القومي للمرأة بسوهاج ينفذ مبادرة « مطبخ المصرية.. بإيد بناتها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أطلق المجلس القومي للمرأة بمحافظة سوهاج مبادرة "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، والتي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لها، في إطار الجهود المبذولة لتنمية الأسرة المصرية.
وقد شهدت قرية الزوك الغربية التابعة لمركز المنشاة، وهي إحدى قرى حياة كريمة، نجاحًا ملحوظًا للمبادرة، حيث تم إنتاج 230 وجبة غذائية على أيدي سيدات القرية، وذلك تحت إشراف المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة.
وأوضحت الدكتورة سحر وهبي، مقررة المجلس القومي للمرأة بسوهاج، أن "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" هو مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام، يهدف إلى استغلال مهارات السيدات في الطبخ وتحويلها إلى حرفة تدر عليهن دخلًا ثابتًا.
وأضافت أن المبادرة لا تقتصر على التدريب فقط، بل تشمل أيضًا تقديم خدمة إطعام الأسر الأكثر احتياجًا في القرية، وذلك كأحد مخرجات التدريب.
وقد تلقت السيدات المشاركات في المبادرة تدريبًا مكثفًا على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظة، حيث تم تعليمهن كيفية التخطيط وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى طرق حساب الكميات الاقتصادية والالتزام بمعايير جودة الغذاء والتخطيط للقوى العاملة المساعدة في المطبخ.
وقد لاقت المبادرة استحسانًا كبيرًا من قبل سيدات القرية، حيث عبرن عن سعادتهن بالتدريب الذي تلقينه، وأكدن أنه سيساعدهن على تحسين مستوى معيشتهن.
وتأتي هذه المبادرة في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يهدف إلى تحسين جودة حياة الأسر المصرية وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة سر قوتك المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.