سوريا.. 147 قتيلاً في الساحل السوري بينهم مدنيون أُعدموا ميدانياً
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الثورة / متابعات
قتل 147 عسكرياً ومدنياً في يومين من الاشتباكات المتواصلة في الساحل السوري، بينهم 69 علوياً أُعدموا ميدانياً على يد «عناصر من الأمن الداخلي»، وفق ما أفاد «المرصد السوري».
وقال «المرصد السوري» إن الاشتباكات المتبادلة أسفرت عن «مقتل 78 شخصاً، بينهم 37 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية، “34 مسلحاً من جيش النظام السابق، إضافة إلى 7 مدنيين”، فضلًا عن «إصابة العشرات، بالإضافة إلى مفقودين وأسرى من الطرفين، وسط تقارير عن عمليات تصفية وإعدامات ميدانية».
وفي هذا الإطار، وثّق «المرصد السوري» عبر «أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي»، عمليات إعدام «نفذها عناصر من الأمن الداخلي بحق 69 شخص من أبناء وسط معلومات عن المزيد من القتلى».
إلى ذلك نقلت قناة الميادين عن مراسلها في سوريا، أمس الجمعة، وقوع سلسلة مجازر في مناطق في الساحل السوري، ناقلاً عن مصادر محلية إنّ “مجموعة ترتدي الزي العسكري والأمن العام دخلت إلى قرية المختارية وعزلت الرجال عن السيدات والأطفال، وقتلت الذكور”.
وتكرّر مشهد المجازر في بلدة الحفّة وفي قرية القبو، واصفاً يوم أمس بـ”الدامي” في ريف اللاذقية.
وأشار إلى وجود أكثر من 30 ضحية جميعهم من المدنيين من أبناء المختارية.
ونقل المراسل معلومات تسرّبها إدارة العمليات والتي تفيد بمقتل 45 مقاتلاً في صفوفها، بينما تتحدث عن مقتل 25 آخرين من صفوف الجماعات المسلحة.
“وتستمر حملة التجييش وشد العصب الطائفي، كما تستمر المعارك، التي تتركز في القرى والأرياف في اللاذقية وطرطوس وبعيداً عن مراكز المدن، بين وزارة الدفاع والأمن العام وبين مجموعات مسلحة في ريف اللاذقية وطرطوس”.
وذكرت القناة أنّ مدن طرطوس واللاذقية وبانياس تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة إدارة العمليات العسكرية، بينما تتضمن مدينة جبلة أحياء خارجة عن السيطرة، وكذلك الأمر في مدينة القرداحة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس الجمعة وصلت عشرات الأرتال العسكرية إلى مناطق في الساحل حيث وقعت في كمائن. وامتدت التوترات إلى مدينة حمص.
وفي ظل الأحداث، أصدر المجلس الإسلامي للطائفة العلوية في سوريا والمهجر بياناً حذّر فيه من التجييش الطائفي ورفع الحدّة في التحريض على القتل والذبح.
وطالب المجلس في البيان مجلس الأمن الدولي بالتدخل، تحت البند السابع، لحماية الطائفة العلوية في الساحل السوري والأقليات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة علويين في هجوم مسلح بريف حمص
11 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قُتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم على الأقل.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية سانا أفادت مساء الثلاثاء عن “استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة ثلاثة آخرين باستهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ بمحافظة حمص” من دون ذكر تفاصيل إضافية.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام رسمية نقلا عن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان عن سقوط مدنيين اثنين وإصابة آخرَين بجروح خطيرة بعدما استُهدف الأربعة من قبل “مجهولين” في تلكلخ.
ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال المرصد إن المدنيين الثلاثة قُتلوا ليل الثلاثاء-الأربعاء في قرية باروحة “جراء عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي”، مضيفا أن المسلحين قاموا أيضا “بإحراق محال تجارية وسيارات”.
وتشهد سوريا بين الحين والآخر حوادث ذات طابع طائفي، أودت خلال الأشهر الماضية بحياة عشرات من أبناء الطائفة العلوية، وفقا للمرصد.
في آذار/مارس، قُتل أكثر من 1700 مدني، غالبيتهم من العلويين، في حوادث طائفية في الساحل السوري، بحسب المرصد، اتُهمت قوى أمنية ومجموعات موالية للنظام السابق بارتكابها خلال عمليات قمع واسعة.
وتتهم السلطات السورية الانتقالية، التي تشكلت بعد سقوط النظام السابق، موالين للرئيس المخلوع بإشعال فتيل العنف من خلال شن هجمات منسقة على قوى الأمن.
وأعلنت السلطات الجديدة فتح تحقيق في تلك الأحداث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts