لجنة الأساتذة المتعاقدين تُطالب بالإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد وتثبيت الأساتذة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
وجهت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع الزملاء، متمنين لهم دوام الصحة والعطاء، وقال: "إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الجهود المضنية التي يبذلها المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال وتعليمهم، كما ويذكّرنا عيد المعلم بأهمية الدور الريادي الذي يلعبه المعلمون في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة".
واكدت اللجنة "التزامها القوي بالدفاع عن حقوق الزملاء، حيث كنّا دائمًا في طليعة الجهود الرامية لتحصيل حقوق الأساتذة، بدءًا من زيادة أجر ساعة التعاقد ووصولًا إلى تحقيق مرسوم النقل وتقديم بدل إنتاجية في فصل الصيف".
وناشدت الوزيرة ريما كرامي "ضرورة الإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد الجديدة، رغم أنه لا يرقى إلى تطلعات الأساتذة المتعاقدين، كما نطالبها بالتعجيل في إتمام إجراءات إمضاء عقود الأساتذة، ليتمكنوا من استلام مستحقاتهم المالية عن الفصل الأول وبدل النقل".
كما وجهت نداءً عاجلاً للوزير "للعمل بجدية على إعداد مشروع قانون لتثبيت الأساتذة المتعاقدين الذين قدّموا تضحيات كبيرة في سبيل تعزيز المدرسة الرسمية، وصمدوا ببسالة خلال الأزمات الاقتصادية وكورونا والحروب. إن هؤلاء الأساتذة يستحقون التثبيت بلا أي شروط.".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تراجع أدوار المكتبات الجامعية يسائل ميداوي
زنقة 20 ا الرباط
أثير بمجلس النواب موضوع التراجع الملحوظ في أدوار المكتبات الجامعية، في سؤال كتابي وُجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين ميداوي تضمن دعوة لإعادة الاعتبار لهذه الفضاءات باعتبارها ركيزة أساسية في دعم التحصيل العلمي وتعزيز ثقافة البحث والاطلاع لدى الطلبة.
وأشار السؤال إلى الذي تقدم به الفريق الاشتراكي أن المكتبات الجامعية تشهد تراجعًا كبيرًا في الإقبال عليها، سواء من طرف الطلبة أو الأساتذة، حيث تحولت في الغالب إلى مجرد فضاءات للدراسة، دون استعمال فعلي للكتب والمراجع المتوفرة. كما سجل شبه انعدام لعمليات الاستعارة، واستعمال محدود للبحوث الجامعية، غالبًا بغرض النسخ فقط دون تطوير نقدي أو فكري.
وسُجّل أيضاً غياب دور الأساتذة في تشجيع الطلبة على المطالعة وتوجيههم نحو المراجع العلمية، مع الاكتفاء بالمطبوعات الدراسية التي أصبحت المرجع الوحيد للإعداد للامتحانات، ما يُضعف من جودة التكوين الأكاديمي.
وفي الوقت الذي بادر فيه عدد من رؤساء الجامعات إلى إحداث مكتبات رقمية لمواكبة التحول الرقمي، اعتُبر أن فعاليتها تظل محدودة في غياب مقاربة بيداغوجية واضحة تُشرك الأساتذة في توجيه الطلبة نحو استعمالها بشكل فعّال.
وطالب الفريق الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإحياء الدور المعرفي والتكويني للمكتبات الجامعية، وضمان إدماجها في المنظومة التعليمية كعنصر محوري في تكوين جيل أكاديمي قارئ وناقد.