أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها لا تنوي تجاهل دور الاستخبارات الغربية في تزويد كييف بمعلومات لتنفيذ الهجمات بالمسيرات علينا.

وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "لا ننوي تجاهل الدور، الذي تلعبه أجهزة الاستخبارات الغربية في هذه الهجمات والجرائم وتزويد الأوكرانيين بمعلومات استخباراتية تساعد في إيجاد طرق لتنفيذ مهام هذه المسيرات".

وأكدت زاخاروفا أن بلادها لن تترك الهجمات الأوكرانية على مواقع مدنية دون رد ولن تتجاهل دور المخابرات الغربية في هذا الشأن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الروسي الخارجية الروسية القوات الاوكرانية القوات الروسية اوكرانيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا واوكرانيا حلف الناتو روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا واوكرانيا كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية الغربیة فی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: محكمة العدل الدولية وافقت على النظر في جرائم نظام كييف وحلفائه في دونباس

أكدت الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة أعربت عن استعدادها لتقييم مجموعة واسعة من الجرائم التي ارتكبها النظام الأوكراني وحلفاؤه في دونباس.

وأوضحت الوزارة في بيان أن المحكمة "رفضت جميع الاعتراضات  التي قدمتها كييف بشأن عدم قانونية المطالب الروسية، واعتبرت الدعوى الروسية مقبولة شكلا وموضوعا بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948"، مضيفة أن المحكمة "أقرت بالسند القانوني الدعوى الروسية، وأبدت بذلك استعدادها لتقييم واسع للجرائم التي ارتكبها نظام كييف وحلفاؤه".

ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الحكومة الأوكرانية ارتكبت مجموعة واسعة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والتعذيب، والقصف العشوائي، إلى جانب سياسة المحو القسري للهوية الروسية عبر حظر اللغة والثقافة الروسية، واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الناطقة بالروسية، وتمجيد المتعاونين مع الرايخ الثالث، ومحاولة طمس ذكرى النصر على النازية.

وأكدت الخارجية الروسية أن الدعوى الروسية المضادة لا تقتصر على اتهام كييف باتباع سياسة دولة قائمة على الإبادة الجماعية، بل تشمل أيضا المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، والتحريض عليها، والتقاعس عن منعها أو معاقبة مرتكبيها، باعتبارها خروقات متعددة لبنود اتفاقية 1948.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن محاولات الغرب استخدام القانون الدولي كسلاح ضد روسيا، فشلت مجددا، وأن السلاح القانوني انقلب اليوم ضد المدعين في كييف، مضيفة أن ثلث الدول التي كانت قد انضمت سابقا إلى جانب أوكرانيا في هذه القضية انسحبت من الإجراءات بعد إدراكها عدم جدوى، بل ومخاطر، الاستمرار في هذه المقاربة.

 

 

ودعت الخارجية الروسية الدول الغربية الأخرى إلى "التوقف عن التستر على النظام الأوكراني ذي النزعة النازية الجديدة، والكف عن ممارسة الضغط على محكمة العدل الدولية".

وفي استعراض لخلفية الملف، ذكّرت الوزارة بأن محكمة العدل الدولية كانت قد أصدرت في 1 فبراير 2024 قرارا رفضت فيه بالكامل جميع الاتهامات التي وجهتها أوكرانيا إلى روسيا، وأن المسألة الوحيدة التي أبقتها المحكمة قيد النظر تتعلق بما إذا كانت أوكرانيا نفسها قد ارتكبت أعمال إبادة جماعية.

وأشارت إلى أن موسكو قدمت في 18 نوفمبر 2024 إلى المحكمة حزمة أدلة ضخمة تزيد على 10 آلاف صفحة تثبت ارتكاب نظام كييف جرائم إبادة جماعية ضد السكان الروس والناطقين بالروسية في دونباس. 

واختتمت الخارجية الروسية بيانها بالتشديد على أن روسيا تتمسك بدعم نظام القانون الدولي، وترى أن حياد وموضوعية أجهزة القضاء الدولية شرط حاسم لتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، معربة عن أملها في استمرار محكمة العدل الدولية بتبني قرارات متوازنة وحيادية.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: يجب أن نبذل أقصى جهد مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب الروسية
  • "يونيفيل": هجمات "إسرائيل" على لبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن
  • وزير الخارجية الإسباني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية غير مسبوقة وندعم السلام
  • أطباء: تجاهل شرب الماء في الشتاء يرفع فرص حصوات الكلى
  • روسيا تشن إحدى أكبر الهجمات جوا على أوكرانيا مع تواصل مفاوضات السلام
  • الخارجية الأمريكية: مباحثات مستمرة بين واشنطن وكييف لإنهاء حرب أوكرانيا
  • موسكو: أكثر من ألف طفل أصيب و237 قتلوا جراء هجمات أوكرانية منذ عام 2022
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الروسية: محكمة العدل الدولية وافقت على النظر في جرائم نظام كييف وحلفائه في دونباس
  • الخبر: ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين في هجمات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية