حسن الرداد: مسلسل بابلو من تأليف حسان دهشان وليس ماجد المصري
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ردَّ الفنان حسن الرداد على تصريحات النجم ماجد المصري، بشأن مشاركته في مسلسل "بابلو"، موضحًا أن المنتج ممدوح شاهين تواصل معه وعرض عليه المسلسل، وأكد له أن العمل من تأليف الكاتب حسان دهشان.
وأضاف "الرداد"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، قائلًا: "ماجد طبعًا حبيب قلبي وأخويا، وأنا كان كلمني المنتج الأستاذ ممدوح شاهين صديقي، وبعت لي المسلسل تأليف الأستاذ حسان دهشان، وعملت المسلسل وصورت، وبعد كده عرفت من ماجد أنه كان عنده فكرة المسلسل".
وتابع حسن الرداد : ماجد المصري يمتلك موهبة في الكتابة والتأليف، وعقليته الإبداعية مميزة، مشيرًا إلى أنهما جلسا معًا كثيرًا وتشاركا العديد من الأفكار بخصوص الأفلام والمسلسلات، لكنه أوضح أن هناك فرقًا بين تقديم الأفكار وتأليف العمل بالكامل.
وقال: "ماجد من الناس اللي عندها موهبة الكتابة ودماغه حلوة جدًا في التأليف وعنده أفكار حلوة.. بس في حاجات كتير من الجميلة اللي كان بيقولها ما كانتش موجودة في المسلسل"، مشددًا على أن العمل كان بالفعل من تأليف حسان دهشان، وأنه من غير الممكن أن تُنسب حقوق التأليف لغير صاحبها، منوهًا بأنه على علاقة قوية بماجد المصري، ونفى وجود أي خلاف بينهما، موضحًا أنهما يتواصلان باستمرار وكانا معًا مؤخرًا في سفر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو حسن الرداد الفنان حسن الرداد ماجد المصرى المزيد ماجد المصری
إقرأ أيضاً:
لا تتفاخر بالمُمتَلَكات.. الأزهر للفتوى: شكر النعمة في سترها وليس نشرها على السوشيال
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه مع الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي، قد انتشرت عدوى المُبَاهَاةِ بالنِّعَم، والتَّفَاخُر بالمُمتَلَكات من خلال التِقَاط الصّور معها، والإفراط في نشرها، دون مراعاة لمشاعرِ مُفتقديها؛ سيما في أوقات الترويح وأماكنه.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بحديث سيدنا رسول الله يحثنا على إدخال السرور على قلوب الناس، ومراعاة مشاعرهم؛ فيقول: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
وفي منشور آخر، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من المباهاة والمفاخرة في العزائم الرمضانية، بتصويرها وإعلانها، والمباراة بها؛ ففيها امتهان للنعم، وسبب للشحناء، وكسر لقلوب الفقراء؛ لذا ذمّ الإسلام التباري في العزائم بهذا الشكل بغرض التفاخر.
وفي تصريح سابق، قال شيخ الأزهر إن أحد الظواهر المقلقة التي يجب التوقف أمامها ودراستها بشكل متعمق هي ظاهرة تباهي الأسر بإجادة أبنائها للغات الأجنبية، مع ضعفهم الشديد في الإلمام بأبسط قواعد اللغة العربية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على القراءة أو الكتابة بشكل صحيح.
ونبه إلى أنَّه رغم ضرورة تعلم اللغات وإجادتها، إلا أنه لا بد من الحذر والتيقظ لما يحمله التعليم الأجنبي من رسائل ثقافية واجتماعية وسياسية، وهو ما قد يتسبب -إذا لم ينفذ بشكل صحيح ومدروس- في انتزاع الهويَّة من الشباب والنشء، وفصلهم عن واقع وطنهم وهموم أمتهم.