الجديد برس|

اعادت السعودية، السبت، تحريك ملف المفاوضات في اليمن بعد اشهر من الجمود، فما ابعاد الخطوة؟

في بيان المجلس الوزاري الخليجي الذي انعقد نهاية الأسبوع بالرياض ، دعت السعودية  لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن وأعلنت لأول مرة دعمها خارطة الطريق الأممية التي تتضمن صرف المرتبات  ووقف اطلاق النار على مستوى البلد.

هذه الدعوة تأتي رغم قرار أمريكا تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات وتهديد اي دولة تتعامل معهم  مع أن السعودية سبق وامتثلت  للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات مع اليمن وربط التقدم فيها  بوقف العمليات اليمنية   المساندة لغزة.

من حيث التوقيت تعكس الدعوة السعودية، وفق خبراء، مخاوف من ان تدفع الضغوط الامريكية صنعاء لتصعيد اكبر لا يستثنيها خصوصا وان القرار الأمريكي الأخيرة بتفعيل قرار التصنيف جاء عقب لقاء جمع  وزير الدفاع السعودي وكذا السفير السعودي لدى اليمن باعتبارهما المسؤولان عن الملف اليمني  بوزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان خلال زيارة لواشنطن قبل أسبوع.

من الناحية الفعلية، كان بإمكان السعودية، لو جادة، ابرام اتفاق سلام مبكر قبل دخول الوضع في المنطقة منعطف جديد  في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى ، لكنها فضلت انتظار المعركة المصيرية بين اليمن والقوى الكبرى على راسها الولايات المتحدة ، لكن الان وقد انتصرت اليمن ، تجد السعودية نفسها محصورة تماما  وفي مأزق جديد خصوصا اذا ما قررت أمريكا التصعيد عسكريا  فتلك يعني ، وفق ما يقوله المسؤولين بصنعاء،  فتح بوابة الجحيم ضد المصالح الامريكية بما فيها تلك الموجودة في السعودية.

قد تكون الدعوة السعودية عبر المجلس الوزاري الخليجي  مجرد مناورة باعتبارها جزء من حملة دعائية تحاول السعودية اضفائها في كل مرة تحتضن فيها اجتماع او قمة، لكن توقيت الدعوة الأخيرة يشير إلى أن الرياض تدرك حجم المأزق في حال عاد التصعيد مجددا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لعب أطفالك بالتراب قد يكون مفيدًا.. لهذا السبب

خلصت دراسات حديثة إلى أن لعب الأطفال بالتراب قد يكون مفتاحًا لتقوية مناعتهم ووقايتهم من الحساسية والأمراض المناعية، حيث يساعد التعرض المبكر للميكروبات المفيدة على تدريب الجهاز المناعي للتمييز بين العناصر الضارة وغير الضارة.

الميكروبيوم المعوي

وذكرت الأبحاث أن «الميكروبيوم المعوي»، وهو مجموعة الميكروبات النافعة في الأمعاء، يلعب دورًا حيويًا في صحة المناعة، حيث يبدأ تكوينه عند الولادة الطبيعية والرضاعة، ثم يتنوع مع تعرّض الطفل للبيئة المحيطة.

ففي فنلندا، لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين لعبوا في تربة الغابات طوروا تنوعًا أكبر في بكتيريا الجلد، مع ارتفاع في الخلايا المناعية مقارنةً بأقرانهم الذين لعبوا على أسطح صناعية.

ورغم التشجيع على اللعب بالتراب، حذر الخبراء من المناطق الملوثة التي قد تحتوي على مواد كيميائية أو طفيليات ضارة، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية تظل مؤثرة، لكن التفاعل الآمن مع الطبيعة يظل عاملاً مساعدًا لبناء مناعة قوية.

اقرأ أيضاً«تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية

10 نصائح لمرضى الحساسية والأمراض التنفسية لتجنب رياح الخماسين وارتفاع الحرارة

رياح الخماسين «سارقة» بهجة الربيع.. تحذيرات لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. فيفي عبده تتصدر تريند "جوجل"
  • طارق فؤاد: كنت أثق بتتويج الزمالك بكأس مصر لهذا السبب
  • لهذا السبب.. والد ياسمين صبري يطالب بترحيل هند صبري من مصر
  • "لهذا السبب" رئيس مركز ديروط بأسيوط يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • لهذا السبب... الرئيس عون سيعود من روما اليوم
  • لهذا السبب... مي كساب تتصدر تريند جوجل
  • خالد الغندور: إعادة بناء مدرجات ملعب حلمي زامورا مهم لهذا السبب
  • لعب أطفالك بالتراب قد يكون مفيدًا.. لهذا السبب
  • تقرير « الطاقة الذرية» يتهم إيران.. ورد سريع من طهران
  • «رزق الهبل».. الفنانة منى زكي تتصدر التريند لهذا السبب