تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تنمیة القدرات البشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. افتتاح معرض الريف السعودي الأول وتدشين مبادرة "شجرة"
افتتح نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، بمقر الوزارة في الرياض اليوم، معرض الريف السعودي الأول؛ لإبراز جمال الأرياف السعودية، والتعريف بالقطاعات التي يدعمها البرنامج، من خلال تجربة بصرية وميدانية تسلط الضوء على الهوية الريفية من زوايا لم يتم إبرازها من قبل.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، بحضور عددٍ من مسؤولي وقادة الوزارة، والمهتمين بالمجال الزراعي، والمزارعين.
أخبار متعلقة "البيئة" تحذر: الرعي الجائر خلال الشتاء يزيد من تدهور الغطاء النباتي"الفضلي": المملكة الأولى عالميًا في صادرات التمور.. والإنتاج يتجاوز 1.9 مليون طنرئاسة ”كوب 16“ تؤكد التزامها قرارات الرياض وتسريع مسار مكافحة التصحركما دشّن المشيطي خلال الحفل، مبادرة "شجرة"؛ للإسهام في تعزيز الغطاء النباتي، ورفع الوعي المجتمعي بالتشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية، بالتكامل مع مبادرة "السعودية الخضراء".برنامج ريف السعوديةوأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج "ريف السعودية" ماجد البريكان، أن المعرض يمثل نافذة مفتوحة على تفاصيل الحياة الريفية، ويتيح للزوار التعرف على جمال الريف من خلال المنتجات والصور وقصص النجاح التي تمثل مزارعين من مختلف المناطق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إشادة أممية بجهود برنامج "ريف السعودية" في التنمية المستدامة
وأشار "البريكان" إلى أن المعرض يسعى إلى تعزيز الصورة الذهنية للريف السعودي كقيمة ثقافية واقتصادية وسياحية واجتماعية، وإبراز دور برنامج "ريف السعودية" في دعم وتطوير وتمكين المجتمعات الريفية وتحسين جودة الحياة فيها.
وبين أن مبادرة "شجرة"، تعتمد على زراعة شتلات الأشجار المحلية القابلة للنمو في مختلف المناطق، عبر التعاون مع البلديات والمؤسسات التعليمية والجمعيات البيئية، إلى جانب إشراك المزارعين المدعومين من البرنامج في عمليات الغرس والرعاية.طلاب المدارس والجامعاتوأضاف البريكان،" أن المبادرة تستهدف زراعة عشرات الآلاف من الشتلات خلال العام الجاري، مع التوسع في إشراك طلاب المدارس والجامعات والأسر الريفية في الأنشطة الميدانية، إضافة إلى تنفيذ حملات غرس وورش تدريبية ومنصات تثقيفية رقمية ضمن مراحل توعوية وميدانية متكاملة.
ولفت إلى أن شعار "غرس اليوم.. ظل الغد" يجسد رسالة المبادرة في ربط المواطن بمحيطه الطبيعي وتحفيزه على المشاركة الفاعلة في حماية الموارد البيئية.
وذكر أن "شجرة" تعد امتداداً لمنجزات برنامج "ريف السعودية"، الذي زرع أكثر من 15 مليون شجرة خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن المبادرة تترجم توجه البرنامج نحو استدامة التنمية الريفية وتحقيق التوازن البيئي والمناخي، بالتكامل مع الجهات الحكومية والمبادرات الوطنية الكبرى.