيخًا للقيم الإسلامية السمحة.
وأوضحت الواعظات أن الإسلام أحاط المعاملات المالية بسياج من الضوابط والقواعد الشرعية التي تباعد بينها وبين كل ما فيه شبهة أو شائبة، وإذا كان الإسلام قد وضع لمال الغير حرمةً تمنع من التعدي عليه خفية أو جهاراً، فإن لمال الإنسان حرمةً أيضاً تمنع صاحبه أن يضيعه، أو يسرف فيه، أو يبدّده، أو يبعثره يمينًا وشمالًا.
وأوضحن أن الإسراف لا علاقة له بالقلة أو الكثرة، وإلا لطلبنا من الفقير أن يرشِّد وتركنا الغني يفعل ما يشاء، غير أن الأمر بالترشيد والنهي عن الإسراف جاء عامًّا للفقير والغني على حدٍ سواء ، في الندرة والوفرة بلا تفصيل ولا استثناء، وأن ترشيد الاستهلاك مطلوبٌ كنمط حياة، بل إن الأمر لا يقف عند حدود ترشيد الاستهلاك فحسب، إنما يتطلب البعد عن الأثرة والأنانية والشره في شراء السلع وتخزينها فوق الحاجة الضرورية؛ مما يتسبب في شُحّها ورفع أسعارها وضرر الآخرين.
FB_IMG_1741351784867 FB_IMG_1741351782941 FB_IMG_1741351780698 FB_IMG_1741351778940 FB_IMG_1741351776699 FB_IMG_1741351738693المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية وزارة الأوقاف المرأة المجتمع
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع دخول صهاريج المياه إلى تعز
قالت مصادر محلية في محافظة تعز، اليوم السبت، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، منعت دخول صهاريج المياه القادمة من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز، واحتجزت عدداً منها لساعات قبل أن تفرج عنها لاحقاً، بعد تجميعها في نقاط خاضعة لسيطرتها.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اشترطت على سائقي الصهاريج عدم تكرار الدخول إلى المدينة، وأبلغتهم رسمياً بقرار منع نقل المياه إلى تعز اعتباراً من يوم الأحد، في استهداف متعمد لمعاناة المواطنين وتفاقم أزمة العطش التي ترزح تحت وطأتها المدينة منذ سنوات.
ويأتي هذا القرار في وقتٍ تعتمد فيه مدينة تعز، المحاصَرة من قِبل الحوثيين منذ عام 2015، على صهاريج خاصة لنقل المياه من مناطق الحوبان الواقعة تحت سيطرة الجماعة، في ظل تدمير المنظومة المائية الرسمية، وانقطاع الإمدادات عن السكان بشكل شبه كلي.
ووفقًا للبيانات المحلية، كانت الحقول المائية في الحوبان تغطي سابقاً النسبة الأكبر من احتياجات سكان المدينة، قبل أن يتم منع تدفق المياه منها مع بداية الحرب، ما تسبب في كارثة إنسانية مزمنة أدّت إلى معاناة آلاف الأسر، وارتفاع أسعار المياه بشكل غير مسبوق.
وتحذّر منظمات إنسانية محلية ودولية من تدهور الأوضاع المعيشية في تعز، نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من ثماني سنوات، وتقييد الحركة والإمدادات، وحرمان السكان من الخدمات الأساسية، وعلى رأسها مياه الشرب النقية.