غزة بعد 9 أيام من الحصار.. أزمة مياه خانقة والسلع تنفد
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، عن مصاعب كبيرة يعيشها أكثر من مليوني شخص من سكان القطاع، في أعقاب قرار إسرائيل منع دخول المساعدات إليه.
وقال المكتب في بيان، إنه "بعد 9 أيام من منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح".
وتحدث المكتب عن "شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".
وقال إن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد من الأسواق والمحال التجارية، كما "توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".
وأضاف أن آلاف الأسر الفلسطينية عادت إلى استخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
وأشار المكتب إلى زدياد تراكم أكوام النفايات، مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
وأكد توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
وأوضح أن معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم "تتضاعف".
وحمل المكتب قادة إسرائيل "المسؤولية عن هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة مياه الشرب الحطب النفايات نتنياهو إسرائيل قطاع غزة حركة حماس أزمة إنسانية قطاع غزة مياه الشرب الحطب النفايات نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غزة: الدفاع المدني يتلقى آلاف المناشدات بسبب غرق خيام النازحين
أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، أنه تلقى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غرقت خيامهم نتيجة المنخفض الجوي الذي يجتاح القطاع.
آلاف الخيام تتعرض للغرق والتلفمع استمرار هطول الأمطار بكثافة منذ فجر الأربعاء، تعرضت آلاف خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع للغرق والتلف، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وأكد متحدث الدفاع المدني محمود بصل:
“ما حدث منذ بداية المنخفض أمر لا يمكن تحمله، والعالم بحاجة لإدراك خطورة الوضع.”
وأوضح بصل أن الخيام التالفة لا توفر مأوى ملائمًا، داعيًا إلى توفير بيوت متنقلة (كرفانات) لتأمين الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
تدهور وضع الخيام منذ الإبادةوأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن نحو 93% من الخيام غير صالحة للسكن، أي حوالي 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الأضرار التي لحقت بها خلال عامين من الحرب والإبادة.
قيود على دخول المساعدات تعرقل التعافيرغم سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول، لم يتحسن وضع النازحين بسبب القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، مما يعطل جهود الإغاثة ويزيد من معاناة السكان.
عوامل طبيعية تزيد الأزمةتضررت الخيام أيضًا بفعل الحرارة المرتفعة صيفًا والرياح شتاءً، إضافة إلى آثار القصف المباشر أو الضربات المحيطة بها، ما جعل وضع المأوى هشًا وغير مستقر.
كلمات دالة:غزةالمنخفض الجويمخيمات النازحين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن