الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة ، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد على أن هذه الابتكارات تساهم أيضًا في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ذوي الإعاقة الذكاء الاصطناعي ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أنشطة ترفيهية في المهرجان السادس لذوي الإعاقة بالداخلية
نزوى - أحمد الكندي
شارك طلاب وطالبات من مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية والخاصة بمحافظة الداخلية في المهرجان السادس للأشخاص ذوي الإعاقة والذي نفّذته إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية بالتعاون مع المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة في مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنزوى ويستمر يومين.
حيث اشتملت فعاليات اليوم الأول على عدّة فعاليات رياضية فقد شملت مجموعة من الألعاب المختلفة كلعبة التصويب على الهدف للفئة العمرية 11سنة وأقل، ولعبة سباق التتابع 4×50 متر للفئة العمرية 12–15 سنة، ولعبة البوتشي للفئة العمرية 16–21 سنة من ذوي الإعاقة الفكرية ومتلازمة داون، إضافة إلى كرة السلة الثلاثية للفئة العمرية 22–29 سنة من فئتي الإعاقة السمعية والفكرية.
كما تضمّن الملتقى جلسات توعوية ومحاضرات تخصصية وفعاليات رياضية، حيث بدأت بمحاضرة عن تحليل السلوك التطبيقي قدمتها رحمة بنت خلف بن سعيد القصابية من دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، أما المحاضرة الثانية جاءت بعنوان كيفية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين حياتهم قدمتها رحمة السيفية من مجمع العناية الذهبية؛ أما المحاضرة الثالثة فكانت من تقديم الأخصائية فداء محمد ذئب من دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة تناولت فيها العوامل المرتبطة بتحقيق استدامة جودة الحياة لذوي الإعاقة الحسية من وجهة نظر أسرهم.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى تأكيدًا على دور المؤسسات الحكومية في تقديم البرامج المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الأنشطة التعليمية والمجتمعية والرياضية، وتعزيز الشراكة بين مختلف الجهات لخدمتهم.