من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.
و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.
وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويسرا
إقرأ أيضاً:
14 علامة تدل على نقص فيتامين د
يعد فيتامين د من أهم المواد الطبيعية التى تحدث فرقا كبيرا في كفاءة أجهزة الجسم وصحتها.
نقص فيتامين د شائع للغاية دون أن يلاحظ كثيرون، لذا نقدم لك فى هذا التقرير وفقا لموقع إكسبريس، 14 علامة قد تكون مؤشرًا واضحًا على انخفاض هذا الفيتامين في جسمك.
١. الام العضلات:
قد تكون علامة على نقص فيتامين د، إذ يُعد هذا الفيتامين ضروريًا لصحة العضلات. في غيابه، قد تصبح العضلات ضعيفة ومؤلمة.
٢. الإفراط في تناول الطعام:
يُعد الشره في الأكل من مؤشرات نقص فيتامين د، إذ تؤثر المستويات المنخفضة من الفيتامين على الإحساس بالشبع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
٣. آلام العظام:
قد تشير إلى نقص فيتامين د، لأنه أساسي في الحفاظ على قوة العظام، ونقصه يجعل العظام ضعيفة وأكثر عرضة للألم.
٤. التعب المستمر:
يُعتبر الشعور المستمر بالإرهاق علامة شائعة لنقص فيتامين د، لأنه يلعب دورًا رئيسيًا في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، ونقصه يؤدي إلى الشعور بالوهن العام طوال الوقت.
٥. انخفاض القدرة على التحمّل البدني:
بدون كمية كافية من فيتامين د، قد تواجه صعوبة في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء النشاط البدني، مما يؤدي إلى التعب السريع وتقليل القدرة على ممارسة الرياضة.
٦. انخفاض الحالة المزاجية:
يُعتقد أن فيتامين د يساهم في تنظيم الحالة المزاجية من خلال تأثيره على بعض النواقل العصبية مثل السيروتونين، لذا نقصه قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية أو حتى اكتئاب.
٧. اضطرابات النوم:
يرتبط نقص فيتامين د بمشاكل النوم، فقد يؤثر على مناطق الدماغ والمسارات العصبية التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ.
٨. تساقط الشعر:
فيتامين د ضروري لدورة نمو بصيلات الشعر، وفي حال نقصه، قد لا ينمو الشعر الجديد بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تساقط ملحوظ.
٩. بطء شفاء الجروح:
قد تكون سرعة التئام الجروح مؤشرًا على كفاية فيتامين د في الجسم. نقصه يؤثر سلبًا على وظائف الجهاز المناعي وبالتالي يُبطئ عملية الشفاء.
١٠. الدوخة:
قد يُسبب نقص فيتامين د ضعفًا في الفقرات العنقية نتيجة ضعف العظام، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار أو اختلال التوازن.
١١. مشكلات في القلب:
ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لأن الفيتامين يساهم في الحفاظ على صحة خلايا القلب.
١٢-زيادة الوزن:
يؤدي نقص فيتامين د إلى تباطؤ في عملية الأيض، مما قد يسبب صعوبة في إنقاص الوزن وزيادة تدريجية في الدهون.
١٣. العدوى المتكررة:
يُعد فيتامين د عنصرًا مهمًا في تقوية المناعة، وله دور في تنظيم عمل خلايا الدم البيضاء، ونقصه يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى المتكررة.
١٤. ضعف القدرة الإدراكية:
من العلامات المحتملة لنقص فيتامين د تأثر الذاكرة والتركيز، حيث يلعب الفيتامين دورًا في الحفاظ على صحة الدماغ، ونقصه قد يؤثر على التفكير الواضح والقدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل القيادة أو الطبخ.