تفاهمات بين إسرائيل وواشنطن حول محادثات مبعوث ترامب مع حماس
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، بأن إسرائيل توصلت لتفاهمات مع الأمريكيين للتنسيق بشأن المحادثات بين واشنطن وحركة حماس ، حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وتبادل الأسرى.
وأفادت إذاعة كان ريشت بيت العبرية، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوضح في جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، أن محادثات جرت مع الأميركيين، بشأن المحادثات التي أجراها مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، آدم بوهلر، مع حركة مع حماس حول المحتجزين في قطاع غزة.
ووفق الإذاعة العبرية، فقد قال نتنياهو إنه جرى تحديد الأمور، بحيث تُنسّق المحادثات التي تُجرى مع حركة حماس كلياً مع إسرائيل.
اقرأ أيضا/ سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غـزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق"
وأوضحت، أنه قيل للوزراء في اجتماع "الكابينت" إن "هذه القضية حُلّت"، وبحسب التقارير، فإن جزءاً من المحادثات التي أجراها مبعوث ترامب مع حماس كان غير متوافق مع إسرائيل، وأفادت قناة كان 11، مساء أمس الأحد، أن بوهلر أجرى مفاوضات مباشرة مع القيادي الكبير في حماس خليل الحية.
وقال مبعوث ترامب في مقابلة نشرت أمس على القناة 11، إنه يقدر أن الأمر سيستغرق أسابيع عدّة لإطلاق سراح المحتجزين، وأكد بوهلر أن محادثاته المباشرة مع حماس تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين، وليس أولئك الذين يحملون الجنسية الأميركية فحسب، مشيراً إلى تحقيق بعض التقدّم في المحادثات.
إسرائيل أرسلت رسالة غاضبة إلى واشنطنونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مصدر قوله إن إسرائيل أرسلت رسالة غاضبة إلى البيت الأبيض عقب تصريحات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الإفراج عن المحتجزين.
وأضاف المصدر أن أحد أهداف الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة إصلاح "الأضرار" التي أحدثها مبعوث ترمب آدم بولر.
كما هاجم السفير الأميركي الأسبق لدى إسرائيل دافيد فريدمان، الإثنين، مبعوث الرئيس دونالد ترمب لشؤون الأسرى الإسرائيليين آدم بوهلر؛ على خلفية تفاوضه مع حركة "حماس" واعتباره أنه يمكن الاتفاق معها.
وقال فريدمان، وهو أحد المقربين من الرئيس ترمب، عبر منصة إكس: "الأسبوع الماضي قدم الرئيس ترمب لحماس خيارًا ثنائيًا: إما إطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) والاستسلام أو التدمير، هذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب".
وأضاف فريدمان: "إذا سمعت بوهلر بشكل صحيح في برامج الأخبار الأحد، فقد اتخذ خطوة غير مسبوقة بالاجتماع مع حماس للنظر في طريق ثالث، وهو إمكانية التوصل إلى اتفاق بحيث لن تشارك حماس في حكم غزة".
وادعى أن "الصفقة مع حماس مضيعة للوقت ولن يتم الوفاء بها أبدًا"، وتوجه إلى بوهلر قائلًا: "أعلم أنك تقصد الخير، ولكن استمع إلى رئيسك، يجب أن يظل الاختيار ثنائيًا"، على حد تعبيره.
المصدر : العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية هآرتس : قد نشهد عودة أسرى من غزة مطلع الأسبوع المقبل الأكثر قراءة حماس: حكومة نتنياهو معنية بانهيار الاتفاق وتطالب بالدخول باتفاق جديد الجدار والاستيطان: 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستعمرون الشهر الماضي ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مع حماس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة”
#سواليف
حث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو على تجاوز الاعتراضات الداخلية والاستعداد لاتخاذ #تنازلات ” #مؤلمة “، بينما يتجه الأخير إلى #واشنطن.
جاء الاجتماع النادر لنتنياهو مع الرئيس، الذي يُنظر إليه كقوة توحيد مجتمعي، بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الأولى لكيبوتس نير أوز المتضرر بشدة بالقرب من حدود غزة – وهي خطوات قد تهدف إلى بناء دعم عبر الخطوط الأيديولوجية بينما يعارض المحافظون المتشددون علنا اتفاقية غزة التي تدفع بها الولايات المتحدة ويُعتقد أنهم قد ينسحبون من الائتلاف الحكومي إذا تمت #الصفقة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب هرتصوغ، شدد الرئيس على ضرورة الإسراع في تحقيق اختراق في محادثات #صفقة_الأسرى ووقف #إطلاق_النار في #غزة عندما يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يوم الاثنين.
مقالات ذات صلة الاثنين .. الأجواء حارة نسبياً 2025/07/07وقال هرتصوغ: “أؤيد هذه الجهود بالكامل، حتى عندما تنطوي على #قرارات_صعبة ومعقدة ومؤلمة. التكلفة ليست بسيطة، لكنني واثق من أن الحكومة والمؤسسة الأمنية سترتقيان إلى مستوى التحدي، كما فعلتا حتى الآن.”
وبينما كان نتنياهو في طريقه إلى واشنطن، كان فريق تفاوض رفيع المستوى في طريقه إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بعد أن قالت الحركة يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” لمقترح مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفقا لتقرير إذاعة الجيش، ضم الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة ممثل الحكومة لشؤون الأسرى غال هيرش، ومستشار نتنياهو السياسي أوفير فالك، ونائب رئيس الشاباك “ميم”، ومسؤولا رفيعا في الموساد.
ولم يكن من بين أعضاء الفريق رئيس الموساد دافيد برنياع، والقائم بأعمال رئيس الشاباك “شين”، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، وهم كبار المسؤولين الذين شاركوا في المحادثات حتى الآن.
وتمنى هرتسوغ للمفاوضين النجاح ودعا “قادة العالم والشركاء الدوليين إلى استخدام نفوذهم الكامل للمساعدة على تحقيق اختراق”، وقال هرتسوغ: “ليس لدينا وقت لنضيعه.”
وقالت “حماس” يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” للإطار المقترح على الطاولة، والذي ينص على إعادة حوالي نصف الأسرى الأحياء ونحو نصف القتلى المحتجزين في غزة إلى إسرائيل على مدى 60 يوما، في خمس عمليات إفراج منفصلة.
ووفقا لدبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة، سيتم الإفراج عن ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول واثنين في اليوم الخمسين. وستتم إعادة خمسة جثث في اليوم السابع، وخمسة آخرى في اليوم الثلاثين، وثمانية آخرين في اليوم الستين. وهذا سيترك 22 أسيرا لا يزالون محتجزين في غزة، يُعتقد أن عشرة منهم على قيد الحياة. ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل أو حماس هي من سيحدد من سيتم إطلاق سراحه.
وقال مصدر مشارك في الوساطة إن “حماس تريد أن ينص الاتفاق على استمرار المحادثات حول وقف إطلاق النار الدائم حتى يتم التوصل إلى اتفاق؛ وأن يتم استئناف المساعدات بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى؛ وأن تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس”. ووصف مكتب نتنياهو هذه المطالب بأنها “غير مقبولة.”
ويصر الجناح اليميني لنتنياهو على ضرورة استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس بالكامل، وكان نتنياهو يشارك هذا الموقف، لكنه أجرى في الأيام الأخيرة عددا من التصريحات تتماشى مع الرأي القائل بأن تحرير الأسرى، الذين لا يزال 50 منهم محتجزين في غزة، هو الأولوية القصوى.
وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن تفاؤله بأن الجانبين قد يكونان على وشك التوصل إلى اتفاق، وتوقع الأسبوع الماضي أنه يمكن إبرام الصفقة في غضون أيام.
ومن المتوقع أن تكون غزة الموضوع الرئيسي الذي سيناقشه نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، على الرغم من أن الاثنين سيناقشان أيضا موضوع إيران وإمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، وفقا لمسؤول أمريكي.
وشكر هرتصوغ ترامب “على دعمه في القضاء على التهديد النووي الإيراني” خلال حرب الأيام الـ12 هناك الشهر الماضي، “ولدعمه الثابت لإسرائيل.”
وناقش هو ونتنياهو أيضا “فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، في روح اتفاقات أبراهام التي أبرمها ترامب”، والتي طبعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية خلال الفترة الأولى لترامب، كما قال مكتب هرتصوغ.
ويُعتقد أن نتنياهو، الذي تعهد علنا بمواصلة القتال في غزة حتى يتم القضاء على حماس، يعمل مع ترامب على خطة لإنهاء الحرب، وإعادة التزام إسرائيل بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتطبيع العلاقات الإسرائيلية-السعودية والإسرائيلية-السورية. ولم يؤكد نتنياهو أي خطة من هذا القبيل.
وقال يوم الأربعاء إن أهداف إسرائيل المتمثلة في هزيمة حماس وتحرير الأسرى لا تزال قابلة للتحقيق: “أقول لكم، لن تكون هناك حماس”، قال. “لن يكون هناك ‘حماسستان’. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا.”