ثقافة القاهرة تناقش الإنجازات الحديثة للدولة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت المكتبة الثقافية العامة لحي المعادي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "الإنجازات الحديثة للدولة" والتى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، ضمن مبادرة "ثقافتنا في أجازتنا".
بدأت الندوة بترحيب ضياء الكيلاني رئيس نادى أدب المكتبة الثقافية بالمعادى بالحضور والحديث عن محور التطوير الثقافي في ظل التضخم وارتفاع الأسعار متحدثا عن المنشآت الثقافية الحديثة ويقصد بها قصور الثقافة الجديدة التي تم إنشاؤها في ظل الثورة العمرانية التي تقوم بها الدولة في كل ربوع البلاد، وتناول أثر التضخم على المثقف المصري والقطاع الثقافي في مصر بأكمله وخطة الوزارة لمواجهة الآثار المترتبة عليه.
كما أشار إلى محور حماية الملكية الفكرية في ظل التسارع الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي وقدرة ذلك الذكاء على اقتباس أفكار ومواضيع وإعادة طرحها بطرق أخرى وفي قوالب أدبية غير التي كتبت فيها، مع التأكيد على إتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مثل هذه السرقات، تلا ذلك حديثه عن محور حماية حرية الإبداع، فحرية الإبداع مكفولة للجميع إلا إذا كانت هذه الحرية تمس حريات الآخرين، إذا كانت تحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن مؤكدا على ضرورة وضع معايير للعمل الأدبى الجيد.
وتناول الدكتور وائل سليم الحديث عن الإنجازات فى إطار التوعية فى كافة مناحي الحياة، مؤكدا على الدور الهام الذي تقوم به الهيئة العامة لقصور الثقافة فى بث الثقافة للجمهور بكافة شرائحة، ثم تحدث عن أهم المشروعات القومية فى مصر، فأُقيمت مجموعة من المشروعات القومية والتى يكون لها العائد الكبير على الاقتصاد المصري والتحسين المستمر والسعي الدائم فى التطوير ومنها مصنع الرمال السوداء، إنشاء ممشى أهل مصر للترفية، المجمع الحيواني وإنتاج الألبان المتكامل، المحطة المركزية التبادلية التي تُعرف باسم عدلي منصور، القرية الأوليمبية في قناة السويس، إنشاء قناة السويس الجديدة، مشروع مصر بلا عشوائيات، مشروع أمن مصر المائي، القيام ببناء المدن الجديدة، والعمل على إقامة المطارات الجديدة، بناء المدن الصناعية فى مصر، مبادرة حياة كريمة وآثارها على تنمية قرى مصر.
وعلى المستوى البيئي تم دمج البيئة فى العديد من المناحي وتحويل الحفاظ على البيئة إلى قوانين وتم دمج البعد البيئى فى قطاعات التنمية، والحد من التلوث الصناعى مع تحسين نوعية المياه، والإدارة المتكاملة للمخلفات، والعديد من المبادرات المهمة التى أقامتها الدولة المصرية، وغيرها من الإنجازات الحديثة للدولة.
استكملت المهندسة عبير زكى الحديث عن إنجازات الدولة الحديثة، ومنها حي الأسمرات والإنجازات الاقتصادية، وعلاقة الحروب فى المنطقة بما تعانيه مصر اقتصاديا وهجرة المواطنين الاشقاء من الدول المختلفة إلى مصر وتأثيرها على الحالة الاقتصادية، وتحدثت ايضا عن حى الاسمرات وشبكة الطرق والكبارى ومحاولة الدولة النهوض بالاقتصاد.
الندوة ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي يقدمه إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لميس الشرنوبي بفرع ثقافة القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، اليوم تاجيل الدعوى المقامة من محامي والتى طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من أثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل لجلسة ٩سبتمبر المقبل .
مجلس الدولةاختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته ، و رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته.
وتضمن نص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية ، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على إنتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصرى .
وتابعت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية ، وهو ما يجعل النشىء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر .
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية و من يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.