جناح: شرعية الرئيس العليمي أنجزت مشاريع إنمائية وخدمية في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال مدير الشؤون الدبلوماسية والعلاقات الخارجية في المجلس العربي عبدالرحمن جناح في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر "إن شرعية الرئيس د. رشاد محمد العليمي رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس القيادة الرئاسي هي شرعية الإنجاز والإصلاح في ظل الحرب التي تشهدها اليمن.
وتابع قائلاً: إن ما رأيناه فى الشهور الأخيرة، في العاصمة المؤقتة عدن وحضرموت وما رأيناه فى محافظة المهرة هذا الأسبوع، من زيارات افتتاحية لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث افتتح، 10 مشاريع إنمائية وخدمية في مجالات الطرق والاشغال العامه ،والكهرباء والطاقة، والمياه، والشباب والرياضة بقيمة 28 مليون و 101 الف، وثم افتتح مشروع مدينة المارينا السياحية والسكنية، التي تقع مساحة مليون متر مربع باقسامها السكنية والسياحية والترفيهية،وبتكلفة اجمالية 100مليون دولار، ووضع حجر اساس محطة الغيضة الكهربائية بقدرة 40 ميجاوات.
وأضاف: هذا ما يحقق من قبل شرعية الإنجاز الحقيقى للحكم، وأهمية ما نشاهده أننا لا نحضر احتفالات حجر أساس لمشروعات لن نراها تنفذ على أرض الواقع لكننا نرى بأعيننا المشروعات المشيّدة على أرض الواقع كاملة شامخة جاهزة للتسليم والانطلاق، وهنا ينتهى الكلام والشائعات والتشكيك وأعمال العنف اللفظى، ويصبح الإنجاز وحده دون سواه هو أبلغ ردّ وأفضل دليل وشاهداً حياً على أن هناك شيئاً عظيماً يحدث -بالفعل- على أرض الواقع.
وأختتم تغريداته بالقول: يجب أن نصدق ما نراه فعلياً بأعيننا، ونعقل منطق ما نسمعه بآذاننا، وأن ندرك أن هناك حقائق تتغير على الأرض فى زمنٍ يتم فيه قتال إرهابٍ وإصلاح اقتصادى.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هولندا تقدم 1.8 مليون دولار لدعم الوصول إلى العدالة في اليمن
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تلقيه مساهمة مالية سخية بقيمة 1.8 مليون دولار أمريكي من مملكة هولندا، تهدف إلى دعم جهود تعزيز الأمن والعدالة في اليمن، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق سلام مستدام في البلاد.
وقال البرنامج في بيان له إن هذا الدعم يأتي استكمالًا للمرحلة الأولى من مشروع “تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن”، التي استمرت ثلاث سنوات وأسفرت عن حل أكثر من 1300 نزاع عبر آليات العدالة التصالحية. ومن المقرر أن تواصل المرحلة الثانية من المشروع دعم الفئات السكانية الأشد ضعفًا، مع التركيز على العدالة المدنية وقضايا الملكية، والعدالة الجندرية، وحماية حقوق المحتجزين.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: “بفضل الدعم السخي من هولندا، نضع العدالة في متناول من هم في أمسّ الحاجة إليها في اليمن، لضمان عدم ترك أحد خلف الركب. ومن خلال تعزيز الآليات المجتمعية والمؤسسية بنهج يركّز على الإنسان، نعمل على بناء الثقة في نظام عدالة أكثر شمولًا ومرونة، بما يضمن خدمة اليمنيين لسنوات قادمة.”
وحسب البيان سيشمل نطاق تنفيذ المشروع في مرحلته الجديدة مدينتي عدن والمكلا، من خلال بناء منظومات عدالة مجتمعية تربط بين السكان المحليين وتدعم حلولًا محلية للنزاعات المرتبطة بالسكن، والأراضي، والممتلكات، إلى جانب قضايا الأسرة والنزاعات اليومية.
من جانبها، قالت جانيت سيبّن، سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن: “مساعدة اليمنيين على حل نزاعاتهم تُعدّ وسيلة مباشرة وفعالة للإسهام في بناء السلام. هذه المرحلة الجديدة تأتي امتدادًا للنجاحات التي حققها البرنامج في المراحل السابقة، والتي لعب فيها اليمنيون – خصوصًا النساء – دورًا محوريًا في تسوية النزاعات وتحسين حياة مجتمعاتهم. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون في عدن، مع البناء على النتائج التي تم تحقيقها سابقًا بتمويل من جمهورية كوريا في المكلا.”