الاتحاد الأوروبي: ترامب لا يرغب في تجنب التصعيد بشأن الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سفكوفيتش اليوم “الاثنين”، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مهتمة بالانخراط في محادثات لتجنب الصراع التجاري مع الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل يومين من فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم.
رسوم ترامب الجمركيةوأوضح مفوض التجارة الأوروبي للصحفيين في بروكسل إنه سافر إلى واشنطن الشهر الماضي بهدف بدء حوار لتجنب "الألم غير الضروري الناجم عن التدابير والتدابير المضادة"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشار سيفكوفيتش إلى أن الجانبين حددا عددا قليلا من المجالات ذات المنفعة المتبادلة التي يتعين متابعتها.
وتابع "لكن في النهاية، لا تصفق يد واحدة، يبدو أن الإدارة الأمريكية لا تنخرط في التوصل إلى اتفاق".
وقال سيفكوفيتش إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة البناءة، وأن أحدا لا يربح من الرسوم الجمركية وأن الشركاء الذين يبلغ حجم التجارة المتبادلة بينهم 1.6 تريليون يورو (1.7 تريليون دولار) يجب أن يكونوا "حذرين للغاية".
وأضاف "أن أبوابنا مفتوحة ولكن بالطبع، إذا لم يسفر هذا عن نتيجة إيجابية، ففي هذه الحالة سنعمل دائمًا على حماية الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين من الرسوم الجمركية غير المبررة".
واختتم تصريحاته بالقول "أعتقد أننا كنا واضحين للغاية بشأن هذا الأمر وأنا أعلم أنهم لا يتوقعون أقل منا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتحاد الأوروبي الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية الإدارة الأمريكية واردات الصلب والألومنيوم مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي رسوم ترامب الجمركية المزيد الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يصدر بياناً شديد اللهجة بشأن التصعيد في طرابلس ويطالب بتحرك دولي حازم
أصدر حزب صوت الشعب بيانًا رسميًا أعرب فيه عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الخطير للعنف المسلح في العاصمة طرابلس، وما خلفه من سقوط ضحايا مدنيين، وترويع للسكان، واستهداف للبنية التحتية المدنية، وقمع للمتظاهرين السلميين.
وأكد الحزب متابعته الدقيقة للبيان الصادر عن الرؤساء المشاركين لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، التابعة للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن عملية برلين، والتي أكدت ضرورة حماية المدنيين واحترام الحريات الأساسية وإجراء تحقيقات في الانتهاكات المرتكبة.
ورغم إشادته بالمواقف المبدئية التي تضمنها ذلك البيان، أعرب حزب صوت الشعب في بيان تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، عن أسفه لكون البيان لم يرقَ إلى حجم الكارثة الإنسانية والحقوقية التي تعيشها طرابلس، إذ اقتصر على إبداء القلق والتذكير بالالتزامات القانونية دون تقديم خطوات عملية لمحاسبة الجناة ومنع تكرار الانتهاكات.
وجاء في البيان أن ما يحدث في طرابلس وفي شرق البلاد لا يمثل مجرد إخلال عابر بالقانون الدولي، بل يُعد جريمة منظمة تُرتكب بحق المدنيين العزل، مما يستدعي تحركًا دوليًا حازمًا، لا يكتفي بالإدانات النظرية بل يفرض مساءلة علنية وشفافة للمسؤولين عن القتل والقمع، بغض النظر عن صفتهم أو مواقعهم.
وشدد الحزب على أن حماية الحق في التظاهر السلمي والتعبير الحر لا ينبغي أن تُترك رهينة لإرادة المجموعات المسلحة أو الأجندات السياسية الضيقة، مطالبًا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدول الراعية لعملية برلين بنشر مراقبين دوليين مستقلين بشكل عاجل ودائم، لرصد أي انتهاكات ترتكب ضد المتظاهرين وضمان احترام حقوقهم في التجمع والتعبير دون خوف أو تهديد.
كما جدد الحزب مطالبه بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، بإشراف الأمم المتحدة، تُعنى بتوثيق الانتهاكات التي وقعت خلال الاشتباكات الأخيرة، وتساهم في تقديم الأدلة للجهات القضائية المختصة محليًا ودوليًا، تمهيدًا لمحاسبة كل من تجرأ على إراقة دماء الأبرياء أو انتهك حرمة البيوت والمستشفيات أو أرهب المواطنين في حقهم الطبيعي بالمطالبة بالتغيير.
وختم حزب صوت الشعب بيانه بالتأكيد على أن الانتقال السياسي الحقيقي في ليبيا لن يتحقق في ظل استمرار الإفلات من العقاب وغياب الضمانات الدولية لحرية العمل السياسي والمدني، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم المتكررة يُشجع مرتكبيها ويُضعف الثقة في مسار برلين برمته.
آخر تحديث: 17 مايو 2025 - 12:29