حكم استخدام الصواريخ والمفرقعات لإفزاع الناس في الشوارع .. دار الإفتاء تحذر
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن من المظاهر التي السيئة التي نراها في شهر رمضان، استخدام المفرقعات والصواريخ في الشوارع من الأطفال والشباب.
وقال أمين الفتوى في فيديو ردًا على استخدام الصواريخ في الشوارع لإفزاع الناس، إن هذا التصرف حرام شرعا وللأسف أغلب الشباب لا يعرفون هذا الحكم.
وأضاف أمين الفتوى، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف (لا يحل لمسلم أن يروع مسلما) أي لا يجوز لمسلم أن يدخل الخوف على قلب مسلم,
وتابع: ما بالك بمريض في البيت أو امرأة حامل أو طفل صغير يسير مع والده في الشارع، وكل هؤلاء يفزعون بسبب استخدام الصواريخ والمفرقعات.
وأكد أن كل هذا غير جائز في الشريعة الإسلامية، منوها أن الأب الذي يساعد ابنه لشراء هذه الصواريخ والمفرقعات فهو يعينه على الإثم لأن مقدمة الحرام حرام، كما أن القانون يجرم بيع هذه المفرقعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الصواريخ ألعاب الاطفال الأطفال الألعاب النارية إيذاء الناس المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".