وزير الخارجية الإسباني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية غير مسبوقة وندعم السلام
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال كلمته في منتدى الدوحة في قطر، إن إسبانيا واجهت انتقادات بسبب اعترافها بالدولة الفلسطينية، لكنها قامت بذلك دفاعًا عن العدالة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية خرج عن السيطرة ويجب وضع حد له، مشيرًا إلى أن مستوى الاعتداءات وصل إلى مستوى غير مسبوق.
وأكد ألباريس أن جهود الوساطة التي تبذلها إسبانيا تهدف إلى تحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن مفاوضات قوة الاستقرار في قطاع غزة لا تزال مستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسباني ألباريس خوسيه مانويل ألباريس إسبانيا المستوطنين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: عنف المستوطنين يزيد من خطورة الأوضاع في غزة
شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان “محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام”، إلي جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية مملكة النرويج، ومنال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة. تناولت الجلسة مسئوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
وأكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد الوزير على أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها. ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.
وحذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.
واختتم الوزير بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.