خامنئي: طهران لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد علي خامنئي المرشد الاعلى الإيراني، أن طهران لن تقبل أبدا المطالب بكبح برنامجها الصاروخي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
. اعرف السبب
وقال خامنئي: طهران لن تقبل المطالب الأمريكية، وبعض الدول تصر على المحادثات ليس لحل القضايا بل لفرض مطالبها".
وصرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بأن "حدثًا كبيرًا سيقع في إيران خلال الأيام القليلة المقبلة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذا الحدث أو توقيته الدقيق.
ويأتي هذا التصريح في ظل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تكهنات بشأن احتمال وقوع تطورات سياسية أو عسكرية قد تؤثر على المشهد الإقليمي. ولم تصدر السلطات الإيرانية أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تصريحات ترامب.
ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول ما إذا كان يشير إلى تصعيد محتمل، سواء عبر عقوبات جديدة أو عمليات عسكرية، أو إذا كان يتعلق بتطورات داخلية في إيران قد تؤثر على مستقبلها السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو طهران خامنئي امريكا إيران المزيد فی إیران
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر سفينة مغادرة من الصين تحمل معدات عسكرية إلى إيران
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن فريقاً أمريكياً خاصاً استولى الشهر الماضي على سفينة في المحيط الهندي كانت قد غادرت الصين متجهة إلى إيران، محملة بمعدات عسكرية.
وذكر التقرير أن حمولة السفينة صودرت قبل السماح لها بمواصلة رحلتها. وتأتي هذه العملية، التي لم يُعلن عنها حتى الآن، في إطار جهود البنتاغون لعرقلة إعادة تسليح إيران، بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية في يونيو.
ومن جانب آخر، أفادت وسائل إعلام بأن إيران صادرت ناقلة نفط أجنبية تحمل ستة ملايين لتر من "الديزل المهرب" في خليج عمان بأوامر من السلطة القضائية.
يذكر أن القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في مياه خليج عمان خلال شهر نوفمبر الماضي، بقرار قضائي وفي إطار "صيانة مصالح وثروات الشعب الإيراني".
وأوضحت الحرس الثوري الإيراني أن عناصر الوحدات السريعة التابعة لها، وبعد صدور أمر قضائي بتوقيف شحنة إحدى ناقلات النفط التي تحمل الاسم التجاري "تالارا" Talara ، قاموا برصد تحركاتها ثم تعقبها وتوقيفها جنوب سواحل منطقة مكران.