سيريتش: لولا جهود السعودية في البوسنة ما بقينا نحن مسلمين في بلادنا .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
خاص
تحدث المفتي السابق لجمهورية البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى سيريتش، عن جهود المملكة في دعم البوسنة ودور سمو الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ، وسمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وقال سيريتش خلال لقاء له مع برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: ” لا يمكن أن أصف جهود المملكة من سمو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله وأخيه أمير منطقة الرياض وقتها، لسمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي زار البوسنة مرتين، وما قامت به المملكة شعبًا وملكًا في حلقة قصيرة بل نحتاج إلى حديث طويل”.
وأضاف: “أقول للسعوديين يجب أن تكونوا فخورين بما قدمتم للبوسنة من نساء ورجال وتابعتهم ليلاً ونهارًا ما كان يحدث في البوسنة.”
وتابع:” لولا جهود ومساعدة السعودية في البوسنة ما بقينا نحن مسلمين في بلادنا”، لافتًا إلى أن المملكة هي وطنه المقدس.
واختتم حديثه: “ويأتي كل هذا بالإضافة إلى صوت الشيخ السديس في الحرم المكي في التراويح وصلاة الجمعة وهو يدعو لنصرة البوسنة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_F4MbppMugVevVzdT_720p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البوسنة السديس الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك فهد المملكة خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
نجل بولسونارو يعلن نفسه وريثا سياسيا لوالده ومرشحا لرئاسة البرازيل
أعلن السناتور البرازيلي فلافيو بولسونارو، النجل الأكبر للرئيس السابق جايير بولسونارو، أن والده كلّفه رسميا بمواصلة "المشروع الوطني" الذي قاده اليمين المتشدد في السنوات الماضية، في إعلان يُعتبر بمثابة تسليم الشعلة السياسية داخل أكبر تيار محافظ في البرازيل.
وكتب فلافيو (44 عاماً) على منصة إكس "بإحساس كبير بالمسؤولية، أؤكد قرار أعظم قائد سياسي وأخلاقي للبرازيل، جايير ميسياس بولسونارو، بتكليفي مهمة مواصلة مشروعنا الوطني"، وأرفق المنشور بصورة تجمعه بوالده.
É com grande responsabilidade que confirmo a decisão da maior liderança política e moral do Brasil, Jair Messias Bolsonaro, de me conferir a missão de dar continuidade ao nosso projeto de nação.
Eu não posso, e não vou, me conformar ao ver o nosso país caminhar por um tempo de… pic.twitter.com/vBvHS7M0hJ
— Flavio Bolsonaro (@FlavioBolsonaro) December 5, 2025
وجاء الإعلان بعد أيام من زيارة قام بها فلافيو لوالده في مقر احتجازه لدى الشرطة الاتحادية ببرازيليا، حيث يقضي جايير بولسونارو (70 عاماً) حكماً بالسجن لمدة 27 عاماً وثلاثة أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب عقب خسارته انتخابات 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأكد رئيس الحزب الليبرالي (يمين متشدد) فالديمار كوستا نيتو لوسائل إعلام برازيلية أن "ما يقوله بولسونارو يُنفَّذ"، مشيرا إلى أن قرار اختيار فلافيو صار نهائياً داخل الحزب، رغم أن اختيار المرشح الرسمي لن يتم قبل العام المقبل.
ويأتي الإعلان في وقت أصبح فيه ترشّح جايير بولسونارو نفسه مستحيلاً عملياً؛ فإضافة إلى حكم السجن، يظل ممنوعاً من ممارسة أي نشاط سياسي حتى عام 2030 بقرار من المحكمة الانتخابية العليا منذ يونيو/حزيران 2023، فضلاً عن معاناته مشكلات صحية مستمرة منذ طُعن في محاولة اغتيال عام 2018.
وفي حال تقدم فلافيو بولسونارو رسمياً، فسيواجه منافسة شرسة داخل المعسكر المحافظ نفسه، قبل مواجهة الرئيس الحالي لولا دا سيلفا (80 عاماً) الذي ألمح مراراً إلى نيته الترشح لولاية رابعة في أكتوبر/تشرين الأول 2026، رغم تقدمه في السن.
إعلانيُذكر أن لولا حكم البرازيل ولايتين متتاليتين من 2003 إلى 2010، قبل أن يعود إلى السلطة مطلع 2023 بعد فوزه على جايير بولسونارو في انتخابات 2022.
ويُنظر إلى إعلان فلافيو بولسونارو باعتباره محاولة للحفاظ على زخم "البولسونارية" السياسية في مواجهة اليسار الحاكم، في بلد لا يزال منقسماً بشدة منذ سنوات.