نجم بنفيكا السابق: جيسوس لديه ميزة مذهلة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
ماجد محمد
أشاد اللاعب الإسباني السابق، غافي غارسيا، بمدرب نادي الهلال جورجي جيسوس، والذي تدرب تحت قيادته خلال فترة لعبه مع بنفيكا البرتغالي، بين عامي 2009 و2012.
وقال غارسيا في تصريحات لموقع “somosfanaticos” البرتغالي: “جيسوس هو المدرب الذي كان له أكبر تأثير علي؛ لأنه نجح في الحصول على أفضل ما لدي، ومن العديد من زملائي في الفريق، هو أفضل مدرب عملت معه في مسيرتي”.
وتابع نجم بنفيكا السابق: “جيسوس لديه ميزة مذهلة تتعلق بقراءة المباراة من الناحية التكتيكية قبل بدايتها، كل ما كان يقوله أنه سيحدث، يحدث في المباراة، كان أمرًا لا يُصدق، لقد كان أسلوبه مثاليًا للغاية”.
دافع غارسيا عن قميص بنفيكا تحت قيادة جيسوس، في 132 مباراة عبر كل المسابقات، وسجل 14 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة، استنادًا لبيانات موقع “ترانسفير ماركت”، حاصدًا 4 ألقاب، أبرزها الدوري البرتغالي موسم 2009-10.
ويملك جيسوس مسيرة حافلة كمدرب شهدت العديد من الإنجازات، منها حصد الدوري البرتغالي 3 مرات برفقة بنفيكا، والتتويج بالدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس مع فلامينغو البرازيلي، وفي تجربته الحالية مع الهلال، واصل المدرب حصد الألقاب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال جورجي جيسوس نادي بنفيكا
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.
وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.
وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.
وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.
وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.
في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.
وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.
ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و
قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.
وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".