النيجر: وزير الدفاع في حكومة بازوم يرفض التدخل العسكري في بلاده
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعرب وزير دفاع النيجر السابق كاريجو محمد عن رفضه لأي تدخل عسكري أجنبي في بلاده.
إقرأ المزيدوأشار كاريجو إلى وجود مواطنين سماهم "بالمضللين"، يسعون بعناد لتدخل القوى الخارجية والأجنبية عسكريا في النيجر، لاستعادة النظام الدستوري وإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وأوضح كاريجو، الذي ترأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المنحل، أن هذه المبادرة لها أهداف أخرى غير معلنة، وتشكل اعتداء خطيرا على سيادة الدولة والسلام والاستقرار في غرب إفريقيا والقارة عموما.
ودعا جميع الأطراف إلى تفضيل الحل السلمي لهذه الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وذلك لمصلحة الشعب النيجري.
ويعدّ كاريجو محمد أول مسؤول كبير في النظام السابق يدين محاولات التدخل العسكري في النيجر، بخلاف موقف رئيس الوزراء السابق أحمدو محمد، ووزير الخارجية السابق هاسومي مسعود، ومسؤولي النظام السابق الذين أبدوا تأييدهم لعقوبات إيكواس على النيجر واللجوء إلى حل عسكري.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
أصدرت وزارة الدفاع السورية، لوائح تنص على قواعد السلوك والانضباط العسكري المفروضة على "كل من يرتدي الزي العسكري ضمن الجيش السوري الجديد"، موضحة أن الخطوة تهدف إلى "صون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف".
وقالت الوزارة في بيانها، مساء الجمعة، إن "هذه القواعد تهدف لتشكل ميثاق أخلاقي وسلوكيا ينظم تصرفات كافة العسكريين على اختلاف رتبهم ومواقعهم، سواء في الميدان أو خارجه، في أوقات السلم كما في أوقات الحرب".
وأضافت أن الميثاق يهدف كذلك "إلى ترسيخ قيم الانضباط، والالتزام، واحترام القانون، وصون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف، تتمثل مهمته الأساسية في حماية الوطن والمواطن، والدفاع عن سيادة البلاد ووحدة ،التراب والتصدي لكل ما يهدد الأمن والاستقرار".
وشددت الوزارة على أن "قيمنا الأصيلة هي التمسك بالأخلاق الحميدة المتجذرة في المجتمع السوري جيلا بعد جيل، والإيمان بأن الانضباط واحترام التسلسل العسكري أساس العمل العسكري المنظم، واعتبار الجيش عماد البلاد، ودرعها الحصين، وموضع ثقة الشعب وأمله في الدفاع عن وحدته وسلامته".
ونصت قائمة الواجبات الأساسية للعسكري في الجيش السوري على التالي:
1. الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة أراضيه.
2. التضحية بالنفس في سبيل أمن الوطن والمواطن.
3. حماية المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في جميع الظروف.
4. الالتزام الدقيق بتنفيذ الأوامر المشروعة.
5. احترام الأنظمة والقوانين النافذة، العسكرية منها والمدنية.
6. صون الممتلكات العامة والخاصة.
7. معاملة المواطنين بكرامة واحترام، دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء.
8. مراعاة القواعد العسكرية ومعايير حقوق الإنسان في التعامل مع عناصر العدو (قتلى، أسرى، جرحى) وأثناء تنفيذ المهام.
كما نصت قائمة المحظورات على ما يلي:
1. عصيان الأوامر العسكرية المشروعة.
2. التعدي بأي شكل من الأشكال على المدنيين.
3. الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة.
4. ممارسة أي شكل من أشكال التمييز بين المواطنين.
5. إطلاق شعارات أو مواقف تمس الوحدة الوطنية أو تخلّ بالسلم الأهلي.
6. إساءة استخدام السلطة لتحقيق مصالح شخصية.
7. إهانة الموقوفين أو المعتقلين خلال العمليات، ويجب تسليمهم إلى الجهات المختصة بكل احترام ووفق القانون.
8. إفشاء الأسرار العسكرية أو المعلومات الحساسة.
9. تصوير المواقع أو العمليات العسكرية دون إذن رسمي.
10. الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو نشر بيانات دون إذن من وزارة الدفاع.
11. الإخلال بالآداب والتقاليد الاجتماعية العامة في المجتمع الذي تعمل فيه القوات المسلحة.