ترامب: سأشتري سيارة تسلا جديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه سيشتري سيارة تسلا جديدة لإظهار الدعم لرئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك وسط هبوط سعر سهم الشركة.
ارتفعت أسهم تسلا بنحو خمسة بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق، لتتعافى من أكبر انخفاض في يوم واحد في أربع سنوات ونصف السنة.
ونظمت احتجاجات خارج مقر توزيع سيارات تسلا الكهربائية في بورتلاند بولاية أوريجون الأسبوع الماضي.
ودافع ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال التابعة له عن ماسك، قائلا إنه "يضعها (الشركة) على المحك" لمساعدة الولايات المتحدة ويقوم بعمل "رائع".
وقال ترامب "سأشتري سيارة تسلا جديدة غدا صباحا إظهارا للثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أميركي عظيم حقا".
وشكر ماسك الرئيس ترامب على دعمه على منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة له.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة تسلا دونالد ترامب إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
أسهم تسلا تهبط بعد إعلان ماسك تشكيل حزب سياسي جديد
تراجعت أسهم شركة تسلا بأكثر من ثلاثة بالمئة، الاثنين، وسط قلق متزايد بين المستثمرين بشأن مدى تركيز الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، بعدما أعلن عن عزمه تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، في خطوة تؤجج الخلاف القائم بينه وبين الرئيس دونالد ترمب.
وجاءت الخسائر في تعاملات فرانكفورت، ما يُنذر بمزيد من التراجع عند افتتاح سوق وول ستريت، بعد عطلة نهاية أسبوع مطوّلة بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي.
دان أيفز، المحلل في "ويدبوش"، وصف ماسك بأنه "أكبر أصول تسلا"، لكنه اعتبر أن الغوص مجددًا في المعترك السياسي، لا سيما في وقت تعاني فيه الشركة من تراجع المبيعات والضغوط السوقية، قد يؤدي إلى زعزعة ثقة المستثمرين.
وقال أيفز في مذكرة تحليلية: "تحتاج تسلا إلى ماسك قائدًا ومركز ثقلها الإداري، لا إلى زعيم سياسي جديد، خاصة مع تصاعد الخلاف العلني مع ترمب".
وأضاف أنه لن يستبعد تدخّل مجلس الإدارة لاحقاً في حال تطور الانخراط السياسي لماسك.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد انتقد خطوة ماسك بشدة، واصفًا تأسيس "حزب أميركا" بأنه "سخيف"، مشيرًا إلى أن ترشيح أحد حلفاء ماسك سابقًا لقيادة وكالة "ناسا" كان سيفتح الباب لتضارب مصالح بسبب امتدادات ماسك التجارية في مجال الفضاء عبر شركته "سبيس إكس".
التحركات الأخيرة لماسك تأتي في لحظة حرجة بالنسبة لتسلا، التي تعاني من تباطؤ في الطلب، وتراجع في تقييمها السوقي منذ مطلع العام، في وقت يُفضّل فيه مستثمرو الشركة عودة التركيز إلى التحديات التشغيلية بدلاً من الجدل السياسي.