الثورة / متابعات

قتل 147 عسكرياً ومدنياً في يومين من الاشتباكات المتواصلة في الساحل السوري، بينهم 69 علوياً أُعدموا ميدانياً على يد «عناصر من الأمن الداخلي»، وفق ما أفاد «المرصد السوري».
وقال «المرصد السوري» إن الاشتباكات المتبادلة أسفرت عن «مقتل 78 شخصاً، بينهم 37 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية، “34 مسلحاً من جيش النظام السابق، إضافة إلى 7 مدنيين”، فضلًا عن «إصابة العشرات، بالإضافة إلى مفقودين وأسرى من الطرفين، وسط تقارير عن عمليات تصفية وإعدامات ميدانية».


وفي هذا الإطار، وثّق «المرصد السوري» عبر «أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي»، عمليات إعدام «نفذها عناصر من الأمن الداخلي بحق 69 شخص من أبناء وسط معلومات عن المزيد من القتلى».
إلى ذلك نقلت قناة الميادين عن مراسلها في سوريا، أمس الجمعة، وقوع سلسلة مجازر في مناطق في الساحل السوري، ناقلاً عن مصادر محلية إنّ “مجموعة ترتدي الزي العسكري والأمن العام دخلت إلى قرية المختارية وعزلت الرجال عن السيدات والأطفال، وقتلت الذكور”.
وتكرّر مشهد المجازر في بلدة الحفّة وفي قرية القبو، واصفاً يوم أمس بـ”الدامي” في ريف اللاذقية.
وأشار إلى وجود أكثر من 30 ضحية جميعهم من المدنيين من أبناء المختارية.
ونقل المراسل معلومات تسرّبها إدارة العمليات والتي تفيد بمقتل 45 مقاتلاً في صفوفها، بينما تتحدث عن مقتل 25 آخرين من صفوف الجماعات المسلحة.
“وتستمر حملة التجييش وشد العصب الطائفي، كما تستمر المعارك، التي تتركز في القرى والأرياف في اللاذقية وطرطوس وبعيداً عن مراكز المدن، بين وزارة الدفاع والأمن العام وبين مجموعات مسلحة في ريف اللاذقية وطرطوس”.
وذكرت القناة أنّ مدن طرطوس واللاذقية وبانياس تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة إدارة العمليات العسكرية، بينما تتضمن مدينة جبلة أحياء خارجة عن السيطرة، وكذلك الأمر في مدينة القرداحة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس الجمعة وصلت عشرات الأرتال العسكرية إلى مناطق في الساحل حيث وقعت في كمائن. وامتدت التوترات إلى مدينة حمص.
وفي ظل الأحداث، أصدر المجلس الإسلامي للطائفة العلوية في سوريا والمهجر بياناً حذّر فيه من التجييش الطائفي ورفع الحدّة في التحريض على القتل والذبح.
وطالب المجلس في البيان مجلس الأمن الدولي بالتدخل، تحت البند السابع، لحماية الطائفة العلوية في الساحل السوري والأقليات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تفجير دراجة مفخخة في حمص

أعلنت وزارة الداخلية السورية -اليوم الأحد- عن إحباط محاولة تفجير دراجة نارية مفخخة عثرت عليها في مدينة حمص (وسط) في إطار خطة لتعزيز الأمن والاستقرار خلال عطلة عيد الأضحى.

وفي بيان نشرته الوزارة عبر منصة تليغرام، قال قائد الأمن الداخلي بمحافظة حمص العميد مرهف النعسان إنه "أثناء عملية تأمين مفارق الطرق ومداخل المدينة، عثرت إحدى الوحدات الأمنية المنتشرة بالمحافظة على دراجة نارية مفخخة في أحد الأزقة".

قائد الأمن الداخلي في حمص العميد مرهف النعسان يعلن إحباط محاولة تفجير بدراجة نارية مفخخة في المدينة ضمن خطة أمنية محكمة لتأمين عيد الأضحى وتعزيز الأمن والاستقرار في عموم المحافظة

????قائد الأمن الداخلي في حمص: جرى تفكيك الدراجة وإزالة خطرها دون وقوع أي أضرار وتستمر التحقيقات… pic.twitter.com/1hhX2bakn9

— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) June 8, 2025

وأشار النعسان إلى أنه "تم على الفور استدعاء الفرق الهندسية، وتفكيك هذه الدراجة وإزالة خطرها، دون وقوع أي أضرار" مضيفا أن التحقيقات مستمرة لملاحقة المتورطين في ركن الدراجة المفخخة.

وتعمل الداخلية على ضبط الأوضاع الأمنية، وملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذين يثيرون قلاقل أمنية من حين لآخر، كما تواصل إدارة الأمن والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غالبيتهم من المدنيين.. 7670 قتيلاً في سوريا خلال ستة أشهر
  • إطلاق حملة نظافة شاملة في مدينة اللاذقية
  • حملة أمنية كبرى بمنطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان
  • غارات أمريكية على سوريا تقـ.تل قياديا في تنظيم حراس الدين
  • سوريا..مقتل مهندس في البحوث العلمية برصاص مسلحين في حمص
  • سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
  • الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يطلق سراح عشرات الموقوفين
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تفجير دراجة مفخخة في حمص
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني