فريق التواصل الحكومي: مبادرة "ريادة" توفر 22 ألف فرصة عمل جديدة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
توقع فريق التواصل الحكومي، اليوم الاثنين، أن تتمكن منصة مبادرة "ريادة" من توفير 22 ألف فرصة عمل، فيما بلغ عدد المسجلين فيها 379 ألفاً و681 شاباً .
وقال رئيس فريق التواصل الحكومي عمار منعم، إن "عدد المسجلين توزع بواقع 7 آلاف و646 مسجلاً في كانون الثاني الماضي، و372 ألفاً و35 مسجلاً خلال شباط الماضي، مشيراً إلى أنها نفذت 474 دورة خلال الشهرين الماضيين بواقع 244 دورة في كانون الثاني و230 دورة في شباط وبنسبة 22 بالمئة، بحسب الصحيفة الرسمية".
وبين أن "عدد المتدربين المقبولين بلغ 9656 متدرباً وزعوا بواقع 4729 خلال الشهر الأول من هذا العام و4927 خلال الشهر الثاني وبنسبة 22 بالمئة"، لافتاً إلى أن "7082 شاباً أنهوا التدريب توزعوا بواقع 3142 خلال كانون الثاني و3940 في شباط وبنسبة 28 بالمئة، نجح منهم 2708 شاباً وبنسبة 16 بالمئة، في حين بلغت استمارات الجدوى 2717 استمارة وبنسبة 16 بالمئة".
وأوضح، أن المبادرة استكملت 104 قروض خلال شباط الماضي وبنسبة 1 بالمئة، فيما تم ترويج 18 ألفاً و973 قرضاً خلال الشهر نفسه"، مؤكداً أن "المشاريع القائمة التي نفذت الشهر الماضي بلغت 230 مشروعاً وبنسبة 2 بالمئة، والتي حققت 471 فرصة عمل للمتقدمين على المبادرة وبنسبة 2 بالمئة، فضلاً عن أن نسبة الإنجاز بلغت 138 بالمئة خلال الشهر الماضي."
وتوقع: "نهاية العام الحالي أن يكون عدد المدربين 300 مدرب و30 ألف مسجل جديد في المنصة وإجراء 2200 دورة وقبول 44 ألف متدرب وإكمال تدريب 25 ألفاً ونجاح 17 ألف متدرب وإعداد 17 ألف استمارة جدوى وإكمال 15 ألف قرض وترويج 17 ألف قرض آخر، وتوفير 22 ألف فرصة عمل و10 آلاف مشروع قائم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خلال الشهر فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
علياء المزروعي تبحث تعزيز التعاون بمجال ريادة الأعمال مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي والتشيك
أبوظبي (الاتحاد)
بحثت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع وزراء ومسؤولين حكوميين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا والتشيك، سبل تعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص جديدة لتنمية ريادة الأعمال ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتوسيع آفاق الشراكات الدولية، والوصول بها إلى مستويات أعلى من التنسيق خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها لألمانيا للمشاركة في معرض «جيتكس أوروبا» والتي عقدت في إطارها مجموعة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع كل من، معالي الدكتور كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في جمهورية ألمانيا الاتحادية ومعالي غيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في جمهورية ألمانيا الاتحادية ويان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك وكاي فيغنر، عمدة برلين وأندرياس شفارتس، ممثل عن المُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار وذلك بحضور عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار وأحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأكّدت معالي علياء المزروعي خلال لقائها معالي الدكتور كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في ألمانيا، أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً قائماً على الانفتاح والتعاون الدولي وتواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن ألمانيا والإمارات تجمعهما علاقات اقتصادية استراتيجية متينة تشهد نمواً متسارعاً وتتمتعان برؤية مشتركة لتوسيع آفاق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين.
وقالت معالي علياء المزروعي: نحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة الألمانية في تطوير التقنيات الرقمية بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مرن ومبتكر، وننظر باهتمام إلى تبادل الخبرات مع ألمانيا بما تمتلكه من تجارب رائدة في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية، بما يدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضافت معاليها أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً متقدمة في بناء منظومة رقمية شاملة، وتطوير استراتيجيات وطنية تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفر بيئة أعمال مرنة قائمة على التشريعات الذكية، مؤكدة أن اللقاء شكل فرصة لبحث المبادرات المشتركة وبرامج التبادل التي تعزز التعاون الثنائي وتدعم نمو الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية في البلدين.
وقالت معاليها خلال لقائها، معالي غيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا إن بيئة الأعمال في الإمارات وألمانيا تتمتع بإمكانات متقدمة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتقنيات المتقدمة، مما يعزز مكانتهما مواقع جذب واستقطاب للاستثمارات النوعية في الشرق الأوسط وأوروبا، ويمثل هذا التقارب في الرؤى فرصة مثالية لبناء شراكات استراتيجية تدعم نقل المعرفة وتطوير المشاريع المبتكرة، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة في البلدين.
وأوضحت أن الإمارات، أولت اهتماماً كبيراً بقطاع ريادة الأعمال كأحد أهم القطاعات الحيوية لنمو واستدامة اقتصاد دولة الإمارات، حيث قطعت أشواطاً كبيرة لتطوير بيئة أعمال تنافسية وجاذبة تدعم نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، داعية مجتمع الأعمال والشركات الألمانية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
واستعرضت معاليها أبرز الممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال الإماراتية، مثل منظومة «ريادة» التي تدعم بيئة ريادة الأعمال الوطنية، وتوفر حزمة من الحوافز والبرامج لتمكين رواد الأعمال وتعزيز إسهامهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي السياق ذاته، أكدت معالي علياء المزروعي، خلال لقائها كايفيغنر، عمدة برلين، أهمية مواصلة تطوير قنوات تواصل جديدة وفعالة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، خاصة في دعم نمو الشركات الناشئة وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية.
وناقش الطرفان إمكانية إقامة برامج مشتركة لتعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مستدامة.
وناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول الصناعي الذكي، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير أنشطة ريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا الحديثة.
وخلال لقائها أندرياس شفارتس، ممثلاً عن المُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار أكدت معاليها أن دولة الإمارات تواصل العمل على تطوير بيئة أعمال تنافسية تُسهم في استقطاب الاستثمارات النوعية وتحفيز الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات حققت إنجازات ريادية بتصدرها مؤشر ريادة الأعمال العالمي للعام الرابع على التوالي.
وعلى هامش زيارتها لمعرض «جيتكس أوروبا»، شهدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاقتصاد وشركة UBQT، بهدف توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم منظومة ريادة الأعمال وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، من خلال إنشاء تطوير منصات رقمية متخصصة تسهم في توسيع شبكة العلاقات المهنية محلياً وعالمياً.
وبموجب هذه الشراكة، ستنشئ UBQT مجتمعات مخصصة ضمن التطبيق لجميع مبادرات وزارة الاقتصاد ومن شأن هذه المنصة المبتكرة الإسهام في تعزيز التواصل الفعلي بين أعضاء هذه المجتمعات خلال الفعاليات الرسمية، واللقاءات الثنائية، وأثناء السفر داخل دولة الإمارات وحول العالم، وتوفير اقتراحات ذكية ومخصصة للتواصل والتنويه باللقاءات المرتقبة.
ومع تنظيم وزارة الاقتصاد فعاليات عالمية، ستساعد تقنيات UBQT في ضمان بقاء رواد الأعمال والمهنيين على تواصل دائم ومباشر.
أخبار ذات صلة