النصر يلتقي الاستقلال الإيراني غدًا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يلتقي فريق النصر ضيفه الاستقلال الإيراني غدًا, على إستاد جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، ضمن مواجهات إياب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.
ويتطلع النصر إلى حسم التأهل بالاستفادة من عامل الأرض والجمهور، بعد أن عاد بنتيجة التعادل السلبي في مباراة الذهاب على إستاد آزادي بطهران.
وحصل النصر في مرحلة الدوري الآسيوي على المركز الثالث برصيد 17 نقطة من 8 مباريات، إذ تعادل في الجولة الأولى مع الشرطة 1-1 في بغداد، ثم فاز في الجولة الثانية على الريان 2-1 في الرياض، وتغلب في الجولة الثالثة على الاستقلال 1-0 في دبي، وفاز في الجولة الرابعة على العين 5-1 في الرياض، وكسب في الجولة الخامسة نظيره الغرافة 3-1 في الخور، وخسر في الجولة السادسة أمام السد 1-2 في الرياض، وفاز في الجولة السابعة على الوصل 4-0 في الرياض، وتعادل في الجولة الثامنة مع بيرسيبوليس 0-0 في طهران.
في المقابل حصل الاستقلال على المركز السادس برصيد 9 نقاط من 8 مباريات، بعدما فاز في الجولة الأولى على الغرافة 3-0 في طهران، وخسر في 3 جولات تواليًا هي: الثانية أمام السد 0-2 في الدوحة، والثالثة أمام النصر 0-1 في دبي، والجولة الرابعة أمام الهلال 0-3 في الرياض، وتعادل في الجولة الخامسة مع باختاكور 0-0 في دبي، وتعادل في الجولة السادسة مع الأهلي 2-2 في جدة، وتعادل في الجولة السابعة مع الشرطة 1-1 في طهران، وفاز في الجولة الثامنة على الريان 2-0 في الريان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
صراحة نيوز ـ المهندس عبدالحكيم محمود الهندي
وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم “الفرح”، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند “الوالد الملك” بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو “العدالة والسلام” في كل الدنيا.
وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني “مرفوع الرأس” أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم “الدولة” ليصبح الأردن نموذجاً في “مؤسسية” تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست “رسالة رياضية” فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.