تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يشارك مندوبو الاتحاد الإنجيلي اللوثري العالمي في لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة،لمراجعة ما تحقق من تقدم ومطالبة الحكومات بالوفاء بالتزاماتها في تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، ويأتي ذلك  بمناسبة الذكرى الثلاثين لانعقاد مؤتمر بكين التاريخي لحقوق المرأة.

ونشرت الصفحة الرسمية للاتحاد  الإنجيلي اللوثري العالمي بانه في سبتمبر 1995، اجتمعت الآلاف من المدافعات عن حقوق المرأة من أكثر من 180 دولة في بكين، الصين، للتوقيع على وثيقة تاريخية وضعت خارطة طريق لتمكين المرأة في مختلف أنحاء العالم.

واليوم، بعد ثلاثة عقود، يعود الاتحاد اللوثري العالمي للاحتفال بتلك اللحظة البارزة من خلال مشاركته الفعالة في أعمال لجنة وضع المرأة التي ستبدأ أعمالها في نيويورك يوم الإثنين المقبل الموافق العاشر من مارس 2025.

تتضمن دورة هذا العام من اللجنة مراجعة "إعلان بكين" و"منهاج العمل"، اللذين تم اعتمادهما بالإجماع من قبل 189 دولة في ختام المؤتمر، الوثيقة حددت 12 مجالًا رئيسيًا تتطلب إجراءات عاجلة لتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان تكافؤ الفرص في مختلف المجالات.

وتقول سيخونزيل ندلوفو، مسؤولة المناصرة العليا للعدالة بين الجنسين في الاتحاد اللوثري العالمي: "لقد شاركنا في المؤتمر التاريخي في بكين، وساهمنا في تنفيذ الوثيقة على مدار 30 عامًا. اليوم، نؤدي دورًا أساسيًا في عملية المراجعة، بالتعاون مع النساء المسكونيات والعديد من الشركاء، لتسليط الضوء على التحديات المستمرة والتهديدات التي قد تؤدي إلى تراجع التقدم الذي تم إحرازه في العديد من البلدان".

كما أضافت “ندلوفو” بأن القضايا التي تم تحديدها في "منهاج العمل" مثل فجوة الأجور بين الجنسين والأعباء غير المتناسبة التي تتحملها النساء في الأعمال غير المدفوعة، لا تزال حاضرة بقوة حتى اليوم. وأكدت أن التمييز ونقص الموارد والهياكل الاجتماعية غير العادلة ما زالت تعيق تقدم النساء والفتيات، مشيرة إلى أهمية دور المنظمات القائمة على الإيمان في دفع عجلة التغيير.

يضم وفد الاتحاد اللوثري العالمي إلى الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة مجموعة من الشابات والشبان الذين يشاركون لأول مرة في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث يتعلمون كيفية ربط عملهم المحلي في مجال الدعوة بالآليات العالمية التي تحدد السياسات وتوجهات التمويل.

أما عن محاسبة الحكومات، فقد شددت كريستين مانجالي، مديرة المكتب اللوثري للمجتمع العالمي في نيويورك، على أن العديد من المندوبين الأفارقة قد حُرموا من الحصول على تأشيرات لحضور الاجتماع، مما يجعل من الضروري محاسبة الحكومات التي تسعى لقمع الأصوات المدافعة عن العدالة بين الجنسين.

من بين الأنشطة البارزة في جدول أعمال الاتحاد اللوثري العالمي في نيويورك، إطلاق منشور يتناول قصص المشاركين في مؤتمر بكين عام 1995، بالإضافة إلى تجارب المدافعين الآخرين الذين استمروا في تعزيز حقوق المرأة منذ ذلك الحين. كما سيتم تنظيم فعاليات أخرى بالشراكة مع الطائفة الأنجليكانية، لاستكشاف تطلعات الشباب لمستقبل "منهاج عمل بكين" وكيفية تعزيز دور المرأة في صنع السلام، ومواجهة الأعراف الاجتماعية التي تميّز ضد النساء والفتيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وضع المرأة الامم المتحده حقوق المرأة المساواة بين الجنسين بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

محمد أبو شامة: مصر تلعب دورًا محوريًا في مستقبل القضية الفلسطينية

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن "الحديث عن الدور المصري في هذه المرحلة بالغة الحساسية هو حديث فارق ومهم، خاصة مع اقتراب بلورة الرؤية النهائية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي باتت في طريقها للتفعيل، بعد الموافقة المبدئية من حركة حماس، والضغوط التي يمارسها الجانب الأمريكي لإقناع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بوقف العمليات العسكرية تمهيدًا لانطلاق مفاوضات المرحلة الأولى من الخطة، والمتعلقة بملف تبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن".

وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "في هذا السياق، يتجلى الدور المصري بوضوح، ليس فقط خلال العامين الماضيين، بل أيضًا فيما هو قادم، إذ من المتوقع أن تلعب مصر دورًا محوريًا في تنفيذ مراحل هذه الخطة، وفي صياغة اليوم التالي لقطاع غزة، وكذلك في مستقبل القضية الفلسطينية برمتها".

وأكد أن مصر عليها عبء كبير خلال الساعات والأيام المقبلة، سواء من خلال استقبال الوفود المعنية بمناقشة تفاصيل الخطة، أو عبر الدور الإنساني واللوجستي المتوقع أن تضطلع به في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بتقديم المساعدات وتهيئة الأرضية لأي تسوية مقبلة.

وأوضح أبو شامة أن مصر، على مدار العامين الماضيين، قدمت جهودًا كبيرة على مسارات متعددة، وكان لها دور رشيد وثابت في السعي لوقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فضلًا عن ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وواصل: "مصر نجحت في فرض إرادتها في عدة محطات، وتمكنت من كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع في أوقات مختلفة، كما أن المبدأ الثابت الذي انطلقت منه الجهود المصرية، كان الرفض القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر التهجير الذي طُرِح بكثافة مؤخرًا، أو عبر مخططات ضم الضفة الغربية أو استمرار الاحتلال لغزة".

واختتم تصريحاته قائلًا: "بمساعدة الأشقاء العرب، ساهمت مصر في خلق اصطفاف دبلوماسي عربي واسع، كان له دور بارز في إنجاح مؤتمر حل الدولتين الذي عُقد في نيويورك، والذي يمثل تتويجًا لمسار دبلوماسي عربي متكامل في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

https://www.youtube.com/shorts/Z1b1SMI8jVk

أحمد موسى: هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو في غزة.. ولا يريد إنهاء الاتفاقمندوب مصر بالأمم المتحدة سابقًا: خطة ترامب في غزة تُجمّد الوضع ولا تضمن استمراره.. وتحفظات القاهرة قائمةبدء مشاورات وقف الحرب في غزة الإثنين المقبل وسط دعم أمريكي وزخم دبلوماسيأحمد موسى: هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو في غزة اسمها أبو شباب طباعة شارك غزة مصر فلسطين

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الأممي: الجزائر تؤكد التزامها بتعزيز حقوق المرأة
  • سلوت وصلاح.. هل حان وقت التغيير؟
  • سلامة: المواقع الأثرية تلعب دوراً محورياً في عملية التعافي الاقتصادي
  • جوتيريش: ارتفاع العنف الجنسي ضد المرأة بنسبة 35%
  • منظمة “أرض” تطلق حملة إقليمية بعنوان “استحقاق المستقبل” لدعم دور المرأة في السلام والعدالة بالمنطقة العربية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة دورا جنوب الخليل وتعتقل شابًا
  • 52 عاما على نصر أكتوبر المجيد.. ملحمة العبور التي أحدثت تغييرا في الفكر العسكري العالمي
  • بكين تتحدى العقوبات.. بنية تحتية إيرانية مقابل النفط
  • محمد أبو شامة: مصر تلعب دورًا محوريًا في مستقبل القضية الفلسطينية
  • انطلاق مشروع «منصة تمكين النساء – منبر للسلام» لمواجهة مخاطر الابتزاز والاختراقات الإلكترونية