روناكي يثير غضب الكرد: أسعار خيالية وضرائب جنونية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن وجود غضب شعبي في كردستان من مشروع "روناكي" لتوليد الطاقة الكهربائية، فيما أكد ان هذا المشروع يهدف لسرقة المواطنين.
وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك غضب شعبي كبير في كردستان بعد العمل بنظام الكهرباء الوطنية على مدار 24 ساعة بسبب الأسعار الخيالية التي صدمت المواطن الكردي الذي بات عليه ان يدفع شهريا ما بين 150-300 ألف فقط للكهرباء".
واضاف ان "هذا المشروع هو لنهب المواطن، وفرض أسعار خيالية وضرائب جنونية، على جيوب خالية للمواطن، لا تمتلك المال، ولم تستلم راتب شهر شباط حتى الآن، ولم تستلم راتب شهر 12 من العام الماضي".
وبين النائب السابق أن "حكومة الإقليم تابت عن تقديم أي مشروع يخدم المواطن، والمشروع الجديد المعروف باسم روناكي هو لنهب المواطن، وبحسب الفواتير الجديدة، فمن كان يدفع 13 ألف دينار، سيضطر حسب النظام الجديد لدفع 50 ألف، ومن كان يدفع 39 ألف دينار، سيدفع 150 ألف دينار، وهذا نهب علني".
وأشار إلى أن "المشروع تم تقديمه من قبل حكومة الإقليم دون أن تنذر أصحاب المولدات الأهلية، الذين سينقطع رزقهم، ورزق العاملين في تلك المولدات".
هذا وأعلن وزير كهرباء حكومة إقليم كردستان، كمال محمد، يوم الاثنين، (3 آذار 2025)، أن الإقليم أحرز تقدماً كبيراً في تحسين منظومة الكهرباء.
وأشار محمد في تصريح لوسائل إعلام كردية، تابعته "بغداد اليوم:، إلى "إضافة 1800 ميغاواط جديدة إلى الشبكة، وتشغيل 30 محطة توزيع كهرباء جديدة".
وبين، ان "مشروع (روناكي) (الإنارة) يُعد من أبرز إنجازات الحكومة، حيث تم ربط 16 حياً في أربيل بالكهرباء على مدار 24 ساعة، مما أسفر عن إزالة 350 مولدة كانت تسبب تلوثاً بيئياً".
وأضاف محمد، أن "95% من المستفيدين من نظام الكهرباء المستمر راضون عن الخدمة، مما يعكس نجاح استراتيجية الحكومة في تحسين البنية التحتية الكهربائية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد تدخل نادي المدن الذكية: الأمانة تتبنى رقمنة المعاملات لخدمة المواطن
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: انطلقت في العاصمة بغداد أولى ملامح التحول الجاد نحو مفهوم المدن الذكية، من خلال خطوات رقمية متسارعة تبنّتها أمانة بغداد لتحديث أداء مؤسساتها وتسهيل معاملات المواطنين.
ووسّعت أمانة بغداد من رؤيتها التخطيطية لتشمل التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحضرية، مستندة إلى توجهات الدولة العراقية في ربط مفاصل الخدمات البلدية بأنظمة رقمية متطورة، تسهم في تقليل البيروقراطية، وتحسين كفاءة الأداء، وتلبية حاجات السكان في بيئة حضرية متغيرة.
وتعكس هذه المبادرات توجهاً واضحاً لدى الأمانة لتجاوز الأساليب التقليدية في الإدارة والخدمات، والدخول في مرحلة نوعية ترتكز على التكامل بين التحول الرقمي، والتخطيط البيئي، والابتكار الخدمي، بما يجعل من بغداد مدينة متصلة ببنية المستقبل العمراني العالمي.
واعلن أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم عن دخول العاصمة في طور جديد من التحول الرقمي عبر تحديث آليات إنجاز معاملات المواطنين في دوائر أمانة بغداد، بوصفها خطوة أولى نحو بغداد ذكية ومستدامة تستلهم نماذج عالمية في التطوير الحضري.
واكد خلال مشاركته في مؤتمر المدن الذكية العراقي الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية، أنّ الأمانة باتت تضطلع بدور ريادي في مواجهة التحديات الحضرية من خلال رقمنة خدماتها، وانضمامها إلى المنتدى العربي للمدن الذكية يعزز من فرص تبادل التجارب والخبرات مع مدن عربية متقدمة.
واوضح أنّ الأمانة شرعت بتطبيقات جديدة لاستقبال شكاوى المواطنين رقمياً، وتطوير نظام معاملات البناء بما يقلل التماس المباشر ويزيد من الشفافية والسرعة، في مشهد يعكس انتقالاً تدريجياً نحو مدينة إلكترونية الإدارة وخدمية الهوية.
واشار إلى أنّ إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر الجديدة جاء بوصفها نموذجاً لمدينة ذكية ومستدامة، تراعي المعايير البيئية والمعمارية الحديثة، بالتوازي مع مشاريع طموحة أخرى مثل غابات بغداد المستدامة، ومشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، ما يشير إلى توجّه شامل لإعادة تعريف البنية الخدمية والبيئية للعاصمة.
واستحضر مراقبون في تدوينات متفرقة على منصة “إكس” أهمية هذه المبادرات في معالجة تراكمات عقود من التراجع الخدمي والتخطيط العشوائي.
وكتب الصحفي حسام الطائي: “أخيراً نسمع عن بغداد ذكية.. التحول الرقمي ليس رفاهية بل أداة عدالة حضرية”. فيما غردت المهندسة سهى اللامي: “إذا التزمت أمانة بغداد بخارطة الطريق الرقمية، فسنشهد تحوّلاً حقيقياً في حياة الناس”.
واستندت هذه القفزة إلى رؤية أمانة بغداد في اللحاق بمستوى المدن العربية الكبرى، بعد سنوات من الغياب عن خارطة التنمية الحضرية المستدامة، إذ تسعى لجعل العاصمة ساحة تجريب فعلي لأفكار مدن المستقبل، لا مجرّد تقليد نظري لتجارب الآخرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts