مسئول بوزارة الأوقاف يشارك في أعمال المجالس العلمية الهاشمية بحضور ولي العهد الأردني
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شارك الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف الدكتور محمد البيومي، في أعمال المجالس العلمية الهاشمية لهذا العام، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين بالعاصمة عمان، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني مندوبا عن الملك عبد الله الثاني.
وأوضح الدكتور محمد البيومي - خلال المجلس العلمي السادس عشر بعد المئة (الأول هذا العام 2025) والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بعنوان "الأحاديث التي عليها مدار الإسلام عند علماء الأمة رحمهم الله تعالى" - أنواع النية ودورها في الأعمال التي يقوم بها الإنسان، مشيرا إلى أن هناك 5 درجات أو أنواع من النوايا، قد ترتقي فيما بينها حسب العمل الذي يقوم به الإنسان، داعيا الله عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار والسلام في الأردن ومصر والمنطقة.
وبدوره، بين وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة - خلال المجلس - المعاني التي يحملها الحديث الشريف: "إنما الأعمال بالنيات".
ودأبت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية - خلال شهر رمضان المبارك من كل عام - على إقامة المجالس العلمية الهاشمية، بمشاركة علماء ودعاة وأصحاب فكر من العالم الإسلامي حول قضايا الأمة الإسلامية والتحديات التي تواجهها، وفق منهجية علمية تستند إلى الحكمة والوسطية.
وتسعى المجالس لإبراز دور العلماء في توجيه الأمة، وبيان أحكام الشرع، والتأكيد على وسطية رسالة الإسلام والدعوة لها بالحكمة والموعظة الحسنة، وتسليط الضوء على العديد من القضايا المعاصرة وبيان المنظور الإسلامي لها.
وحضر انطلاق أعمال المجالس رئيسي النواب والأعيان بالأردن وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، ومفتون وقضاة الشرع الشريف وأئمة ووعاظ وخطباء وواعظات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف ولي العهد الأردني المجالس العلمية الهاشمية المجالس العلمية
إقرأ أيضاً:
لقاءان قبليان في تعز يجددان النفير العام نصرة لغزة
يمانيون |
شهدت مديريتي التعزية ومقبنة بمحافظة تعز، اليوم ، لقاءين قبليين مسلحين حاشدين، عبّر خلالهما المشاركون عن وقوفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأكدوا جهوزيتهم الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو صهيوني، ضمن معركة الأمة الكبرى في وجه العدوان المستمر على غزة.
وفي مديرية التعزية، جرى تنظيم لقاء قبلي موسع حضره عضو مجلس الشورى محمود بجاش، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة محمد الخليدي، ومدير المديرية عبدالخالق الجنيدن، حيث أعلن المشاركون استمرارهم في أداء الواجب الديني والإنساني تجاه قضايا الأمة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
أما في مديرية مقبنة، فقد أقيم لقاء مماثل بحضور عضو مجلس الشورى منصور سنان، وقائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري، ومدير المديرية عبدالرحمن علي إبراهيم، إلى جانب مسؤول التعبئة العامة عبدالباقي الوزير، حيث جدد المشاركون الموقف الثابت مع فلسطين ومقاومتها الباسلة.
وأكد أبناء المديريتين في بيان مشترك، النفير العام والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يتخذها لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته، وتصعيد الدعم للمقاومة الفلسطينية في كافة الجبهات.
كما حذّر المشاركون من التحركات المشبوهة لعناصر تسعى لإشغال الشعب اليمني عن قضيته المركزية، مؤكدين أن الشعب اليمني يعرف كيف يتعامل مع من يتواطأ مع الصهاينة، ولن يسمح بتمرير أي مؤامرة داخلية تستهدف انحراف البوصلة.
وجدد البيان التأكيد على أن أبناء تعز، ومعهم كل أبناء اليمن، ماضون في موقفهم المبدئي والثابت إلى جانب غزة ومقاومتها، وبزخم أكبر مهما بلغت التحديات.
كما بارك المشاركون العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع ومصالح العدو الصهيوني، معتبرين إياها جزءاً أصيلاً من معركة الأمة وموقفاً عملياً لنصرة غزة في وجه العدوان الوحشي والحصار الخانق.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لا يحسب للعدو الصهيوني ولا لأمريكا أي حساب، ولن توقفه أي قوة في الأرض عن مواصلة الدعم لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار ودخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى سكانها المحاصرين.