كينشاسا (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان مديرة المكتب  الإعلامي  للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن مستشفيات وبُنى تحتيةً مدنية أخرى استُهدفت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المتصاعد جراء التمرد الذي تخوضه جماعة التمرد «إم 23» المسلحة ضد الحكومة.


وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي «إم 23» تقدماً ملحوظاً في المنطقة منذ يناير الماضي، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في تقرير نشر صباح أمس، إنه «في الفترة بين الأول والثالث من مارس، استهدفت جهات مسلحة العديد من المستشفيات في تصعيد للعنف ضد المراكز الطبية والعاملين الصحيين». وأكد المكتب الأممي أن الأمن في غوما مهدد بسبب «عودة الأعمال الإجرامية، بما في ذلك السطو على المنازل والسرقات والهجمات المسلحة»، مضيفاً أن مستشفيات ومدارس اضطرت أيضاً إلى إغلاق أبوابها في مناطق أخرى.
 وأفاد البيان الأممي بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا خلال اشتباكات في منطقة ماسيسي بين 18 و25 فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الكونغو الديمقراطية كينشاسا غوما الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأطفال السودانيون محاصرون في إحدى أخطر البيئات في العالم

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فانيسا فريزر كافة أطراف النزاع على الكف فورا عن استهداف الأطفال المتعمد، بما في ذلك من خلال العنف الجنسي والاختطاف والاحتجاز والهجمات على المدارس والمستشفيات والتهجير القسري الجماعي، مما يحرمهم من السلامة والأمن..

التغيير: الخرطوم

دعت مسؤولة أممية رفيعة كافة أطراف النزاع في السودان إلى اتخاذ إجراءات منقذة للحياة لحماية الأطفال، مؤكدة أن استمرار الانتهاكات والقتال يعرّض مستقبل جيل كامل للخطر، وأن وقف الأعمال العدائية بات ضرورة عاجلة.

وتسبب أكثر من عامين ونصف من القتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أسوأ أزمات الإنسانية والحماية في العالم، وكان الأطفال محورها.

وفي بيان تزامن مع اليوم العالمي للطفل، أدانت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فانيسا فريزر الانتهاكات واسعة النطاق والممنهجة لحقوق الأطفال التي تلت “الاستيلاء الوحشي” على مدينة الفاشر في 26  أكتوبر بعد “حصار لاإنساني” دام أكثر من 500 يوم، وما تلاه من تقارير عن فظائع ارتكبتها قوات الدعم السريع، وما رافق ذلك من مخاطر مماثلة واجهها الأطفال وعائلاتهم في غرب كردفان.

أخطر البيئات

وحثت الممثلة الخاصة كافة أطراف النزاع على الكف فورا عن استهداف الأطفال المتعمد، بما في ذلك من خلال العنف الجنسي والاختطاف والاحتجاز والهجمات على المدارس والمستشفيات والتهجير القسري الجماعي، مما يحرمهم من السلامة والأمن.

وأشارت إلى أن قتل الأطفال وتشويههم كان من بين أكثر الانتهاكات التي تم توثيقها خلال الأشهر الأخيرة، تلاها الاغتصاب والعنف الجنسي والاختطاف.

وقالت الممثلة الخاصة: “الأطفال السودانيون محاصرون في واحدة من أخطر البيئات في العالم اليوم. إنهم بحاجة إلى الأمان والحماية والغذاء والرعاية الطبية الآن.

ودعت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى التوقف فورا عن استهداف المدنيين، بمن فيهم الأطفال، في هذه الحرب الوحشية، واحترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى المحتاجين، بمن فيهم 15 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية”.

المجاعة وانعدام الأمن الغذائي

ويواجه ملايين الأطفال في السودان الآن المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد، والنزوح، وانعدام فرص الحصول على التعليم، والتعرض للعنف على نطاق واسع. وقد تأكد حدوث المجاعة في الفاشر وكادقلي، وهناك 20 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة بشكل كبير.

وتؤكد المعلومات الموثقة ارتفاعا في معدل وفيات الأطفال يُعزى إلى الجوع وعدم كفاية الوصول إلى الخدمات الأساسية. ويتعرض الأطفال الفارون من العنف عبر طرق غير آمنة لمزيد من المخاطر الجسيمة، بما في ذلك العنف الجنسي والاختطاف والتجنيد والاستخدام والاحتجاز والمضايقة والنهب.

ملايين الأطفال خارج المدارس

وتشير المعلومات الواردة من الميدان إلى أن المستشفيات والمدارس والبنية التحتية المدنية الحيوية لا تزال تتأثر، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للخطر.  هناك 16.5 مليون طفل خارج المدرسة في جميع أنحاء البلاد.

ورحبت الممثلة الخاصة ببدء المناقشات مع القوات المسلحة السودانية والخطوات الرامية لإعداد خطة عمل لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.

وجددت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لجميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال العدائية. وشددت على أنه “من الملح العمل على إنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.

وأضافت: ينبغي على جميع أطراف النزاع المدرجة في القائمة (المتعلقة بمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال) والتعاون مع الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير حاسمة ومنقذة للحياة لحماية الأطفال، بما في ذلك من خلال وضع خطط عمل”.

وأكدت : “يستحق الأطفال في السودان فرصة النمو والتعلم والازدهار في سلام. وبدون اتخاذ إجراءات فورية، فإن حياة ومستقبل جيل كامل معرض لخطر جسيم”.

الوسومأطفال السودان الأمم المتحدة الحرب حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين مقتل «الخنساء محمد عبدالمجيد» في جنزور
  • البرهان: لا تراجع عن مواصلة القتال ضد التمرد
  • داعش يقتـ.ل 89 مدنيا في شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة: القوات الديمقراطية المتحالفة الكونغولية قتلت 89 مدنيا
  • الأمم المتحدة: الأطفال السودانيون محاصرون في إحدى أخطر البيئات في العالم
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي وإخفاء الهوية يغذيان تصاعد العنف الرقمي ضد المرأة
  • عشرات الضحايا والمفقودين جراء غرق مركب غرب الكونغو الديمقراطية
  • ليبيا تؤكد دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار في الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تعرب عن تقديرها لجهود قطر في توقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية و حركة 23 مارس
  • فلسطين: قرارات الأمم المتحدة تؤكد الدعم الدولي الواسع للقضية الفلسطينية