محافظ قنا يشارك فى إفطار جماعي للعاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص| صور
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وسط أجواء رمضانية مفعمة بالمودة والتآخى وذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، وحسين الزمقان، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، ومديري الإدارات الخدمية، والقيادات الدينية، إلى جانب جميع العاملين بالوحدة المحلية.
وأعرب محافظ قنا، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل كافة القطاعات التنفيذية في تقديم الخدمات للمواطنين، مشددًا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى الخدمات بالمحافظة، متمنيًا أن يكون الشهر الفضيل فرصة لمزيد من العطاء والإنجازات لتحقيق تطلعات أبناء المحافظة.
وأكد عبد الحليم، بأن شهر رمضان الكريم يمثل فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل، داعيًا جميع الجهات إلى مضاعفة الجهود خلال هذه الفترة لضمان توفير احتياجات المواطنين، مشددًا على ضرورة الالتزام بالعمل الجاد لخدمة أبناء قنا، كما شهد الحفل تبادل الأحاديث الودية بين الحضور، مما يعكس روح التعاون والتكاتف بين مختلف الجهات.
وكرّم محافظ قنا، عددًا من العاملين بالوحدة المحلية، وآخرين من العاملين بمرفق نظافة المدينة، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا التكريم، ومؤكدًا أن المحافظة تسعى دائمًا إلى تقديم الدعم الكامل لجميع العاملين بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية، للنهوض بالمشروعات العامة وتعزيز جهود النظافة والتشجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا إفطار جماعي أبناء قنا مدينة قوص المشروعات العامة حفل الإفطار الجماعي المزيد محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها ، أن ما جرى من اقتحامات وتمدد عسكري يمثل اعتداءً مباشراً على الأمن والاستقرار، ومحاولة خطيرة لجرّ المهرة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية.
وأوضحت أن تحركات "الانتقالي" تأتي في سياق مشروع خطير تقوده الإمارات يستهدف سيادة المحافظة وقرارها المحلي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تُعد استمرارًا لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يرفضه أبناء المهرة رفضًا قاطعًا.
وأكدت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي أن وجود الاحتلال في المهرة على مدى سنوات طويلة أثّر سلبًا على الخدمات العامة، وقيّد مؤسسات الدولة ومنعها من القيام بدورها بالشكل المطلوب، محذرة من أن الوجود العسكري الجديد لميليشيا الانتقالي في المحافظة يمثّل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، داعية إلى عدم السماح بجرّ المهرة إلى أي توترات أو صراعات تخدم مشاريع خارجية لا علاقة لها بمصالح أبنائها ومستقبل محافظتهم.
وعبّرت لجنة الاعتصام عن رفضها التام لأي وجود عسكري من خارج المحافظة، مطالبةً بانسحاب جميع الميليشيات والعصابات المسلحة التي تم استقدامها من عدن ولحج والضالع ويافع، وتمكين الأجهزة المحلية من أداء دورها في حفظ الأمن وإدارة الشأن العام بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
كما دعت جميع مكوّنات المجتمع المهري إلى رصّ الصفوف وتعزيز وحدة الموقف خلف السلطة المحلية الشرعية، للتصدي لأي محاولة تستهدف زعزعة الأمن أو فرض السيطرة بالقوة، مؤكدة أن أبناء المهرة قادرون على حماية محافظتهم والحفاظ على استقرارها من كل محاولات العبث.