تمرد داخل حكومة بن مبارك وسط تهديدات بإقالته
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الجديد برس|
دخلت الازمة بين القوى اليمنية، الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت، منعطف جديد مع تعثر التئام الحكومة والمجلس الرئاسي.
وفشل رئيس الحكومة ، احمد عوض بن مبارك، بعقد اجتماع لحكومته .. وافادت مصادر حكومية في عدن بان بن مبارك دعا الجمعة لاجتماع لكافة الوزراء الا ان أعضاء مجلسه رفضوا تلبية دعوته ولم يشارك سوى 3 أعضاء من اصل نحو 24 وزيرا.
وأرجعت المصادر الرفض إلى خلافات بين بن مبارك والوزراء مع قياداته حملة للإطاحة بأعضاء في حكومته واتهام اخرين بالفساد.
وعد الفشل بمثابة ضربة لبن مبارك الذي يواجه تهديدات بالإقالة من قبل أعضاء في الرئاسي.
ولم يتضح ما اذا كانت مقاطعة اجتماع بن مبارك في قصر المعاشيق، رغم وجود الوزراء ، بالغرف المقابلة له داخل القصر ضمن الضغوط التي تمارسها اطراف داخل الرئاسي للإطاحة به ام تعكس خلافات داخل الحكومة ذاتها، لكن توقيتها ينهي ما تبقى من امال لبن مبارك بمواصلة مهامه.
وتعد ازمة بن مبارك ضمن أزمات متعددة داخل سلطة التحالف بعدن.
في هذا السياق، كشف المجلس الانتقالي انسحاب عددا من أعضاء الرئاسي من اجتماع في العاصمة السعودية الرياض.
ونقلت صحيفة “الأمناء” المحسوبة على المجلس عن مصادر قولها ان الأعضاء عيدروس الزبيدي وابوزرعة المحرمي وهما قياديان بالانتقالي إضافة إلى طارق صالح المدعوم اماراتيا أيضا رفضا المشاركة في اجتماع ترأسه العليمي الأسبوع الماضي بمعية لجنة الازمات ومحافظ البنك المركزي في عدن.
وأشارت المصادر إلى خلافات حول اجندة اللقاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
مذبـ.ــحة عائلية تهز الأقصر..ثلاث أشقاء يقتــ.ــلون أبناء شقيقتهم بسبب الثأر والميراث| ما القصة ؟
تحولت خلافات عائلية قديمة في مدينة أرمنت غرب الأقصر إلى مأساة مروعة بعدما أقدم أستاذ جامعي على ارتكاب واحدة من أبشع الجرائم العائلية بمساعدة شقيقيه، لتنتهي بثلاث جثث داخل منزلين متجاورين في مشهد صادم هز الأهالي.
وتبين من تفاصيل الواقعة أن المتهم الرئيسي أ.م.أ.ط، استعان بشقيقيه ح.م وم.م، وكلاهما يعمل بالزراعة، لتنفيذ جريمة انتقامية ضد أحد أقاربه بسبب خلافات قديمة على الميراث وثأر متجذر داخل العائلة.
وبحسب التحريات، بدأ المتهمون جريمتهم باقتحام منزل المحامي م.م.ر (30 عامًا) نجل شقيقتهم، وأطلق عليه المتهم الأول رصاصة من سلاح ناري أصابته في الرقبة وأردته قتيلًا داخل منزله بأرمنت الحيط.
ولم يكتفِ الجناة بذلك، بل اتجهوا إلى المنزل المجاور حيث تعيش ن.ج.م.أ (18 عامًا) وشقيقتها ر.ج.م.أ (35 عامًا)، ابنتا شقيقتهم المتوفاة، وأطلقوا عليهما النار داخل المنزل لتسقطا قتيلتين في الحال بطلقات في البطن قبل أن يلوذوا بالفرار.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المنزلين، وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي تحت تصرف جهات التحقيق، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتحديد زمن الوفاة بدقة.
وتواصل فرق البحث الجنائي بمديرية أمن الأقصر مطاردة المتهمين الثلاثة بعد أن فروا عقب ارتكاب الجريمة، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن الثأر العائلي ونزاع الميراث كانا السبب وراء الجريمة التي هزت الشارع الأقصرى وأثارت حالة من الذهول بين الأهالي.