الإصلاح والنهضة يشيد بجهود الدولة المصرية في تأمين عودة مختطفي السودان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، معتبرًا أن هذه العملية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية، وتأكيدًا على حرص القيادة السياسية على حماية أبنائها في الداخل والخارج.
وأكد عبد العزيز أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في سرعة التحرك لضمان سلامة المختطفين، وهو ما يعكس التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مهما كانت التحديات.
وقال: "ما شهدناه اليوم هو رسالة قوية بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وأن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها."
وأضاف عبد العزيز أن هذه العملية الناجحة تُبرز مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات الخارجية بحرفية عالية، وتثبت أن التعاون بين المؤسسات الأمنية والدبلوماسية قادر على مواجهة أي تحديات تمس أمن المصريين.
وأوضح: "الدولة تعاملت مع الأزمة بحكمة واحترافية، مما حال دون أي تصعيد أو تعقيد للأوضاع، وتمكنت من إعادة المختطفين دون أي خسائر، وهو ما يعكس قوة السياسة المصرية التي تمزج بين الحسم والعقلانية."
تعزيز التنسيق الإقليميوأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف: "ما يحدث في السودان يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، ومصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم جميع الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية المصريين وتأمين مصالحهم في الداخل والخارج، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية والدبلوماسية في إنجاح هذه المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية الدولة المصرية حزب الإصلاح والنهضة هشام عبد العزيز الإصلاح والنهضة الإصلاح والنهضة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الخميس، بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، وفدًا من أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة والمنطقة الغربية، في إطار جهود التهدئة وبحث مستجدات الأوضاع الأمنية الأخيرة.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، حيث أعرب الرئيس المنفي عن بالغ أسفه لسقوط ضحايا جراء الأحداث المؤسفة، مقدمًا تعازيه لأسرهم، ومؤكدًا أن الدولة ستلاحق كل من يعبث بأمن المواطنين ويعرض الاستقرار للخطر.
وأكد المنفي، أن كرامة المواطن وأمنه تمثلان أولوية قصوى، مشددًا على أن القيادة السياسية والعسكرية، وبصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تعمل بخطى ثابتة لفرض سلطة الدولة وضبط الأوضاع، مشيرًا إلى أن السلاح لن يكون وسيلة لحل النزاعات، وأن الحوار هو السبيل الوحيد نحو الاستقرار.
وفي ذات السياق، أشار المنفي، إلى القرار رقم (2) لسنة 2025، الصادر عن المجلس الرئاسي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية، تحت إشراف مباشر من رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وذلك لضمان أمن المدنيين وعودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس.
من جانبهم، عبّر وفد الأعيان والحكماء عن دعمهم الكامل لمساعي رئيس المجلس الرئاسي في تهدئة الأوضاع وتعزيز سلطة الدولة، مثمنين جهوده في رعاية الحوار وتوحيد الصف الوطني.