خلال مأدبة إفطار جماعية.. وزير قطاع الأعمال من المحلة: سنواصل تطوير مصانع شركة الغزل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال خلال لقاءه عمال شركة غزل المحلة عقب حادث انفجار الغلاية ورحيل ثلاثة من عمال الشركة بقوله "كلنا ايدا واحدة وسنواصل تطوير مصانع شركة الغزل والنهوض بقطاعاتها للمنافسة عالميا" .
وكانت شركة غزل المحلة في محافظة الغربية شهدت وصول المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور أحمد شاكر رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج قبل صلاة المغرب لمشاركة الآلاف من عمال شركة مصر للغزل والنسيج (غزل المحلة) مأدبة إفطار الصائمين تزامنا مع حلول نصر العاشر من رمضان .
وكانت تلك المبادرة حرص علي عليها وزير قطاع الأعمال عقب مرور أسبوعين علي حادث وفاة 3 من عمال شركة غزل المحلة في حادث انفجار أحدي غلايات محطات الطاقة داخل مصانع الشركة الوطنية .
واجري "شيمي" جولة ميدانية خلالها عدد من المصانع القديمة للتأكد من انتظام العمل بها حيث إنها تعتمد في تغذيتها بالكهرباء على المحطة القديمة، والتقى عددا من العاملين بالشركة .
وأكد وزير قطاع الأعمال أن سلامة العاملين تأتي في مقدمة أولويات الوزارة، مشددًا على ضرورة مراجعة كافة إجراءات السلامة والأمان داخل المنشآت القديمة، لضمان عدم تكرار هذا الحادث مرة أخرى.
كما وجه باتخاذ تدابير وقائية صارمة تشمل تحديث منظومة الأمن الصناعي، والتأكد من جاهزية كافة المعدات والمنشآت وفق أعلى معايير السلامة المهنية، إلى جانب تكثيف برامج التدريب والتوعية للعاملين حول إجراءات الأمن والسلامة.
شيمي :صناعة الغزل والنسيج لا يقتصر فقط على تحديث الآلات والمعداتوأضاف المهندس محمد شيمي أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج لا يقتصر فقط على تحديث الآلات والمعدات، بل يمتد ليشمل تحسين بيئة العمل، ورفع مستوى الأمان داخل المنشآت، بما يضمن الحفاظ على أرواح العاملين وتعزيز استدامة الإنتاج.
الجدير بالذكر أن مصنع "غزل 1" الجديد يعد الأكبر في العالم فيما يتم تشغيل المصنع في نهاية ديسمبر 2024 ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ويعد أكبر مصنع للغزل في العالم من حيث عدد المرادن تحت سقف واحد وعددها نحو 183 ألف مردن، ويقع على مساحة 62.5 ألف متر بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 35 طنًا يوميًا من الغزول الرفيعة والسميكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحلة محافظ الغربية زيارة شركة شهر رمضان العمال غزل وزير قطاع الأعمال المزيد وزیر قطاع الأعمال شرکة غزل المحلة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.