كنت هموت نفسي.. ميار الببلاوي تروي تفاصيل مرض نادر أصاب ابنها
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قالت الفنانة ميار الببلاوي، إن أحد أجمل الأيام في حياتها كان يوم تخرج ابنها محمد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – قسم اللغة الإنجليزية، بتقدير "جيد جدًا" ورغم سعادتها الكبيرة بهذا اليوم، إلا أنها وصلت متأخرة إلى الحفل ولم تتمكن من مشاهدته وهو يتسلم شهادته، مما جعله يشعر بالحزن ولكنها استطاعت مصالحته في النهاية، مؤكدة أنه أغلى ما تملك، فهو ابنها، وأخوها، وصديقها، وكل شيء في حياتها، خاصة أنها لم يكن لها شريك في تربيته سوى والدتها الراحلة، التي كانت بمثابة أمه الثانية.
وأشادت ميار خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بموهبة ابنها محمد، حيث أصبح الآن رئيس تحرير برنامجها، وساهم في نجاحها بشكل كبير، وأوضحت أنه نشأ في بيئة إعلامية منذ صغره، مما جعله ملمًا بالكثير من التفاصيل الفنية والإعلامية بالفطرة، قائلة: "مثلما يُقال ابن الوز عوام، فهو وُلد في البلاتوهات وعرف كل شيء عن الإعلام منذ طفولته، حتى أصبح جزءًا من هذا المجال دون أن يشعر".
أما عن علاقتها بابنها، فأكدت ميار أنه يمثل "الخط الأحمر" في حياتها، قائلة: "يمكن لأي شخص أن يهاجمني، لكن عندما يتعلق الأمر بمحمد، فلا مجال للمساس به".
وكشفت عن الأزمة الصحية الخطيرة التي تعرض لها مؤخرًا، حيث أصيب بحصوة نادرة في القناة اللعابية، وهي حالة طبية غير شائعة. وأوضحت أن الأطباء أخبروها بأنه إذا لم تتحرك الحصوة، فقد يضطرون إلى إجراء جراحة بالقرب من الحنجرة، مما قد يؤدي إلى فقدانه القدرة على الكلام.
وأضافت أنها عاشت خمسة أيام في حالة من القلق الشديد، لدرجة أن الطبيبة المعالجة حذرتها قائلة: "هو سيصبح بخير، لكن أنتِ من ستتدهور حالتك الصحية بسبب القلق"، وأكدت ميار أنها لم تستطع النوم طوال هذه الفترة خوفًا من فقدان ابنها، لكنها حمدت الله على شفائه واستقرار حالته، كما أوضحت أنها تتابع حالته الصحية بانتظام، نظرًا لاحتمالية تكرار تكون الحصوات في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميار الببلاوي الفنانة ميار الببلاوي خط أحمر المزيد میار الببلاوی فی حیاتها
إقرأ أيضاً:
أم تقتل ابنها وتقطع جثته بمساعدة زوجته .. صور
خاص
في جريمة هزت الرأي العام الإيطالي، اعترفت الممرضة الأمريكية لورينا فينيير (61 عامًا) بقتل ابنها أليساندرو البالغ من العمر 35 عامًا، وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء، قبل التخلص منه في حاوية قمامة، بمشاركة زوجته الكولومبية مايلين كاسترو مونسالڤو.
وقعت الجريمة في 25 يوليو الماضي داخل منزل العائلة في بلدة جيمونا دل فريولي شمال شرقي إيطاليا.
وتشير التحقيقات إلى أن الضحية كان يعاني من الإدمان على المخدرات والكحول، واعتاد الاعتداء على والدته وزوجته، ما دفع الأخيرة للتخطيط لمغادرة البلاد إلى كولومبيا.
ووصفت الأم زوجة ابنها بأنها “الابنة التي لم تُنجبها”، مؤكدة أنها خشيت على حياتها وحياة حفيدها الرضيع.
المعطيات الأمنية أوضحت أن الجانية وشريكتها حاولتا أولًا تسميم الضحية عبر وضع مهدئ في مشروبه، ثم حقنه بجرعات عالية من الإنسولين، لكن المحاولات فشلت، لينتهي الأمر بخنقه باستخدام وسادة ورباط حذاء، ثم تقطيع جثته بمنشار وإخفائها.
وبعد أسبوع، انهارت الزوجة نفسيًا واعترفت، لتكشف الشرطة عن الرفات وتوجه للأم تهم القتل وإخفاء الجثة، بينما تواجه الزوجة تهمة التحريض.
وقد أثارت القضية صدمة في البلدة الهادئة، فيما أودع الطفل البالغ ستة أشهر لدى الرعاية الاجتماعية بانتظار استكمال التحقيقات.