ميتا تختبر أول رقاقة ذكاء اصطناعي من تطويرها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
كشفت شركة ميتا عن بدء اختبارات تجريبية لأول شريحة ذكاء اصطناعي مصممة داخليًا، وذلك ضمن دفعة محدودة، حسبما أفادت رويترز.
أول رقاقة ذكاء اصطناعييأتي تطوير ميتا هذه الرقاقة في إطار إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تقليل اعتمادها على شركات أخرى مثل إنفيديا، التي تهيمن على سوق الرقاقات المُستخدمة في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وتشغيلها.
وصُممت الرقاقات الجديدة لتكون مُخصصة لمهام الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنةً بوحدات معالجة الرسومات GPU التقليدية المُستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر توظيف الرقاقة أولًا في خوارزميات التوصية التي تحدد المحتوى المعروض في فيسبوك وإنستجرام، على أن تتوسع لاحقًا لتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت الدردشة الذكي Meta AI.
ولا تعتبر ميتا الشركة الوحيدة التي تعمل على تطوير رقاقات ذكاء اصطناعي مُخصصة، إذ تقترب OpenAI أيضًا من استكمال تصميم أول رقاقة تدريب ذكاء اصطناعي خاصة بها.
ويتوقع أن تعتمد هذه الرقاقة على بنية «Systolic Array» مع ذاكرة عالية النطاق الترددي، على غرار أحدث معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا، مما يعزز كفاءة معالجة العمليات الحسابية الكثيفة التي تتطلبها أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة.
اقرأ أيضاًإلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار «ميتا» إلى عصر جديد من المعلومات؟
اكتشاف ثغرة خطرة في «واتساب» على هواتف آيفون.. وميتا يطرح تحديثًا لإصلاحها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الذكاء الاصطناعي اخبار عن الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في أسبوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي ذكاء اصطناعي واتساب شرائح الذكاء الاصطناعي شريحة الذكاء شريحة الذكاء الاصطناعي شريحة ايلون ماسك شريحة ذكية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء لم يعد اصطناعيًا فقط.. زوكربيرج يكشف المستور
صراحة نيوز – كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، عن ملامح رؤيته الجديدة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي وصفها بـ”الذكاء الشخصي الفائق” (Personal Superintelligence)، وذلك في مذكرة نُشرت بالتزامن مع إعلان الشركة نتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح زوكربيرج أن “ميتا” تستعد لاستثمار ما بين 66 و72 مليار دولار خلال عام 2025 فقط في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن تطوير قدرات الذكاء الفائق بات “قاب قوسين أو أدنى”، على حد تعبيره، رغم أن وتيرة التطور لا تزال بطيئة نسبيًا.
وتعكس هذه الخطوة تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا في توجهات “ميتا”، لا سيما مع تأسيس وحدة بحثية جديدة حملت اسم Superintelligence Labs، والمتخصصة في تطوير النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي المتقدم. كما أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن استثمار 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، مع استقطاب مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ ضمن صفوفها.
وبحسب المديرة المالية للشركة، سوزان لي، فإن إجمالي مصروفات “ميتا” خلال عام 2025 سيتراوح بين 114 و118 مليار دولار، يوجَّه الجزء الأكبر منها نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في مذكرته، وجّه زوكربيرج انتقادًا مبطنًا لبعض المنافسين مثل “جوجل” و”OpenAI”، قائلاً إن تلك الشركات تسعى إلى توجيه الذكاء الفائق نحو أتمتة الأعمال واستبدال العنصر البشري، بينما تؤمن “ميتا” بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة لتمكين الأفراد وتحقيق طموحاتهم الشخصية.
وأكد أن الهدف من تطوير “الذكاء الشخصي الفائق” يتمثل في مساعدة الأفراد على خوض تجارب جديدة، وتعزيز علاقاتهم، وتحقيق نموهم الشخصي، مشيرًا إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل النظارات الذكية ستكون المنصة الحوسبية المستقبلية، بفضل قدرتها على فهم السياق من خلال الرؤية والسمع والتفاعل المستمر.
وأشار التقرير المالي إلى أن الشركة تعتزم توسيع قاعدة التوظيف في المجالات ذات الأولوية، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مع تخصيص حوافز مالية كبيرة لجذب الكفاءات، حيث ضمّت مؤخرًا عددًا من أبرز الأسماء في المجال من شركات منافسة مثل “آبل” و”OpenAI”، بعروض تضاهي ما يحصل عليه نجوم الرياضة.
ورغم دعوته لإتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، شدد زوكربيرج على ضرورة التزام الحذر، مؤكدًا أن الذكاء الفائق سيطرح تحديات جديدة تتعلق بالأمان والمعايير الأخلاقية، خاصة عند التعامل مع النماذج المفتوحة المصدر.
وختم بقوله: “نعيش اليوم مرحلة حاسمة في تحديد مصير هذه التقنية. والسؤال الجوهري المطروح: هل سيكون الذكاء الفائق أداة تمكّن الإنسان، أم قوة تستبدله؟”.