سجون سرية للإمارات في جزيرة ميون اليمنية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
متابعات/
كشفت مصادر اعلامية عن وجود سجون سرية تديرها الإمارات في جزيرة ميون اليمنية الواقعة في باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن الإمارات تحتجز العشرات من المختطفين والمعتقلين المعارضين لتواجدها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى معتقلين من دول عربية أخرى بينها السودان.
وأفادت المصادر، أن المخفيين قسريا في السجون السرية الإماراتية يتعرضون لظروف اعتقال قاسية تنتهك حقوقهم بينها التعذيب والإهمال الطبي، ما يثير مخاوف جدية حول مصيرهم.
ولفتت إلى أن السجون السرية تأتي في إطار استمرار الانتهاكات الإماراتية الجسيمة بحق المناهضين لسياساتها التدميرية في اليمن، لتضاف إلى جرائم الاغتيالات والاختطافات التي طالت المئات من أبناء المحافظات الجنوبية في عدن وبقية المناطق.
يذكر أن جزيرة ميون التي تقع في مضيق باب المندب تستخدمها الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأجنبية منذ السنوات الماضية وقد تم الانتهاء مؤخرا من انشاء المدرج الخاص بالقاعدة التي انشائها التحالف في جزيرة ميون.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جزیرة میون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح موظفيها من سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة، دعوتها للإفراج عن عشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المختطفين منذ عام من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
وذكر موقع الأمم المتحدة أن الأمين العام أنتوني غوتيريش كرر دعوته لجماعة الحوثي، للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وحث على إطلاق سراحهم "فورا ودون قيد أو شرط".
وأشار إلى بيان أخير للأمم المتحدة، أدان خلاله أنطونيو غوتيريش، بشدة وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء الاحتجاز في وقت سابق من هذا العام .
وقال أنطونيو غوتيريش إن الحوثيين لم يقدموا بعد "تفسيرا لهذه المأساة المؤسفة"، وجدد دعوته إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل والمساءلة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم".
وبحسب غوتيريش، فإن هذه الاعتقالات أدت إلى تقييد قدرة الأمم المتحدة على العمل بشكل فعال في اليمن و"قوضت جهود الوساطة لتأمين طريق نحو السلام".
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الماضي، "وهو وقت لإظهار الرحمة"، حث الأمين العام الحوثيين على "الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا" و"إنهاء محنة الأسر التي تواجه الاحتفال بعيد آخر بدون أحبائها".
وقال غوتيريش: "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بما في ذلك أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023، ومؤخرا في يناير/كانون الثاني من هذا العام".
وأضاف مخاطبا عمال الإغاثة المعتقلين: "أنتم لم تنسوا"، مؤكدا لهم أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم سالمين وفوري.
ورحب أيضاً بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل لدعم الشعب اليمني، وحث الدول الأعضاء على التعبير عن تضامنها مع المعتقلين و"تكثيف الدعوة لإطلاق سراحهم".