المناطق_واس

التقى معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتورمحمد بن عبدالكريم العيسى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عددًا من كبار العلماء والمفتين في القرن الأفريقي.

 

وأكّد معاليه خلال اللقاء الذي يأتي في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية إثيوبيا، أهمية التمسك بالقيم الإسلامية وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، منوهًا بالدور المحوري الذي يضطلع به العلماء في ترسيخ قيم الاعتدال في المجتمعات، ولاسيما تعزيز التعايش والاحترام المتبادل بين مكونات التنوع الوطني.

 

كما اجتمع معاليه بحضور سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بإثيوبيا حجي إبراهيم، بعددٍ من خريجي الأكاديمية الأوّلية، مؤكّدًا خلاله أهمية تعزيز العمل الإسلامي وتضامنه مع المنظومة الوطنية، ومن ذلك العمل الإنساني الذي يقدّم للجميع الصورة الحقيقية للإسلام، وأنه جاء رحمة للعالمين حيث قال نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم”خير الناس أنفعهم للناس”.

 

وفي سياق الزيارة وقف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة الإثيوبية، على جهود وبرامج عددٍ من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، من شركاء رابطة العالم الإسلامي، الذين يقدمون الدعم والرعاية لشرائحَ كبيرة من اللاجئين والنازحين والمحتاجين، وجدَّد التزام الرابطة بدعم عملهم الخيّر والبرامج الإنسانية، مشيدًا بالعاملين في المنظمات والجمعيات الخيرية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها

قالت منظمة التعاون الإسلامي إن ظاهرة العداء للمسلمين (الإسلاموفوبيا) آخذة في التصاعد على مستوى العالم، وحذرت من أن نحو 90% من حوادث الكراهية ضد المسلمين لا يتم الإبلاغ عنها، مما يصعّب رصدها ومعالجتها بفعالية.

ووفق محمد باتشاجي، المبعوث الخاص للمنظمة المعني بمسألة الإسلاموفوبيا، فإن تصاعد العداء للمسلمين مرتبط بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال العقود الأخيرة، مثل تداعيات هجمات 11 سبتمبر/أيلول، والربيع العربي، وحروب الشرق الأوسط، والهجرة المتزايدة، مما أدى إلى شيطنة المسلمين واعتبارهم بمثابة "الآخر المعادي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشيباني يلتقي بوفد من منظمة العفو الدولية في دمشقlist 2 of 2المساعدات الإسرائيلية الأميركية كمائن موت بغزةend of list

وأشار المبعوث إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تميل إلى إنكار وجود الظاهرة على أراضيها، وتدّعي احترام حقوق الإنسان، بينما تكشف التقارير أن الحقيقة مغايرة، وهو ما يبرز أهمية توثيق الحوادث ورصدها بشكل منهجي.

وشدد باتشاجي على ضرورة معالجة الإسلاموفوبيا من زاوية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مؤكدًا أن انسجام القرارات الدولية مع القوانين المحلية للدول يعزز فعاليتها في مكافحة الظاهرة.

ولفت إلى أن تزايد العنصرية في أوروبا يتواكب مع صعود اليمين المتطرف، مشيرا إلى أن الأحزاب اليمينية تستثمر في إذكاء الإسلاموفوبيا لتحقيق مكاسب سياسية، كما لاحظ تقرير أوربي صدر مؤخرًا حول تزايد الظاهرة تزامنًا مع مجازر غزة.

إعلان

وقال باتشاجي إن منظمة التعاون الإسلامي تتابع وترصد حالات الإسلاموفوبيا من خلال نظام رصد خاص، مشددا على ضرورة تعزيز عمل الهيئات المختصة في هذا المجال.

ودعا إلى تركيز الجهود على قطاعات السياسة والتعليم لمواجهة الضغوط غير المرئية التي يتعرض لها المسلمون في المجتمعات الغربية، خاصة بعد حوادث متكررة مثل حرق المصحف في السويد، والتي تسببت بغضب واسع في العالم الإسلامي.

وشدد المبعوث الخاص على ضرورة تبني تعريف واضح للتمييز ضد المسلمين، ضمن القانون الدولي، وتسجيل كافة الحوادث ومتابعتها لضمان مساءلة مرتكبيها وحماية المجتمعات المسلمة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • إعلان لملء مركز الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة
  • وفد رسمي برئاسة رئيس المخابرات الإثيوبية رضوان حسين يصل بورتسودان
  • السودان يملك عدة أوراق مهمة ومؤثرة في القرن الأفريقي
  • رئيس اتحاد عمال العراق يلتقي محمد جبران لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يلتقي المرشحين لرئاسة الجامعات السورية
  • التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
  • في أولى لقاءاته الدولية.. رئيس الوزراء د. كامل إدريس يستقبل المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي
  • رئيس البرلمان العربي يهنىء شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • العلماء يرصدون جسما مجنحا فوق الشمس.. ما علاقته بنهاية العالم؟
  • شاهد بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل خطيرة في خلاف شيخ الأمين و”شارون”.. الشيخ يصف “شارون” بالجاسوس الذي يعمل ضد القضية ويهدده بالتصفية من القوات.. هل أثبت الخلاف مناصرة شيخ الأمين للدعم السريع؟