تفقد مشروع “جسر ضيان” في عيال سريح بعمران
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد مدير المبادرات المجتمعية بمحافظة عمران هاشم الريدي، ومدير مديرية عيال سريح محمد هبة اليوم، سير العمل بمشروع إنشاء جسر سطحي في طريق قرية ضيان في المديرية.
يتضمن المشروع الذي ينفذ بمبادرة مجتمعية ودعم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية والسلطة المحلية بالمحافظة، جسر سطحي خرساني وجدران ساندة وتسوية ورصف لجوانب الطريق في وادي ضيان وقنوات لتصريف مياه السيول.
واستمعا من رئيس اللجنة المجتمعية عمر عايض، إلى إيضاح عن الجهود المبذولة من المواطنين لاستكمال الرصف والجدران الساندة للطريق الذي سيخدم أبناء القرية والقرى المجاورة وتخفيف معاناتهم خاصة خلال مواسم الأمطار.
وأشاد مدير المبادرات المجتمعية بجهود المواطنين وحرصهم على استكمال المشروع.. مؤكدا استمرار وحدة المبادرات ووحدة التدخلات المركزية في دعم المبادرات المجتمعية بالمديرية.
وأكد على أهمية تبني مثل هذه المبادرات لاستنهاض الدور المجتمعي في عملية البناء والتنمية خاصة في مجال الطرق.
فيما أشاد مدير المديرية بدعم وحدة التدخلات للمبادرات المجتمعية.. منوها بجهود القائمين والمساهمين في المشروع، الذي يعد نموذجاً ناجحاً للمبادرات.
ودعا أبناء المديرية إلى التوجه لتنفيذ مبادرات مجتمعية في مجالات الطرق والحواجز المائية والمشاريع الزراعية والتنموية.
رافقهما مسؤولو المبادرات المجتمعية بالمديرية وأعضاء اللجنة المجتمعية بالمشروع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي
الثورة نت /..
حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح في ظل المنخفض الجوي، مؤكداً أن مليوناً ونصف المليون نازح يعيشون أوضاعاً قاسية.
وقال الثوابتة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مئات آلاف العائلات باتت تقيم في خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة والظروف المناخية المتلاحقة، وفق موقع “فلسطين أون لاين”.
وأوضح أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، بينما لم يدخل إلا نحو 20 ألف خيمة فقط، أي ما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي، تسبب في غرق آلاف الخيام وإتلاف كميات كبيرة من الغذاء والفُرش والأغطية.
وأفاد بأن أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة تعطلت وفُقدت مستلزمات ضرورية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغارقة.
وأضاف أن النازحين “فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة”، ويعيشون في خيام لا توفر حماية من البرد والرياح والأمطار.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يجري انعكاس مباشر للحصار “الإسرائيلي” ومنع العدو الصهيوني إدخال الخيام ومواد العزل وتجهيزات الصرف الصحي ووسائل التدفئة والطاقة البديلة.
ولفت إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية أمام المرض والبرد والمطر، مبيناً أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول كميات محدودة جداً من المستلزمات رغم المطالبات المتكررة بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي السابق أغرق عشرات آلاف الخيام، وحوّل المخيمات إلى مناطق مغمورة بالمياه والطين، مبيناً أن الخسائر الأولية تتجاوز 3.5 مليون دولار نتيجة انهيار بنية الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها.
وذكر أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، فضلاً عن انهيار أماكن الإيواء الطارئة.
وتابع: “شبكات المياه المؤقتة تعطلت واختلطت المياه النظيفة بمياه الأمطار، فيما انفجرت حفر الامتصاص في التجمعات المكتظة، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس”.
وحمّل الثوابتة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، معتبراً أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء يشكّل “سياسة عقاب جماعي” تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.
ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة والرئيس الأمريكي والدول الوسيطة إلى التحرّك الفوري لإلزام العدو الإسرائيلي برفع القيود والسماح بإدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
وأكمل: “إن التأخر في الاستجابة قد يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.