المستشار فادي الشمري: الكاظمي خذل العراق.. و أمين بغداد يعمل بجد لتطوير العاصمة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال فادي الشمّري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إن الحديث عن التغيير في العراق هو “ضرب بالأوهام”، مؤكداً أن “النظام السياسي في العراق لا يمكن أن يتغير”. وأضاف في تصريحات خلال برنامج حواري أن العراق يحتاج إلى “التنضيج والتطوير والتحديث لإبقاء النظام حيًا”.
وتابع الشمّري قائلاً: “في العراق توجد صمامات أمان.
وأوضح أن الحكومة تعمل بجدية على التحول الرقمي للوزارات خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن السوداني “نجح بالأفعال ومن حقه أن يُرشح لولاية ثانية”. واستند إلى “استطلاعات أجنبية” تؤكد أن هناك “قبولاً مجتمعياً نسبياً لأول مرة يحدث لحكومة عراقية منذ عام 1963”.
وأكد الشمّري أن العراق يشهد “استقراراً سياسياً واقتصادياً”، لافتًا إلى “دخول أكثر من 68 مليار دولار كاستثمارات، لأول مرة في تاريخ العراق”. وأضاف أن الحكومة باشرت “بإنشاء أكثر من مليون وحدة سكنية، منها 340 ألف وحدة في العاصمة بغداد وحدها”.
وأشار إلى أن المدن الجديدة ستؤدي إلى “زيادة المعروض العقاري مما سيؤدي إلى خفض أسعار العقارات”، مضيفًا أن الحكومة وضعت “نظاماً جديداً لمعالجة أزمة السكن”.
وفي سياق المشهد السياسي، قال إن “الإطار التنسيقي بجميع قواه السياسية يوفر غطاءً لحكومة السوداني”، مشيرًا إلى أن “الشيخ قيس الخزعلي و هادي العامري من الداعمين المؤثرين للحكومة”. وأضاف أن هناك “مفاعيل دولية وعربية مهمة تدعم وتثق وراغبة بولاية ثانية للسيد السوداني”.
وأوضح أن رئيس الوزراء “يريد أن يسجّل بصمة في ضمير الناس، وأعتقد أن هذه أولويته”، مضيفًا أن أول قراراته في مجلس الوزراء كانت “تشكيل الجهد الخدمي لتوفير الخدمات الأساسية للمناطق المحرومة والمنسية”.
وتحدث عن تطورات في القطاع الصحي، قائلاً: “ستكون هناك انتقالة نوعية خلال السنتين القادمتين، بعد إكمال العمل في 78 مشروعاً لوزارة الصحة، بينها 35 مستشفى جديدة سيتم إدارتها من قبل شركات أجنبية متخصصة”. وتابع قائلاً: “سنكون أمام أعتاب أكبر مدينة صحية في العراق، في موقع مستشفى الرشيد سابقاً، وستكون بإدارة أجنبية متخصصة”.
وعن الحكومة السابقة، قال الشمّري: “كنا نقول لندعم الكاظمي لعله يصحح الأخطاء، لكنه خذل العراق”، مشيراً إلى أن “العراقيين لن ينسوا ما حصل في ظل حكم الكاظمي”، مضيفًا أن “الكثير من المفاسد حصلت في حكومته”.
ووصف الحديث عن رسالة يحملها الكاظمي من الأمريكيين بـ”المضحك”، متسائلاً: “صار لنا أكثر من عشرة أيام.. وينها الرسالة؟”. وأكد أن العراق لديه “علاقات مباشرة مع الدول الكبرى.. ولا حاجة لأي وسطاء”.
وفيما يخص أمانة بغداد، قال الشمّري إن “هناك مشكلة تتعلق بهيكليتها ونظامها، رغم نزاهة شخصية الأمين البغدادية”، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على “108 مشاريع مجاري وتصريف للمياه، وقد تم إنجاز 18 منها”. وختم قائلاً: “يُشار إلى أمين بغداد بالبنان، وهو يعمل بجهد كبير لتطوير عمل أمانة العاصمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أن الحکومة فی العراق إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
بقلم : جعفر العلوجي ..
حين يلتقي التخطيط بالميدان، وتتمازج القيادة بالحضور الفعلي، تُولد من رحم الجهد بصمات خالدة لا تمحى من ذاكرة الوطن ، وما قدّمه السيد وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري خلال أيام انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد ، ليس سوى امتداد لمسيرة رجل أمن يعرف كيف يُدار الوطن حين تشتدّ المهام وتتزاحم التحديات .
لم تكن القمة حدثًا عاديًا في سياق العمل الحكومي ، بل اختبارًا أمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا من العيار الثقيل وكان على رأس الجبهة رجل اختار أن يكون بين الجنود لا في المكاتب، وفي قلب الشارع لا خلف الشاشات تابع كل التفاصيل ميدانيًا ، وسهر الليالي وهو يرسم خارطة أمنية تحفظ هيبة العراق وتُرحب بضيوفه في آنٍ واحد .
نجح المؤتمر لكن النجاح الأمني كان هو التاج ، لم يُفرض حظر تجوال ولم تُربك الحياة المدنية ، ومع ذلك مرّ الحدث بكامل وقاره ورصانته ، مشهد القوات الأمنية بالزي الموشّح بعلم العراق وهو يرافق الوفود كان كافيًا ليقول للعالم هذا وطن يستحق الاحترام ، ورجال أمنه يجيدون فن الظهور بثوب الدولة لا بقبضة الحديد .
عبد الأمير الشمري لم يحقق هذا الإنجاز من فراغ ، بل من سنوات طويلة من التفاني والجدّ ، ومن مسيرة حفلت بالمواقف الكبيرة في أحلك الظروف ، واليوم يضيف صفحة بيضاء جديدة إلى كتاب خدمته ، ويُقدّم للعالم نموذجًا لوزير لا يكتفي بإدارة الملفات ، بل يصنع الفرق في الميدان .
كل التحية والتقدير لهذا القائد الذي آمن بأن الأمن ليس قيدًا ، بل هو مساحة مفتوحة لبناء الثقة بين الدولة ومواطنيها ، تحية لرجال وزارة الداخلية ولجميع الأجهزة الأمنية الذين كتبوا بحروف الكرامة قصة نجاح عراقية تُحكى بفخر .