استعرضت اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة ومستحاتها برئاسة الفريق أسامة عسكر مستشار  رئيس الجمهورية للشئون العسكرية معدلات الإنجاز فى ملف تقنين أراضى الدولة.

وكشف تقرير وزارة التنمية المحلية أن إجمالى العقود التى تم تسليمها للمواطنين بلغ ٩٤ ألف عقد، فيما توجد 19 ألف حالة منتظرة التعاقد و٥٦ ألف حالة تحت المعاينة.

وأكد رئيس اللجنة على سرعة إنجاز المعاينات لكافة طلبات التقنين مع وضع جدول زمنى للإنتهاء منها فى كل المحافظات خلال ٦ أشهر بما فى ذلك الحالات التى لم يسدد عنها رسوم الفحص والمعاينة، وذلك حتى يتم تحديد موقفها ، وضمها إلى موجات فى حالة ثبوت عدم توافر شروط التقنين لها، وأيضًا تحرير محاضر جنائية حال وجود إشغالات عليها.

وأكدت اللجنة على أنه لا تهاون فى محاسبة أى مقصر سواء فى التقنين أو اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الدولة، 
وكلف الفريق أسامة  الأمانة الفنية للجنة برئاسة اللواء عبدالله عبد الغنى  بالتنسيق والمتابعة مع التنمية الزراعية لإعداد تقرير شامل حول موقف أراضى البنية الأساسية والبالغ مساحتها 455 ألف فدان، وما تم من إجراءات لتحصيل حق الدولة عن تكلفة البنية الأساسية.

وشددت اللجنة على استكمال الموجة 25 لإزالة التعديات بكافة المحافظات والتى تستهدف فى مخططها إزالة نحو 2780حالة تعدى على أراضى بناء أو زراعية مع التأكيد على أنه سيتم تطبيق القانون على الجميع دون تهاون فى التعامل مع أو تعديات على أراضى وممتلكات الدولة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ازالة التعديات استرداد أراضى الدولة التعدى على اراضى الدولة المزيد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

استضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».

بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
  • كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يجتمع مع سفير اليابان لدى الدولة
  • لا تهاون في الاعتداء على أي رئيس بلدية وسنحيل المتورطين للقضاء
  • 80 مليون جنيه.. 7 تجار مخدرات يغسلون أموالهم فى شراء أراضى وعقارات
  • الغربية تمضي بثبات في ملف تقنين أراضي الدولة.. توجيه بسرعة تحرير العقود
  • محافظ البحر الأحمر يوجه بوضع برنامج زمني للانتهاء من طلبات التقنين
  • عابد: الهيئة القومية للأنفاق تسعى لتحقيق رؤية الدولة نحو تنمية البنية التحتية
  • اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء تدعو لإعلان حالة طوارئ صحية في مناطق تفشي الكوليرا
  • استرداد 10 آلاف متر من أراضي الدولة بقوص ضمن أعمال الموجة 26 لإزالة التعديات