في الذكرى الـ 54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى… ندوة في ثقافي المزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم ندوة بعنوان “في الذكرى الـ 54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى” للمستشار رشيد موعد قاضي محكمة الجنايات سابقاً، وذلك في المركز الثقافي العربي بالمزة.
وقدم موعد عرضاً عن اعتداءات الكيان الصهيوني على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة ومخططاته الهادفة إلى تهويدها وتغيير طابعها وطمس معالمها غير مكترث بالمواثيق الدولية التي تمنع المساس بالمقدسات والآثار.
وبين موعد أن جريمة إحراق المسجد الاقصى ليست حدثاً عابراً قام به سائح مختل عقلياً كما يروج الكيان لها، بل هي إعادة بناء “الهيكل اليهودي” المزعوم مكان هذا المسجد بعد إزالته، مؤكداً أن نضال الشعب الفلسطيني مستمر كسبيل وحيد لتحرير الأرض وعودة الحقوق الى أصحابها وزوال الاحتلال.
وركزت مداخلات الحضور على ضرورة وضع إستراتيجية عملية، وحشد الموقف الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي وأحرار العالم لمواجهة ممارسات كيان الاحتلال واعتداءاته المتكررة على حرمة المقدسات في فلسطين المحتلة.
ووقعت جريمة إحراق المسجد الأقصى في الـ 21 من آب عام 1969، حيث أقدم المجرم الصهيوني مايكل دينس روهان على حرق المسجد وأتت النار على أكثر من ثلث المساحة الإجمالية للمسجد لتبلغ المساحة المحترقة ما يزيد على 1500 متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع، كما ألحقت نيران الحريق ضرراً كبيراً في بناء المسجد.
حضر الندوة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط، ومدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية الدكتور خلف المفتاح، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية والفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
علياء حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إحراق المسجد
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
الثورة نت/..
نظّمت قبائل منطقة “الجُمعة” مركز مديرية جبل الشرق في محافظة ذمار، اليوم، وقفةً قبلية مسلّحة، نُصرةً للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية في دعم وإسناد القوات المسلحة في مواجهة العدوان وأدواته.
وفي الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، ردّد المشاركون هتافات مُعبّرة عن ثبات موقف الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.. كما ندّدوا بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع عربي وإسلامي.
وصدر عن الوقفة بيانٌ بارك العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، والانتصار الذي تحقق ضد العدو الأمريكي.. مطالبا بتوجيه المزيد من الضربات الرادعة للعدو الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.
وجدّد البيان العهد بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المتكررة للرسول الكريم، وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وإنما باتخاذ خطوات جهادية عملية.. مؤكدًا أن الكيان الصهيوني المجرم لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما أن الاحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن المشاركون في الوقفة الجهوزية الكاملة والاستعداد لرفد وإسناد القوات المسلحة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، والاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.